في ذكرى وفاته.. قصة انفصال المخرج السيد بدير عن الفنانة شريفة فاضل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي تزوجت الفنانة شريفة فاضل من المخرج الشهير السيد بدير؛ الذي تحل اليوم 30 أغسطس ذكرى وفاته، وعُرف بأنه أبو الشهيدين، إذ إنجب منها ولدين هما سيد وسعيد بدير، واستشهد الأول في حرب أكتوبر، أما الثاني فقيل إنه اُغتيل على يد الموساد.
زواج شريفة فاضل من السيد بدير لم يُكتب له الاستمرار، لعدة أسباب كشفها تامر نجل الفنانة شريفة فاضي من زوجها الثاني على زكى، في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي.
روى تامر نجل الفنانة شريفة فاضل حكاية انفصالها عن زوجها الأول الفنان السيد بدير، قائلًا إن الانفصال حدث بسبب غيرته عليها، موضحًا: «من أسباب الطلاق كان فرق السن كبير، والغيرة إنها ابتدت تبقى مشهورة جدًا وعندها حفلات كتير، وفي لبنان والمغرب وغيرها، وكان غيران عليها، وتقريبًا كل أسبوع في حفلة، هو حبها كامرأة مش عايزها تكمل في الفن، وهي حبته كمخرج».
وكان زواج شريفة فاضل من الفنان سيد بدير عام 1949، عقب عرض أول أعمالها الفنية في السينما بعنوان «الأب»، وفيلمها «وداعًا يا غرامي» وطلب زوجها منها أن تعتزل الفن، وحينها وافقت على ذلك وكرست حياتها لأسرتها، ثم رزقت بولدين هما سيد وسعيد، وظلت تعيش لزوجها وأبنائها لمدة 7 أعوام.
كان أشهر أبناء شريفة فاضل والسيد بدير، عالم الفضاء والأقمار الصناعية سعيد بدير، والذي توفي عام 1989 قيل وقتها إنه تعرض للاغتيال من قبل الموساد الإسرائيلي، واستشهد ابنهم الثاني في حرب أكتوبر لتغني له شريفة فاضل «أم البطل».
معلومات عن الفنان سيد بديرالفنان السيد بدير هو ممثل ومخرج وكاتب مصري له أكثر من 3 آلاف عمل فني، ولد في محافظة الشرقية في عام 1915، وحصل على شهادة البكالوريا في عام 1932، وترك الطب البيطري من أجل الفن.
عمل السيد بدير، في الترجمة، والإخراج بالإذاعة، وكتب عدة أعمال فنية، وقدم نحو 250 فيلمًا والمشاركة فيه سواء بالسيناريو أو التمثيل أو الإخراج، و3 آلاف تمثيلية إذاعية و50 مسرحية، وحصد عدد من الجوائز، منها وسام الجمهورية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريفة فاضل الفنانة شريفة فاضل الفنانة شریفة السید بدیر
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
نجح الفنان الراحل محمد رضا في ترك بصمة مميزة وفريدة في قلوب محبيه وجمهوره، لما اتسم به من خفة الظل وطلة كوميدية مبهجة، وتحل اليوم الموافق 21 ديسمبر ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم من العام 1921 وبدأ حياته الفنية في نهاية الأربعينات من القرن الماضي، واشتهر بلعب دور المعلم سواء في السينما أوالتليفزيون.
علاقة صداقة جمعته مع عدد من المعلمينبرع الفنان الراحل محمد رضا في تمثيل دور المعلم حتى لقبه الجمهور بمعلم السينما المصرية، ويرجع السبب إلى اتقانه هذا الدور إلى صداقته العميقة بعدد من أشهر المعلمين في المناطق الشعبية التي امتدت لأكثر من 20 عاما، وفق لقاء إذاعي نادر له، إذ اقتبس منهم بعض المصطلحات والكلمات المتداولة بينهم، وكان يحرص على أخذ رأيهم في ملابسه وطريقة أدائه للدور: «كان ليا أصدقاء ولاد بلد معلمين كنت حريص يشوفوا أدواري ويقدمولي النصيحة».
وأضاف الراحل محمد رضا خلال لقائه الإذاعي، أن المخرجين كانوا يتركوا له حق تعديل الألفاظ والمشاهد التي يؤدي فيها دور المعلم، ودائمًا ما كان يحرص على تمثيل دور المعلم صاحب الدم الخفيف ويرفض دور المعلم الظالم الذي يتسم بصفات البلطجة أو الاعتداء على الآخرين: «كنت برفض دور المعلم الندل أو إللي بيمد إيده على حد».
أشهر أدوار الراحل محمد رضايُذكر أن الفنان محمد رضا ولد في أسيوط في 21 ديسمبر 1921، وحصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 كما حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذ على يد زكي طليمات ويوسف وهبي.
قدم الفنان الراحل مئات الأدوار فى السينما والمسرح والتلفزيون منها أفلام:« 30 يوم فى السجن، البحث عن فضيحة، العتبة جزاز، انت اللى قتلت بابايا، معبودة الجماهير، الزواج على الطريقة الحديثة، شادر السمك، الراقصة والطبال، البيه البواب»، كما قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية منها:«ألف ليلة وليلة، علي بيه مظهر، الزنكلونى، كيف تخسر مليون جنيه، ساكن قصادى، يوميات ونيس».
وتوفى الفنان محمد رضا يوم 27 رمضان عام 1995 بعد تناوله طعام الإفطارعن عمر يناهز 74 عامًا.