العراق تعتزم خفض انتاج النفط في سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تخطط العراق لتخفيض إنتاجها النفطي في سبتمبر إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يوميًا، في إطار الاتفاق مع تحالف أوبك+ لتعويض الفائض في الإنتاج.
الدفاع اليوناني يبحث مع بوريل سحب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر
يأتي هذا في وقت يشهد فيه إنتاج النفط الليبي انخفاضًا بسبب النزاع السياسي. الخفض العراقي يهدف إلى ضبط سوق النفط قبل زيادة الإنتاج المزمع من أوبك+ في أكتوبر.
أفاد المصدر بأن العراق ألغى شحنة فورية حجمها مليون برميل في أغسطس بهدف تقليص صادراته خلال الشهر. وأوضح أن هناك عروضًا على الشحنة قد سُحبت من السوق، كما تم تأجيل شحنتين أخريين بنفس الحجم من أغسطس إلى سبتمبر.
يعتزم العراق بدءًا من سبتمبر خفض إنتاجه من النفط عبر تقليص الصادرات إلى 3.3 مليون برميل يوميًا أو أقل، من 3.43 مليون برميل يوميًا، كما يخطط لتقليص الاستهلاك المحلي إلى 500 ألف برميل يوميًا من 570 ألف برميل يوميًا، وأيضًا طلب من حكومة كردستان العراق خفض إنتاجها إلى 50 ألف برميل يوميًا من 150 ألف برميل يوميًا.
زار الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، بغداد وناقش مع وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، التزام العراق بتنفيذ التعديلات اللازمة على مستوى الإنتاج وخطة التعويض المتفق عليها في إطار إعلان التعاون.
ووفقًا لوكالة رويترز، العراق يعتزم خفض إنتاجه النفطي في سبتمبر إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يوميًا، ضمن خطة متفق عليها مع تحالف أوبك+ لتعويض الفائض في الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط إنتاج النفط إنتاج النفط الليبي الفائض أوبك ملیون برمیل یومی ا ألف برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
حريق بمليون برميل من النفط العراقي يهدد بكارثة بيئية
13 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، إن عمليات الإنقاذ لناقلة نفط محملة بخام عراقي التي أصابتها صواريخ الحوثيين واشتعلت فيها النيران في البحر الأحمر لعدة أيام ستبدأ قريباً.
وقال موقع بلومبيرغ، انه “تقرر أن تنفذ شركات خاصة عمليات الإنقاذ للناقلة (سونيون) تحت حماية عسكرية من قوات الاتحاد الأوروبي (يوناف فور أسبيدس) (EUNAVFOR Aspides)، دون تقديم تفاصيل إضافية أو ذكر أسماء الشركات”.
وقالت القوة الأوروبية في منشور عبر منصة “إكس” إن النيران لا تزال مشتعلة على سطح الناقلة، وإنه “لا توجد علامات واضحة على تسرب نفطي”.
وتحمل الناقلة (سونيون) حوالي مليون برميل من النفط الخام الذي تم تحميله في العراق، حيث أُصيبت بصواريخ في 21 أغسطس/ آب الماضي بعد أن قامت بالالتفاف حول الساحل اليمني لدخول البحر الأحمر، وتعرضت لهجوم آخر في 23 أغسطس/ آب، تسبب في الحرائق التي لا تزال مشتعلة على متنها.
وحذرت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي من كارثة بيئية بسبب الكمية الكبيرة من النفط على متن الناقلة.
وحتى يوم الإثنين الماضي، ظلت السفينة راسية في المياه الدولية، وفقاً لما ذكرته “يوناف فور أسبيدس”.
وشن الحوثيون في اليمن هجمات على السفن العابرة لجنوب البحر الأحمر باستخدام الطائرات الموجّهة عن بُعد والصواريخ منذ أواخر العام الماضي كرد فعل على حرب إسرائيل ضد “حماس” في غزة.
وأسفرت هذه الهجمات عن غرق سفينة ومقتل أو إصابة بحارة، وأجبرت العديد من شركات الشحن على تحويل مساراتها للإبحار حول أفريقيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts