حقيقة وجود درس عن عبد الغفور البرعي في منهج أولى إعدادي.. التعليم توضح
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ترددت معلومات من داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حول حقيقة إدراج درس عن شخصية عبد الغفور البرعي من رواية "لن أعيش في جلباب أبي" في منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي المطور، والذي سيُطبق لأول مرة في العام الدراسي المقبل. هذه الأنباء أثارت اهتمامًا واسعًا بين أولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، ما دفع الوزارة إلى توضيح الأمر.
أكد مصدر مسئول في الوزارة أنه لا صحة مطلقًا لما يتم تداوله حول تدريس قصة عبد الغفور البرعي، التي قدَّم شخصيته الفنان الراحل نور الشريف، للطلاب في الصف الأول الإعدادي. وأوضح أن المناهج الجديدة تسعى إلى تقديم محتوى تعليمي يتماشى مع التطورات الحديثة ويلبي احتياجات الطلاب، لكن دون الاستعانة بشخصيات من أعمال درامية أو روايات محددة في هذا السياق.
أشار المصدر إلى أن المنهج المطور للصف الأول الإعدادي يركز على تعزيز مهارات اللغة العربية من خلال نصوص وأدبيات تم اختيارها بعناية، لضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة تسهم في تنمية قدرات الطلاب الفكرية واللغوية. وأكد أن الوزارة تتابع عن كثب ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان عدم انتشار معلومات غير دقيقة تؤثر على سير العملية التعليمية.
المعلومات الرسمية فقطشدد المصدر على أهمية الاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن الوزارة فيما يتعلق بالمناهج الدراسية، داعيًا الجميع إلى التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها. الوزارة تعمل باستمرار على تطوير المناهج بما يخدم مصلحة الطلاب ويعزز من مستوى التعليم دون الالتفات إلى الشائعات التي لا تستند إلى حقائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الصف الاول الاعدادي عبد الغفور البرعی
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة استشهاد ثلاثة من كوادرها بقصف إسرائيلي منذ عودة الاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري.
ونعت مديرية التربية والتعليم في المحافظة الوسطى في بيان، ثلاثة من كوادر الوزارة التي قالت إنهم ارتقوا "في ظل العدوان الغاشم"، قائلة إنها تنعى "رشيد أبو جحجوح وهو مدير عام بالوزارة، ومنار أبو خاطر مديرة تعليم شرق خانيونس (جنوبا)، و جهاد الآغا رئيس قسم الإشراف شرق خانيونس".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 674 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الإيواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير.
وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم في غزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الأوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.
وبسبب التصعيد الحالي، أوقفت وزارة التعليم بغزة كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية.