وفاة طفلين ألمانيين بسبب انهيار رملي على شاطئ دنماركي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في حادث مأساوي، فارق طفلان ألمانيان الحياة أثناء اللعب في الرمال على أحد الشواطئ في شمال شبه جزيرة يوتلاند الدنماركية. كان الطفلان، البالغان من العمر 9 و12 عاماً، يحفران في كثيب رملي عندما انهار بهما، مما أدى إلى محاصرتهما تحت الرمال لمدة 40 دقيقة، أمام أعين والديهما.
العائلة الألمانية، القادمة من ميونخ لقضاء عطلتها على الشاطئ، شهدت تحول إجازتها إلى كابوس مفزع.
يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إنقاذ صبي آخر كان قد حوصر في انهيار رملي على الشاطئ ذاته دون أن يصاب بأذى. وعقب هذه الحوادث، حثت السلطات في يوتلاند عبر منشور على منصة إكس على توخي الحذر حول مناطق الكثبان الرملية على طول السواحل، مطالبة السياح والسكان بمراقبة الأطفال عن كثب والالتزام بالمسارات المحددة.
كما دعت السلطات إلى عدم تسلق الكثبان الرملية شديدة الانحدار وتجنب الحفر فيها، مشيرة إلى أن الأمطار الغزيرة الأخيرة جعلت الكثبان الرملية غير مستقرة، مما يزيد من خطر الانهيارات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.