تسول وعُري| محام: الاستخدام السيئ لمواقع التواصل لا يمت لأصالة المجتمع المصري
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
طالب محمود صابر، المحامي بالنقض، بضرورة غلق تطبيق التيك توك حفاظا على قيم وعادات المجتمع المصري، مشيرا إلى أن بعض منصات التواصل تعمل على هدم الأفكار والثوابت التي نشأنا عليها من خلال بث فيديوهات التسول والعري والابتذال الذي لا يمت لأصالة المجتمع العربي.
تابع محمود صابر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ظاهرة التسول الإلكتروني منتشرة في كافة أنحاء العالم ولم تقتصر على مصر فقط، لافتا إلى أن انتشار الظاهرة يعود إلى سوء التربية وانعدام الأخلاق والتوسع اللامحدود في التكنولوجيا.
وطالب المحامي بالنقض، بضرورة تغليظ عقوبة التسول والانحراف الأخلاقي لتصبح جناية بدلا من الجنحة لمواجهة الانحلال عبر منصات التواصل، موضحا أن عقوبة الجناية تبدأ بالحبس من 5 سنوات وتحقق الردع الكافي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«العلماء الضيوف» يشاركون في مبادرة «وصية زايد» بزيارة المستشفيات
أبوظبي - وام
قام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، يرافقهم عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بزيارة المرضى المنومين في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف إشعارهم بالطمأنينة والتخفيف عنهم من خلال الأحاديث الودية التي تعزز فيهم الصبر والعزيمة والأمل وحسن الظن بالله.
وجاءت هذه الزيارة تحقيقًا لأهداف «عام المجتمع» في تعزيز قيم التواصل والتلاحم المجتمعي، وضمن المبادرة المجتمعية «وصية زايد» التي تنفذها الهيئة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت الهيئة أن مثل هذه الزيارات في شهر الرحمة لها تأثير إيجابي في نفوس المرضى، وتُشعرهم بالجو الأسري الذي يجسد قيم التواصل والتكافل والرحمة.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى تعزيز قيم التواصل وصلة الأرحام والتكافل بين جميع أفراد المجتمع في مختلف الظروف، مشيرةً إلى أن هذه القيم تقوي النسيج الاجتماعي الذي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على تأسيسه، وتهتم قيادتنا الرشيدة بتعزيزه من خلال إنشاء المؤسسات الأسرية وإطلاق المبادرات المجتمعية، في إطار «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
من جانبهم أعرب المرضى عن تقديرهم لهذه الزيارة الإنسانية، مؤكدين أنها تركت أثراً طيباً في نفوسهم وأشعرتهم بالفخر بالقيم الإنسانية النبيلة والأصيلة التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات.