قبائل لقموش تفتح جميع الخيارات للكشف عن مصير المختطفين إذا لم تحقق السلطة المحلية بشبوة النتائج المرجوة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت قبائل لقموش، أن جميع الخيارات مفتوحة لضمان حفظ الحقوق الشرعية والقانونية للمختطفين في حال فشلت السلطة المحلية بشبوة، في التوصل إلى “نتائج مرضية” للكشف عن مصير أبناءهم، وإطلاق سراحهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قبائل لقموش، يوم الخميس في منطقة العرم بمديرية حبان بشبوة للوقوف على آخر مستجدات قضية اولادهم المخفيين قسراً منذ العام 2016 بحضور عدد من المشائخ والاعيان، وجمع غفير من المواطنين.
وأعلنت القبائل استجابتها لطلب السلطة المحلية في شبوة بوقف التصعيد مؤقتاً لمدة أسبوعين لإعطاء جهود التواصل والمتابعة فرصة للكشف عن مصير أولادهم المخفيين.
وأعربت قبائل لقموش في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء مصير أبنائها المخفيين في عدن، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها للضغط على الجهات المعنية للكشف عن مصير أبناءهم وعودتهم إلى أسرهم.
واكدت القبائل موقفها الثابت إلى جانب الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية والدفاع عنها وعن مشروعية مطالبهم في الكشف عن مصير المخفيين قسراً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للکشف عن مصیر قبائل لقموش
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
وجهت منظمتان حقوقيتان اليوم الأربعاء دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وأضافت المنظمتان أن المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين من طرف السلطات الأميركية يتعرضون لظروف "مناخية قاسية وأوضاع خطيرة تهدد سلامتهم".
وحذر ائتلاف مجتمعات الحدود الجنوبية ومركز حقوق الإنسان والقانون الدستوري من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو توسيع استخدام المعسكرات المفتوحة في احتجاز المهاجرين في ولايات نيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وأفادت الهيئتان المدافعتان عن حقوق المهاجرين بأن توجه إدارة ترامب لتوسيع نشاطها ضد المهاجرين يتجلى في تمكين الجيش الأميركي من السيطرة على منطقة عازلة على طول وامتداد واسع من الحدود الجنوبية.
ودعت المنظمتان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات، معتبرتين أن هذا الشكل من الاحتجاز "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما في ذلك الكرامة، والحماية من المعاملة القاسية واللاإنسانية، والحق في طلب اللجوء".
إعلانوكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
يذكر أن ترحيل رعايا دول أميركا الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية يعد قضية خلافية ومعقدة على مدى عقود، وتنطوي على أوجه متعددة تشمل السياسات المتعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة الأميركية، وطرق تنفيذ تلك السياسات، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى.