محتجون مؤيدون للفلسطينيين يقاطعون كلمة هاريس ويطالبون بوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – قاطع محتجون مؤيدون للشعب الفلسطيني كلمة كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسة دونالد ترامب في سباق الرئاسة خلال تجمع انتخابي في ولاية جورجيا.
وطالب المحتجون بوقف الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، وطالبوا بوقف النار فورا. وأضطرت هاريس إلى الرد بقولها إنها وبايدن يعملان على “تأمين وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل على مدار الساعة”.
وتحاول هاريس تقليل الفجوة مع ترامب في جورجيا بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تقدما لمنافسها في الولاية “المتأرجحة”.
وقالت هاريس “يتعين علينا إنجاز صفقة الرهائن وإنجاز وقف إطلاق النار الآن”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وخلال تجمع حاشد في ديترويت، هتف محتجون “كامالا كامالا لا يمكنك الاختباء، لن نصوت لصالح الإبادة الجماعية”.
وخلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي، ضغط العديد من المندوبين الذين مثلوا الناخبين في ميشيغان ومينيسوتا وأماكن أخرى والذين صوتوا بـ”غير ملتزمين” في الانتخابات التمهيدية على هاريس للدعوة إلى وقف إطلاق النار والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما رفضته هاريس.
وفي وقت لاحق، ضغط الناشطون المؤيدون لغزة من أجل وجود متحدث أمريكي من أصل فلسطيني في المؤتمر، وهو ما لم يحدث أيضا.
قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول لممثل روسيا الدائم بالأمم المتحدة، اليوم الخميس إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “فقد أهميته في الواقع”.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".