وفاة ملك شعب الماوري في نيوزيلندا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نيوزيلندا – أعلن مكتب ملك شعب الماوري الأصلي في نيوزيلندا وفاة الملك توهيتيا بوتاتاو تي ويروويرو السابع عن عمر ناهز 69 عاما.
وجاء في بيان المكتب: “توفي الملك بسلام صباح اليوم الجمعة محاطا بزوجته ماكاو أريكي وأولادهما أوتوموانا وكوروتانغا ونغواي هونو آي تي بو”.
وأشار البيان إلى أن الملك كان في المستشفى يتعافى من جراحة في القلب.
وذكرت إذاعة “RNZ” الوطنية أن جثمان الملك سيرقد لمدة خمسة أيام في مقر إقامته الرسمي في بلدة نغارواواهيا في الجزيرة الشمالية قبل نقله إلى مثواه الأخير على جبل تاوبيري.
وذكرت الإذاعة أن رئيس الوزراء الحالي كريستوفر لاكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أرديرن أعربا عن تعازيهما في وفاة الملك.
يذكر أن الحركة الملكية الماورية ظهرت في خمسينيات القرن التاسع عشر لتوحيد الماوريين الأصليين في نيوزيلندا تحت قيادة ملك واحد.
وتُوِّج توهيتيا في 21 أغسطس 2006 ملكا، ولا يتمتع الملك الماوري بأي سلطة قانونية ولا يشتمل القانون النيوزيلندي على هذا المنصب، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يلعب دورا هاما في الحياة العامة للبلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هذه صحة صورة الملك ”محمد السادس” مرتديا لباسا أنثويا بفرنسا
أكدت الصحيفة الفرنسية “Observateurs” صحة صورة الملك محمد السادس التي ظهر فيها مرتديا لباسا أنثويا في إحدى المراكز التجارية بباريس.
وحسب ذات الصحيفة الفرنسية، فقد نشرت عدة وسائل إعلام وحسابات مغربية، يوم 17 نوفمبر صورة تظهر، ملك المغرب محمد السادس في أحد متاجر ” Printemps” في باريس. ولكن في حين ظهرت انتقادات لملابسه التي اعتبرت غير متوافقة مع وضعه. وادعى البعض، دون دليل، أن الصورة كانت عبارة عن صورة مركبة.
وأضافت الصحيفة، أنه وفي الصورة التي بدأ تداولها في 17 نوفمبر، يقف الملك محاطا بحارسه الشخصي، دون عصا عند مدخل المتجر. وهو وضع يتناقض مع ظهوه الأخير، فخلال الزيارة الرسمية التي قام بها إيمانويل ماكرون إلى المغرب في نهاية أكتوبر بدا محمد السادس ضعيفا، معتمدا على عصا للتنقل.
وسرعان ما تداولت الصورة العديد من وسائل الإعلام والحسابات المغربية، التي رحبت بهذا الظهور، معتبرة أنه مؤشر على صحة الملك الجيدة. وأثارت صور الملك محمد السادس، وهو يظهره بدون عكازين في أحد المتاجر بباريس، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة، أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى أن الصورة الأصلية قد تم التلاعب بها. وقبد تمكن فريق التحرير في Les Observateurs، الذي زار متجر Printemps يوم 20 نوفمبر، من التأكد مع العديد من الموظفين أن ملك المغرب كان زائرا منتظما للمتجر وجاء في الأيام الأخيرة. ولكن دون الحصول على تفاصيل حول التاريخ المحدد.