بعد معاناة امتدت لأكثر من شهر.. ليبيا وتونس تتفقان على إنهاء أزمة المهاجرين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اتفق وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي مع نظيره التونسي كمال الفقي على إيجاد حل توافقي لإنهاء أزمة المهاجرين العالقين على الحدود المشتركة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الطرابلسي إلى تونس، بحث فيها الطرفان ملفا الهجرة وتسهيل إجراءات السفر عبر المعبر الحدودي رأس اجدير.
وبحث الطرابلسي والفقي آلية سبل تسريع العمل في المنفذ الحدودي المشترك رأس اجدير، وتسهيل إجراءات دخول المواطنين الليبيين إلى تونس.
وبحسب منصة “حكومتنا” التابعة لرئاسة الوزراء تطرقت المباحثات إلى حلحلة مشكلة تشابه أسماء مواطني ليبيا لدى السلطات التونسية، وآلية التعاون الأمني المشترك بين البلدين.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل دعا إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع جارتيها ليبيا والجزائر، رافضا معالجة ملف الهجرة عبر الحلول الأمنية.
وشهدت الحدود الليبية التونسية تزايدا في عدد المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور الحدود إلى ليبيا في طريقهم إلى أوروبا، وسط اتهامات لتونس بـ”تعمد” إبعادهم نحو ليبيا.
وتتهم منظمات حقوقية السلطات التونسية بالإساءة وضرب المهاجرين أثناء عملية طردهم نحو الحدود الليبية، بينما تنفي وزارة الداخلية التونسية هذه الاتهامات.
المصدر: منصة “حكومتنا” التابعة لرئاسة الوزراء
الطرابلسيالمهاجرينتونسرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الطرابلسي المهاجرين تونس رئيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: المطالبات بالمسئولية الطبية امتدت 20 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، جاء استجابة لمطالبات امتدت لحوالي 20 عامًا.
وأوضح أنه على الرغم من أن كل دولة تختلف عن الأخرى بقوانينها إلا أن القانون يوجد له أمثلة في دول أخرى، مؤكدًا أن الحكومة تقدمت بمشروع القانون استجابة للسؤال المتكرر من نواب البرلمان ونقابة الأطباء حول عدم وجود قانون خاص بالمسئولية الطبية.
وشدد عبدالغفار على أهمية المناقشات التي تدور حول مشروع القانون، إذ لها عدد من الفوائد، خاصة وأن وزارة الصحة تشارك في القانون بالجزء الفني فقط بحسب قوله.
وأشار إلى أنه عند التقدم بمشروع قانون فإنه يمر بعدد من المراحل ليحقق التوافق حوله، قبل إقراره والعمل به، بداية من رفع القانون إلى مجلسي الشيوخ والنواب لمناقشته ثم رفعه لرئاسة الجمهورية وأخيرًا التصديق عليه.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، في مقرها، المنظومة الصحية الآفاق والتحديات.