الركراكي يكشف كواليس تعيين السكتيوي ويستغرب الانتقادات بشأن ظهوره في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي أنه هو من اختار طارق السكتيوي لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني الأولمبي في أولمبياد باريس خلفًا لعصام الشرعي، مؤكداً أن هذا القرار جاء بعد تكليفه من طرف فوزي لقجع بالإشراف على المنتخب الوطني الأولمبي.
وأوضح الركراكي في ندوة صحافية اليوم الخميس أنه قام بالتفاوض مع عدة أندية أوروبية مثل ريال بيتيس، لوهافر، موناكو وفياريال، من أجل الاستعانة بلاعبيهم المغاربة للمشاركة في الألعاب الأولمبية.
وفيما يتعلق بالجدل المثار حول ظهوره رفقة المنتخب المغربي خلال أولمبياد باريس ونزوله إلى أرضية الملعب، عبّر الركراكي عن استغرابه من الانتقادات، مشيرًا إلى أنه قام بنفس الدور قبل عام خلال كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة تحت إشراف عصام الشرعي، ولم تكن هناك أي اعتراضات حينها.
وقال الركراكي بنبرة غاضبة "لماذا لم تتحدثوا عندما كنت مع عصام الشرعي في كأس أمم إفريقيا، وكنت أنزل إلى الملعب وأعانق اللاعبين؟ الآن، بعد عام، تأتون لتنتقدوني. يجب أن تعلموا أنني المشرف العام، وكان بإمكاني قيادة المنتخب الأولمبي، لكنني اخترت طارق السكتيوي".
وأشاد الركراكي بقدرات السكتيوي، واصفًا إياه بأنه "من الكفاءات الشابة التي نفتخر بها"، وأكد أنه قام بعمل كبير مع المنتخب الأولمبي الذي حقق معه الميدالية البرونزية.
وأضاف أن هذا العمل سيستمر بطبيعة الحال، لأنه يأتي في إطار بناء مستقبل مشرق لكرة القدم المغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يثمن قرار مجلس الأمن 2756 بشأن الصحراء المغربية ودعم مسار الحكم الذاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية المغربية، يوم الخميس، ترحيب المملكة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، والذي يقضي بتمديد ولاية بعثة "المينورسو" حتى 31 أكتوبر 2025.
واعتبرت الخارجية في بيانها أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على المسار الحاسم الذي يقوده الملك محمد السادس في قضية الصحراء المغربية، ويعزز دعم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها الرباط عام 2007.
ووفقًا للبيان، يحافظ القرار على المكاسب التي حققها المغرب في هذا الملف، كما يضيف عناصر جديدة لمواصلة تطوير القضية ضمن إطار الأمم المتحدة، مشددًا على أن الموائد المستديرة هي المسار الوحيد نحو حل سياسي متوافق عليه.
وأشار القرار الأممي إلى أن الحل يجب أن يكون واقعيًا ودائمًا وقائمًا على التوافق، وهي المبادئ التي تقوم عليها مبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يعزز مكانتها كحل قابل للتطبيق.
كما دعا المجلس الأطراف الأخرى إلى تجنب الأفعال التي قد تعرقل العملية السياسية، مؤكدًا ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بينما شهد التصويت امتناع روسيا وموزمبيق عن التصويت، وغياب الجزائر عن المشاركة.