نورا تطلب نفقة بـ20 مليون جنيه في محكمة الأسرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
«وقت الشدة تظهر المحبة»، جملة تربت عليها نورا طوال حياتها، وكانت تسمع زوجها يرددها أمامها باستمرار، لكنه وقت الشدة غدر بها، وتخلى عنها ولم يتذكر لحظة جمعتهما، بل جسد لها جميع صفات «الرجل الندل» -على حد تعبيرها- طوال 10 سنوات، لتجد نفسها داخل أروقة محكمة الأسرة ومكاتب المحاميين تبحث عن حقها وطفلتيها، فما القصة؟
على الرغم من جميع المشكلات التي حاوطتها طيلة 15 عامًا، منذ تعرفها عليه لم تتخيل أنها بعد 10 سنوات من زواجها، ستقف حائرة بين قاعات محكمة الأسرة بعد الانفصال، ولم تجد طريقًا للحل سوى المحاكم للحصول على حقها وطفلتيها، وأصبحت تحلم بيوم الجلسة الحاسمة، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
ما حدث مع نورا خلال الأشهر الأخيرة من عام 2023، كان أثقل من أن تتحمله بمفردها كما اعتادت، والظروف دفعتها لاتخاذ قرار صعب بعد أن قرر زوجها أن تغيير مسار حياتهما، بعد أن عاشت معه في الغربة وهو يعاملها كخادمة، لكنها تحملت وصبرت حتى لا تتربى طفلتهما بعيدًا عن أسرة مستقرة، لكنه غدر بها وجعلها تعود لعائلتها زيارة، وطلقها غيابيًا، حسب روايتها.
«نزلت زي كل مرة أزور أهلي وأهله عشان يشوفوا البنات، لكن بعد ما جه وقت الرجوع محجزش لينا الطائرة زي كل مرة، وبدأت اتصل عليه ومش بيرد، وحتي أهله مكانوش عارفين السبب لحد ما عرفت إنه طلقني غيابي، ومن سنة، بدأت أحاول أفهم منه لكنه من شهر 8 اللي فات رافض يصرف على بناته وأهلي كانوا متكفلين بينا، فقررت إني الجأ للقضاء يجبلي حقي ومصاريف بناتي»، حسب حديثها.
ضاقت الطرق بنورا وذهبت لمحكمة الأسرة وأقامت ضد زوجها دعوى نفقة بـ20 مليون جنيه بين مصروفات علاجية ومدرسية وكسوة ونادي ونفقة متعة وتعويض نفسي، وقدمت المستندات التي تدل على تلك النفقات، وحملت الدعوى النفقة الدراسية رقم 363، في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق الخلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة لكثرة تهديده لها وترديده يمين الطلاق
" عام واحد مدة زواجى من زوجى، ذقت خلالهم أصعب أيام حياتى، بسبب عنفه وعصبيته وتهديده لي على أتفه الأسباب بيمين الطلاق وترديده بدون حساب، مما دفعني للهروب من قبضته حفاظاً علي حياتي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، طلبا للطلاق للضرر، ونفقة زوجية متجمدة بـ 110 ألف جنيه، بخلاف حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج والبالغة بـ 1.1 مليون جنيه.
وتابعت الزوجة:" زوجي خلال عام واحد مدة زواجنا ردد يمين الطلاق أكثر من 20 مرة، وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية، مما دفعني للانفصال عنه والمطالبة بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد أن مللت من تحمل عصبيته، وعجزت عن التأقلم مع طباعه، وخشيت علي نفسي من عنفه".
وأشارت الزوجة:" طالبته بتركى أعيش فى سلام دون التعرض للإيذاء على يديه ولكنه رفض، وواصل ملاحقتي ومحاولة إجبارى على العيش برفقته، وحاول الإساءة لى وتشويه سمعتى، وتدمير حياتى مما دفعنى لطلب طلاقه لى بعد أن يئست من إصلاح حاله".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة