بدأت انتخابات الرئاسة الأمريكية تدخل مرحلة جديدة حيث يتبقى أقل من 100 يوم على الانتخابات، فيما عملت ولايات على إزالة أسماء بعض الناخبين لعدم أحقيتهم بالتصويت، فيما تبادل المرشحين كاميلا هاريس ودونالد ترامب تصريحات نارية، في الوقت الذي كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن تأمين المرشحين من خلال الشرطة السرية.

تعديل أسماء الناخبين

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن حاكم ولاية تكساس أقصى جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، جريج أبوت عمل على إزالة مليون اسم من قوائم الناخبين لعدم أحقيتهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث انتقال الأشخاص إلى عناوين أخرى أو توفى بعضهم، وسط اتهامات الديمقراطيين بأن ذلك سيؤثر على نسبة التصويت.

وذكر غريج أبوت، أنه تمت إزالة أكثر من 1.1 مليون ناخب تم إزالتهم من قائمة الناخبين المؤهلين منذ سبتمبر 2021، وبموجب قانون نزاهة الانتخابات.

تأمين مرشحي الرئاسة الأمريكية

بدورها، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، مساء الخميس، بيانا توضح فيه أن الجيش سيشارك في تأمين المرشحين الأساسيين لانتخابات الرئاسة، تلبية لطلب جهاز الخدمة السرية المسؤول خصوصا عن حماية الشخصيات السياسية البارزة، ويأتي القرار بعد محاولة اغتيال ترامب الفاشلة منتصف يوليو الماضي والتي أدت إلى استقالة رئيسة جهاز الخدمة السرية إلى الاستقالة بعد 10 أيام من الواقعة.

تفوق طفيف لهاريس على ترامب

وأظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس» في الولايات المتحدة الفترة الماضية وتبين هاريس حصلت على تأييد 45% مقابل 41% لدونالد ترامب وسط دعم واضح بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية لهاريس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تحدث عن أخف الضررين.. لماذا لا يؤيد البابا ترامب أو هاريس؟

أظهر بابا الفاتيكان فرانشيسكو عدم رضاه عن كل من المرشحين للرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب، وقال إن الأميركيين سيضطرون لاختيار أخف الضررين، فما أسباب هذا الموقف؟

البابا البالغ من العمر 87 عاما كان يتحدث للصحفيين خلال عودته إلى العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، قادما من جولة آسيوية استمرت 12 يوما، حين سُئل عن الانتخابات الأميركية، فوصف هاريس (نائبة الرئيس الحالي جو بايدن) وترامب (الرئيس السابق) بأنهما ضد الحياة.

وأشار البابا إلى أن أسباب موقفه هذا تعود لسياسات ترامب المناهضة للهجرة، ودعم هاريس لحق المرأة في الإجهاض، حيث قال إن عدم الترحيب بالمهاجرين هو خطيئة "كبيرة"، في حين أن الإجهاض يشبه "الاغتيال".. "الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال. كلاهما ضد الحياة".

وكان ترامب، الساعي إلى العودة للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قد تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

ترامب وهاريس (أسوشيتدبرس) أخف الضررين

وقال البابا فرانشيسكو (فرنسيس) إن الكاثوليك الأميركيين سيضطرون إلى "اختيار أخف الضررين" حين يدلون بأصواتهم، مضيفا "من هو أخف الضررين؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أدري. كل شخص، من منطلق ضميره، عليه أن يفكر ويفعل هذا".

وحسب وكالة رويترز للأنباء، يبلغ عدد الكاثوليك الأميركيين نحو 52 مليون نسمة، وغالبا ما يعدون ناخبين حاسمين. وفي بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وويسكونسن، فإن نسبة الكاثوليك البالغين تتجاوز 20% من السكان.

وتضيف رويترز أن البابا، وهو زعيم نحو 1.4 مليار كاثوليكي على مستوى العالم، غالبا ما يتوخى الحذر فيما يخص التدخل في انتخابات الدول. لكنه دأب على الانتقاد الشديد للإجهاض الذي تحظره التعاليم الكاثوليكية، كما انتقد سابقا خطاب ترامب المناهض للهجرة في انتخابات 2016، وقال إن ترامب "ليس مسيحيا" في آرائه.

مقالات مشابهة

  • مناظرة هاريس وترامب.. مصير لقاء الحسم الجديد قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية (تفاصيل)
  • أخطاء خطيرة.. كيف فشلت الخدمة السرية في منع محاولة اغتيال ترامب؟
  • تحدث عن أخف الضررين.. لماذا لا يؤيد البابا ترامب أو هاريس؟
  • تونس.. مظاهرة تطالب بالحريات قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة
  • 4 أسباب تدفع «ترامب» لعدم تغيير سياساته
  • قاض في ولاية جورجيا يرفض تهمتين جنائيتين موجهتين ضد ترامب
  • الإعصار “فرانسين” يدخل البر في ولاية لويزيانا الأمريكية
  • “ترامب” سيطر على نفسه.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية
  • الإبادة الجماعية في غزة تؤجج الاتهامات بين مرشحي الرئاسة الأمريكية في مناظرة الـ90 دقيقة
  • تعليقا على انتخابات الرئاسة الجزائرية