اتفق وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي مع نظيره التونسي كمال الفقي على إيجاد حل توافقي لإنهاء أزمة المهاجرين العالقين على الحدود المشتركة.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الطرابلسي إلى تونس، بحث فيها الطرفان ملفا الهجرة وتسهيل إجراءات السفر عبر المعبر الحدودي رأس اجدير.

وبحث الطرابلسي والفقي آلية سبل تسريع العمل في المنفذ الحدودي المشترك رأس اجدير، وتسهيل إجراءات دخول المواطنين الليبيين إلى تونس.

وبحسب منصة “حكومتنا” التابعة لرئاسة الوزراء تطرقت المباحثات إلى حلحلة مشكلة تشابه أسماء مواطني ليبيا لدى السلطات التونسية، وآلية التعاون الأمني المشترك بين البلدين.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل دعا إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع جارتيها ليبيا والجزائر، رافضا معالجة ملف الهجرة عبر الحلول الأمنية.

وشهدت الحدود الليبية التونسية تزايدا في عدد المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور الحدود إلى ليبيا في طريقهم إلى أوروبا، وسط اتهامات لتونس بـ”تعمد” إبعادهم نحو ليبيا.

وتتهم منظمات حقوقية السلطات التونسية بالإساءة وضرب المهاجرين أثناء عملية طردهم نحو الحدود الليبية، بينما تنفي وزارة الداخلية التونسية هذه الاتهامات.

المصدر: منصة “حكومتنا” التابعة لرئاسة الوزراء

الطرابلسيالمهاجرينتونسرئيسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الطرابلسي المهاجرين تونس رئيسي

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: المطالبات بالمسئولية الطبية امتدت 20 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، جاء استجابة لمطالبات امتدت لحوالي 20 عامًا.
وأوضح أنه على الرغم من أن كل دولة تختلف عن الأخرى بقوانينها إلا أن القانون يوجد له أمثلة في دول أخرى، مؤكدًا أن الحكومة تقدمت بمشروع القانون استجابة للسؤال المتكرر من نواب البرلمان ونقابة الأطباء حول عدم وجود قانون خاص بالمسئولية الطبية.
وشدد عبدالغفار على أهمية المناقشات التي تدور حول مشروع القانون، إذ لها عدد من الفوائد، خاصة وأن وزارة الصحة تشارك في القانون بالجزء الفني فقط بحسب قوله.
وأشار إلى أنه عند التقدم بمشروع قانون فإنه يمر بعدد من المراحل ليحقق التوافق حوله، قبل إقراره والعمل به، بداية من رفع القانون إلى مجلسي الشيوخ والنواب لمناقشته ثم رفعه لرئاسة الجمهورية وأخيرًا التصديق عليه.

جاء ذلك خلال ندوة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، في مقرها، المنظومة الصحية الآفاق والتحديات.

مقالات مشابهة

  • أزمة نقص السيولة في ليبيا.. هل الحل في الدفع الإلكتروني؟
  • زيادة تنتهي بفسخ العقد.. هل يشهد عام 2025 إنهاء أزمة الإيجار القديم؟
  • أزمة جديدة.. تفاقم معاناة سكان عدن بسبب انقطاع الكهرباء
  • ألمانيا تمدد الرقابة على حدودها لكبح تدفق المهاجرين
  •  قمة ثالثة بين الجزائر وتونس وليبيا بطرابلس بداية 2025
  • أزمة اقتصادية خانقة في إيران.. تدهور الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة يفاقم معاناة العمال
  • «تخصصه بيطري».. «الداخلية» تكشف حقيقة إدعاء طبيب إنهاء حياة المرضى
  • خبراء يحذرون: تضخم قياسي وعجز مالي في ليبيا خلال عام 2024
  • استئناف بغداد والنزاهة تتفقان على متابعة قضايا الفساد المالي والاداري
  • وزير الصحة: المطالبات بالمسئولية الطبية امتدت 20 عاما