سوء التربية وانعدام الأخلاق| محامي يكشف أسباب انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال محمود صابر، المحامي بالنقض، إن ظاهرة التسول الإلكتروني منتشرة في كافة أنحاء العالم ولم تقتصر على مصر فقط، لافتا إلى أن انتشار الظاهرة يعود إلى سوء التربية وانعدام الأخلاق والتوسع اللامحدود في التكولوجيا.
وطالب محمود صابر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بضرورة تغليظ عقوبة التسول والانحراف الأخلاقي لتصبح جناية بدلا من الجنحة لمواجهة الانحلال عبر منصات التواصل.
استطرد، عقوبة السجن شهرين أو ثلاثة غير كافية ولا رادعة بدليل تكرار ارتكاب نفس الجرائم من الأشخاص، موضحا أن عقوبة الجناية تبدأ بالحبس من 5 سنوات وتحقق الردع الكافي.
وطالب المحامي بالنقض، بضرورة غلق تطبيق التيك توك حفاظا على قيم وعادات المجتمع المصري، مشيرا إلى أن بعض منصات التواصل تعمل على هدم الأفكار والثوابت التي نشأنا عليها من خلال بث فيديوهات التسول والعري والابتذال الذي لا يمت لأصالة المجتمع العربي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.