انسحاب مدمرة أوروبية جديدة من البحر الأحمر في ظل تصاعد هجمات قوات صنعاء
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل الدول الأوروبية المشاركة في تحالف البحر الأحمر، سحب بوارجها من المنطقة في ظل تصاعد هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة.
وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية، سحب المدمرة “إتش إن إل إم إس كاريل دورمان” من البحر الأحمر بعد نحو 4 أشهر على نشرها ضمن قوات البعثة الأوروبية المعروفة بـ”أسبيدس”.
وخلال الأسابيع الماضية، تم سحب عدد من القطع الحربية المشاركة في البعثة الأوروبية، بينها بوارج هولندية ويونانية، خاصةً مع توسيع قوات صنعاء سيطرتها النارية على البحر الأحمر.
ويوم الأربعاء، أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن البحر الأحمر خالٍ من القطع الحربية الأمريكية.
ونشر الموقع خريطةً لتوزع القطع البحرية الأمريكية في منطقة غرب آسيا، أظهرت أنه “لا توجد أي سفن أمريكية في الوقت الحالي في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أنه في خليج عمان وفي البحر المتوسط يوجد 18 قطعة بحرية أمريكية، موزعة كالتالي: في خليج عمان، يوجد الآن حاملتا طائرات مع 8 مدمرات أميركية، بينما يوجد في المتوسّط غواصة و3 مدمّرات و3 سفن برمائية، بينما لا توجد أي سفينة أو مدمرة أو غواصة في البحر الأحمر.
في سياق متصل، أكدت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن الجيش الأمريكي، لم تعد لديه، وللمرة الأولى منذ عقود، حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ.
ويأتي فرار القطع البحرية الأمريكية من البحر الأحمر، في ظل مخاوفها من الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرياض تقدم عرضاً جديداً لـ صنعاء وسط مخاوف من تصاعد عمليات اسناد غزة
الجديد برس|
أبدت السعودية، الخميس، عرض جديد لصنعاء ..
يتزامن ذلك من مخاوف من تداعيات استئناف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وكشف وزير الخارجية بحكومة عدن بان العرض يتضمن تعديل جزئي لخارطة الطريق الأممية في إشارة إلى قبول مقترحات سابقة لصنعاء بشأنها.
وجاءت تصريحات شائع الزنداني عقب وصول العاصمة القطرية حيث اعلن من هناك وجود رغبة حقيقة لدى السعودية باستئناف الحل السياسي في اليمن والتي قال انها توقفت جراء العمليات العسكرية لليمن.
واشار الزنداني إلى ان السعودية لا تزال ترى في خارطة الطريق المخرج الحقيقي للوضع في اليمن.
وهذه المرة الأولى التي تعرض فيها السعودية تعديل على المبادرة الأممية التي تتضمن اجراءات اقتصادية منها صرف المرتبات.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت السعودية تحاول الهروب من تبعات التصعيد اليمني اما المناورة.
يذكر ان السفير السعودي كان طرق وساطة عراقية عشية اعلان أمريكا دخول قرارها تصنيف انصار الله على لائحة العقوبات بلقاء جمعه بالسفير العراقي لدى سلطنة عمان.