«حزب المصريين»: التحالف الوطني قدم نموذجًا فريدًا للتكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نجح في تقديم نموذج فريد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، وحشد بدوره الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعي، فضلا عن ترسيخ التكاتف بين أفراد المجتمع دون تمييز أو تفرقة.
وأضاف «أبو العطا»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني منذ تدشينه وهو يركز بشكل مباشر على بناء الإنسان حتى أصبح شريكا للدولة في توفير مظلة اجتماعية دعمت الفئات الأولى بالرعاية، ووحدت الجمعيات الأهلية على مبدأ وهدف واحد وهو دعم المصريين دون أي اعتبارات أخرى، موضحا أن التحالف حقق صدى واسعا في الشارع؛ عبر تواجده ولم شمل المنظمات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني تحت مظلته، ليكونوا جميعا كيانا واحدا له دور فعال في المجتمع.
التحالف الوطني عمق مفهوم التطوع في العمل الأهليوأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن التحالف الوطني عمق مفهوم التطوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث المزيد من عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية عن طريق الخبرات المبذولة والمشروعات الطوعية التنموية على أداء أفضل للخدمات العامة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن مؤسسات ومنظمات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حققت طفرة حضارية في المحافظات، من خلال توفير العديد من الخدمات الاجتماعية والصحية والمعيشية التي لم تكن متوافرة في وقت سابق بتلك المناطق.
وأكد أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أعاد مفهوم العمل الخيري بشكله الصحيح، حتى أصبح نافذة لدعم كل الفئات، من خلال اعتماده على قاعدة بيانات دقيقة تضم الملايين من الفئات الأكثر احتياجا، مثمنا مبادرة «كتف بكتف»، التي تدعم وتساند المواطنين البسطاء ومحدودي الدخل وتلبي احتياجاتهم المعيشية وتخفف العبء عن كاهلهم، وتوفر السلع الأساسية لمحدودي الدخل وتدخل البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب المصرية التحالف الوطني المصريين حسين أبو العطا التحالف الوطنی أن التحالف
إقرأ أيضاً:
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مفهوم العمل تعرّض لظلم كبير في وعينا الجمعي، إما عن طريق الاختزال أو الاحتلال، وده اللي أدى إلى الاختلال في فهمه وتقديره.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الناس اختزلت العمل في مجرد وسيلة للكسب وتحقيق المال، وناس تانية حاصرته في إطار ضيق جدًا، وربطته فقط بالأعمال ذات المرجعية الدينية مثل التبرعات والصدقات، وبالتالي ضيّقنا المعنى واتحول العمل من قيمة إنسانية إلى أداة تنافس مادي فقط".
وأكد أن العمل مفهوم شريف ومقدس، عظّمه الله عز وجل، وجعله مفتاحًا من مفاتيح الحضرة الإلهية، بل وجزءًا من هوية الإنسان، موضحا: "العمل لما يتمكن من الإنسان، بيجعله مختلف، ويجعله رجلا حقيقيا، لأنه مش بس بيشتغل، لكن فاهم إن العمل صلة بين الأرض والسماء، وبينه وبين ربنا".
وتابع: "العمل مش مرتبط بس بعيد العمال، إحنا محتاجين نعيد تموضعه في وعي الإنسان، لأنه مرتبط ببناء الشخصية، وبالروح، وبالتزكية، وحتى بالعمران".
وأشار إلى أن الإنسان خُلق من أجل ثلاثة مقاصد: العبادة، والعمران، والتزكية، وكلهم أشكال من العمل، موضحا: "لو الإنسان فقد عمله، أو فقد وعيه بالعمل، بيتحوّل من كونه إنسان إلى مجرد شيء، لأن العمل هو اللي بيدي لحياته معنى".
وتابع: "إحنا عايزين نعيد الاعتبار للعمل باعتباره حياة، مش بس وسيلة للكسب. نحتاج نغرس في أولادنا إن العمل هو مفتاح للجنتين: جنة الدنيا، وجنة الآخرة".