وفاة طفلين ألمانيين بسبب انهيار رملي على شاطئ دنماركي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في حادث مأساوي، فارق طفلان ألمانيان الحياة أثناء اللعب في الرمال على أحد الشواطئ في شمال شبه جزيرة يوتلاند الدنماركية. كان الطفلان، البالغان من العمر 9 و12 عاماً، يحفران في كثيب رملي عندما انهار بهما، مما أدى إلى محاصرتهما تحت الرمال لمدة 40 دقيقة، أمام أعين والديهما.
العائلة الألمانية، القادمة من ميونخ لقضاء عطلتها على الشاطئ، شهدت تحول إجازتها إلى كابوس مفزع.
يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إنقاذ صبي آخر كان قد حوصر في انهيار رملي على الشاطئ ذاته دون أن يصاب بأذى. وعقب هذه الحوادث، حثت السلطات في يوتلاند عبر منشور على منصة إكس على توخي الحذر حول مناطق الكثبان الرملية على طول السواحل، مطالبة السياح والسكان بمراقبة الأطفال عن كثب والالتزام بالمسارات المحددة.
كما دعت السلطات إلى عدم تسلق الكثبان الرملية شديدة الانحدار وتجنب الحفر فيها، مشيرة إلى أن الأمطار الغزيرة الأخيرة جعلت الكثبان الرملية غير مستقرة، مما يزيد من خطر الانهيارات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. وفاة طفل في برلين بعد إصابته بالدفتيريا
كشفت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، أن طفلًا في برلين توفي بعد إصابته بالدفتيريا، وذلك عقب خضوعه للعلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات العاصمة.
وفاة طفل بالدفتيرياووفقًا للسلطات الصحية، فإن الطفل، الذي كان يعيش في منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، لم يكن قد تلقى التطعيم ضد المرض.
وقد نُقل إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد في اللوزتين، قبل أن يتم تشخيص حالته لاحقًا بالدفتيريا.
وبعد تدهور حالته، تم تحويله إلى مستشفى في برلين حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء تتبع المخالطين من قبل وزارة الصحة، تبيّن إصابة أحد أفراد أسرته بالمرض، إلا أن حالته كانت خفيفة بسبب تلقيه التطعيم المسبق، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن السلطات.
حالات نادرةتُعد حالات الوفاة بسبب الدفتيريا نادرة في ألمانيا، إذ أكد معهد الصحة العامة في البلاد عن تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الخناق الجلدي لدى شخص بالغ عام 2023، وحالة وفاة واحدة بسبب الخناق التنفسي في 2024.
وحذر البروفيسور برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاحات، مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الطب الحديث قادر على علاج جميع الأمراض المعدية القابلة للوقاية باللقاحات.
وأكد أن بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا، المكورات الرئوية، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، الدفتيريا والتيتانوس، لا تزال تحمل مخاطر عالية من المضاعفات الخطيرة، رغم التقدم الطبي.