خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤجلون زيارة محطة زابوروجي وسط تهديدات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان إن خبراءها الموجودين في محطة زابوروجي للطاقة النووية اضطروا إلى تأجيل زيارتهم المقررة للمنشأة في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب التهديد بهجوم بطائرات بدون طيار.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "في محطة زاخو للطاقة النووية، استمر فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتمركز في الموقع في سماع انفجارات ومؤشرات أخرى على أنشطة عسكرية، في بعض الأحيان بالقرب من المحطة نفسها، وبسبب التهديدات المبلغ عنها بطائرات بدون طيار في المنطقة، طُلب من الفريق الاحتماء داخل منازلهم في 20 أغسطس واضطر إلى إعادة جدولة رحلتهم المخطط لها في 26 أغسطس".
يذكر أنه في الحادي عشر من أغسطس، وجهت طائرات بدون طيار أوكرانية ضربتين مباشرتين على أحد برجي التبريد في محطة زابوروجي للطاقة النووية، مما أدى إلى اندلاع حريق، وتم إخماد الحريق الرئيسي بواسطة وحدات وزارة الطوارئ بحلول الساعة 11:30 مساءً من نفس اليوم، وقال مدير المحطة يوري تشيرنيشوك في وقت سابق إن أجهزة فصل البلاستيك كانت المصدر الرئيسي للحريق، مضيفًا أن الطائرة بدون طيار التي تحمل مادة حارقة دخلت برج التبريد من الأعلى وانفجرت هناك.
ولم يؤثر الحريق على تشغيل محطة الطاقة النووية، حيث تم إغلاق المحطة، ولم تشارك الأبراج التي تعرضت للهجوم في عملية التبريد. وقد قام فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفحص موقع هجوم الطائرات بدون طيار مرتين منذ ذلك الحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطة محطة زابوروجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية طائرات بدون طيار انفجارات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
بحثت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية سُبل تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام العالمي لخدمة البشرية جمعاء.
وناقش سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية خلال لقائه باتريزا دانزي، مدير عام الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون على هامش معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير اليوم أوجه التعاون الإنساني والتنموي الدولي لاسيما ما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
وتطرقا إلى كيفية العمل معاً لتعظيم الأثر الإنساني وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات الأكثر حاجة، خصوصاً ما يرتبط بالقطاعات التعليمية والصحية والبيئة والبنية التحتية، وغيرها.