قيادي بـ«حزب المصريين»: حياة كريمة استهدفت تطوير وبناء الإنسان المصري في الريف
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقت بتوجيهات من الرئيس السيسي أحدثت بدورها نقلة نوعية في مستوى الحياة بالمناطق الريفية، ومثلت تجسيدًا حقيقيًا لرؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة.
حياة كريمة تجسد رؤية القيادة السياسية في تحقيق التنميةوأضاف «مهدي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مبادرة حياة كريمة بمثابة خطة استراتيجية متكاملة هدفها تطوير وبناء الإنسان المصري في الريف، من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، وخلقت بما لا يدع مجالا للشك بيئة مواتية للنمو والتطور، مما عزز من قدرات المجتمع الريفي على مواجهة تحديات العصر.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، أن المبادرة عالجت بدورها التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والريفية، من خلال تحسين جودة الحياة في القرى والنجوع، مؤكدا أن الاهتمام بالبنية التحتية مثل الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي أساس تحقيق التنمية المستدامة، ولكن الأهم هو الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته.
وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة عكست الالتزام العميق للدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، موضحا أن توفير الخدمات الأساسية يخلق مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا، مما يقلل من معدلات الهجرة الداخلية ويعزز من التماسك الاجتماعي، مؤكدا أن الحزب يدعم بقوة هذه المبادرة الوطنية الرائدة، ويعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في تنفيذ هذه المبادرة، داعيًا جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في تحقيق رؤية حياة كريمة، منوها بأن هذه المبادرة تعد بمثابة رؤية استراتيجية لبناء مستقبل أفضل لكل المصريين، وتعبير حقيقي عن إرادة سياسية صادقة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة أنحاء الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة المصريين حزب المصريين حياة كريمة تحقیق التنمیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أن الكلمة تمثل خريطة طريق حقيقية نحو تجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان المصري على أسس علمية وثقافية وسلوكية متكاملة.
وقال السادات في تصريح صحفي اليوم، إن توجيه الرئيس السيسي لوزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية ومؤسسات الدولة الأخرى، لإعداد برنامج تدريبي متكامل للأئمة، يعكس رؤية استراتيجية ثاقبة للقيادة السياسية بأهمية تطوير الأداء الدعوي وربطه بالتحديات المعاصرة، بما يساهم في ترسيخ الوعي ومواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف السادات، أن الرئيس تحدث من القلب إلى ضمير الأمة، مؤكدًا أن الكلمات وحدها لا تكفي، بل لا بد من ترجمتها إلى أفعال ملموسة، وهو ما رأيناه واضحًا في إعداد 550 إمامًا على مدار 24 أسبوعًا من التدريب، تضمن مواد في علم النفس والاجتماع والإعلام، وهو نهج غير مسبوق في إعداد الدعاة كقادة ووعاظ ومربين حقيقيين.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن إشادة الرئيس بالإمام السيوطي كنموذج يُحتذى به، وتأكيده على أهمية الإبداع والرحمة والانفتاح الفكري، تعكس روح الإسلام الحقيقية، وتدعو إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وإعلاء قيمة الإنسان.
واختتم السادات تصريحه مؤكدًا أن هذا المشروع الوطني يُمثل ركيزة رئيسية في بناء الإنسان المصري فكريًا ووجدانيًا، مشيدًا أيضًا بكلمات الرئيس عن احترام الجيران وتربية الأبناء والاعتناء باللغة العربية، داعيًا إلى تكثيف هذه التجربة وتعزيزها لتكون نموذجًا عامًا في مختلف محافظات الجمهورية.