استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة، فريقين ضمن الفرق الثلاثة الفائزة التي تأهلت للمرحلة الأخيرة في برنامج الفورمولا1 في المدارس، والذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بحضور ممثلين من المركز.

وأكد سموه خلال اللقاء على أهمية البرامج العلمية والمعرفية الذي تتطلب صناعة وبناء فكر لمستقبل واعد، مشيراً في الوقت ذاته إلى الدور الذي تحققه البرامج العلمية الهادفة، بما ينعكس على تحفيز الشباب ومشاركتهم محليًا و دوليًا.

أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى توقيع "سبكيم" 4 اتفاقيات مع جهات خيرية ومجتمعيةأمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالشرقيةأمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين سجون الشرقية وجمعية "تعافي"

وقدّم سموه للفريقين وهما فريق "شاهين" الذي حصد المركز الأول وفريق "أوركس"، التهنئة بعد حصولهما على مراتب متقدمة في برنامج الفورمولا 1 في المدارس محليًا، فيما عّبر أعضاء الفرق عن شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته السديدة، التي ستنعكس إيجاباً على دعمهم وتحفيزهم استعدادًا للمنافسة الدولية والتي ستشارك بها 55 دولة حول العالم مطلع شهر سبتمبر 2023 في سنغافورة.

أمير المنطقة الشرقية يلتقي الفرق الفائزة في برنامج الفورمولا 1 لـ"إثراء" - اليوم

الشغف لقيادة مستقبل معرفي

وتخلل اللقاء استعراض الإنجازات والمراحل الذي يتضمنها البرنامج بعد أن أصبح على مستوى المملكة، وجمع أكثر من 200 طالب وطالبة من 50 مدرسة، اجتازوا مرحلة التأهيل والتدريب التي يقدمها البرنامج التي استمرت مدة شهرين متواصلين إذ واصل بها المشاركون التميز عبر الشغف والإبداع لقيادة مستقبل معرفي وريادة مستدامة، لاسيما أن البرنامج يستند على التصميم الهندسي ومنهج steam الذي يمثل التحدي العالمي للعلوم والهندسة والفيزياء فيتم تقديمه على أيدي خبراء وأكاديميين محليين وعالميين للوصول إلى تصميم نماذج سيارات تحاكي سيارات الفورمولا1.

الجدير بالذكر أن برنامج الفورمولا1 في المدارس يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) سنويًا، ينطلق بمراحل تدريجية من حيث اختيار الطلبة عبر لجان مختصة، علاوةً على تدريبهم وإعدادهم بما يتواكب مع متطلبات البرامج ووفقًا لمعاييره العالمية، كما ينتقل الطلبة إلى مرحلة المنافسة الوطنية داخل كل منطقة ويليها المسابقة على مستوى المناطق وهي التصفيات نصف النهائية وصولًا إلى مرحلة التصنفيات النهائية التي تأخذ بالفائزين إلى المشاركة العالمية وسط استعدادهم لخوض المنافسة مع كافة الفرق العالمية.

فيما تمكنت ثلاثة فرق وهي: شاهين، أوركس، و فريق عبية من الفوز في التصفيات النهائية التي أقيمت في إثراء مطلع يونيو 2023 بمشاركة 15 فريق من 5 مناطق على مستوى المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير المنطقة الشرقية أمیر المنطقة الشرقیة فی برنامج

إقرأ أيضاً:

بتنظيم من غرفة المنطقة بالدمام.. أمير الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”

تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية اليوم فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلة في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالاً لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي. كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.
وشهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، شملت توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.
ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات التي أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية، واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات، منها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها، وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.
وعدّ الملتقى إحدى الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري، ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل إحدى الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها، ومعالجة التحديات التي تواجهها، وبناء نماذج مؤسسية لها، تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها، وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف، وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية، بما يضمن استمرارها واستدامتها، وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي؛ إذ يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.
فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.
وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا، يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة، ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل على المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.
وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، وأنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.
وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه تجربة أوقاف علي الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي تجربة وقف سليمان الراجحي.
وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض العديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرض لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة "أميز 2024"
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس “أبصر”
  • أمير الشرقية يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس "إبصر"
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
  • بتنظيم من غرفة المنطقة بالدمام.. أمير الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي في "إثراء"
  • أحد الفرق الفائزة في FinTech يحصد المركز الأول في "العرب للتكنولوجيا المالية"
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
  • برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء