تصريحات نارية لعقيد أردني متقاعد بشأن الضفة.. لا مكان للمعاهدة والسلطة متواطئة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دعا عقيد متقاعد من الجيش الأردني، نظام بلاده إلى الخروج مما أسماه حالة "الصبر الاستراتيجي" على الاحتلال، بسبب ما يقوم به في الضفة الغربية، واللجوء إلى قرار واضح بتجميد المعاهدة لمنعه من الاستمرار عن ما يقوم به في الضفة.
وأوضح المقابلة في لقاء مع إذاعة حسنى المحلية، أن على النظام الرسمي الالتقاء بكافة الفعاليات والمكونات، والخروج بقرار موحد، لمواجهة ما يجري في الضفة الغربية، واتخاذ قرار بتجميد معاهدة وادي عربة مع الاحتلال، لأن عدوان الاحتلال على الضفة، يعني عملية تصفية للقضية الفلسطينية ستأتي على حساب الأردن.
وأشار إلى أن هناك قرارا استراتيجيا في الدولة العميقة في الأردن، بأن لا يكون للشارع أي كلمة وأن الكلمة فقط بالاطار الرسمي خوفا من أن يتمدد بمطالب إضافية.
وقال إن "قرارنا مرهون لدول عربية والإدارة الأمريكية، بأن يبقى الشارع في حالة سكون وسيطرة، وباتت الدولة العميقة تمارسها والأردن رهن نفسها من باب الدبلوماسية في أن هناك أملا بإنهاء الصراع" مشددا على أنه "لا يجب أن يكون هناك حسن نوايا حتى تجاه الدول العربية".
وأضاف: "على الأردن تجميد السلطة الفلسطينية، التي لا تمثل الشعب الفلسطيني ويبرأ منها كل فلسطيني حر وشريف، والتي كانت السبب في مساعدة الاحتلال على التخلص من المقاومين في جنين وطولكرم ومخيم نور شمس وغيرها من الأماكن".
وأضاف: "السلطة الفلسطينيون لا يأمنون جانبها، فكيف نأمن نحن جانبها، والأردن هو أكثر جهة قادرة على تحجيم السلطة وإضعافها، وعلى الشعب الفلسطيني في الضفة القيام بانتفاضه وعلينا دعمهم".
وقال: "الاحتلال يسعى لخلق حالة ارتباك في الأردن، من أجل مساومته وخل الأزمات له، لإجباره على القبول بحلول تنهي القضية الفلسطينية".
وشدد على أن "ضرورة عقد قمة طارئة لاستصدار قرار في مسألة السلام مع الاحتلال، وهو لو لم يستجيبوا فعلى الأقل نكون قد سعينا لتغيير المشهد".
وقال المقابلة: "مناطق جيم في الضفة لماذا تستهدف، ومناطق الأغوار أيضا مستهدفة، وهذا ما يريده الاحتلال لتهجير الفلسطينيين".
"آن لصبرنا الاستراتيجي في الأردن أن ينتهي.. وأن نجمد وادي عربة"!
استمع ???? لحديث العقيد المتقاعد د. محمد المقابلة#أخبار_حسنى #صوتك_حر pic.twitter.com/4iHE5Qm4kD — إذاعة حسنى (@husna_radio) August 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة الاردن غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
تزايدت التكهنات حول مكان دفن البابا فرنسيس بعد التقارير التي أفادت بأن الفاتيكان بدأ في التدرب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحته.
وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في تحديث موجز، إن البابا نام جيدًا، وتناول الإفطار وهو جالس على كرسي بذراعين.
وأضاف الفاتيكان في بيانه الطبي الأخير، الصادر مساء الأربعاء، أن حالة البابا مستقرة، وأن فحوص الدم الأخيرة أظهرت "تحسنًا طفيفًا".
ويعاني البابا من التهاب رئوي مزدوج، وهو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابًا وندوبًا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
البابا يختار مستقره الأخير
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما. فقد أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، حيث زارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية. وقد قام بأكثر من 100 زيارة للموقع، حيث يصلي هناك.
تحضيرات الجنازة
وعلى الرغم من أن الفاتيكان لم يؤكد التحضيرات لجنازة بابوية، إلا أن مصادر تشير إلى أن الخطط قد بدأت بالفعل.
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، كشف شخصان مقربان من البابا أنه كان يعمل بنشاط على "ترتيب الأمور" لضمان استمرارية العمل في غيابه.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.