كشفت بلدية وسط الدمام عن وجود 7 مبان آيلة للسقوط وقد تم اتباع الإجراءات الرسمية ومخاطبة الملاك ووضع ملصقات للمراجعة، كما أكدت أن المباني المذكوره سوف يتم إزالتها خلال شهر أو شهرين كحد أقصى بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية.

وبينت البلدية أن العمل جاري على المباني الأخرى لاستكشافها واتباع الازم، كما نوهت عن أن المباني التي تستهدفها ليست فقط الآيلة للسقوط بل أي مبنى يجب أن يرمم من أجل إزالة جميع التشوهات البصرية.

أخبار متعلقة فيديو| مخلفات البناء.. تشوه حضري وتلوث بيئي في أحياء الدمامإزالة 2484 سيارة تالفة خلال ستة أشهر بالشرقيةرفع 1890 م3 مخلّفات إنشائية في البطحاء وتركيب مظلات رملية بشاطئ سلوى

رصد 7 مباني آيله للسقوط بوسط الدمام ومساع لإزالتها خلال شهر أو شهرين - اليوم

وذكر علي عسيري، أن البيوت الآيلة للسقوط توثر بشكل كبير على المشهد الحضري، بالإضافة إلى أنها تعد تشوه بصري للحي بأكمله، مؤكدًا أن ضررها ليس فقط على ماليكها بل على جميع أهالي الحي، إذ إنها معرضه للسقوط بأي لحظه وهناك أطفال بالحي يجهلون هذا الأمر وقد يكون هناك خطر عليهم بشكل ك

وشدد عسيري على أنها قد تكون أي مأوى في حال خلوها أيضًا من السكان للكلاب الضاله والزواحف أو أي فئة ضاره بالمجتمع.

علي عسيري - اليوم

وأكد يوسف الشهراني أن وجود هذه المباني مشوه للمنظر بشكل عام وكذلك يوثر على المنظر الحضري للمدينة بشكل عام، كما بين أن وجودها في الأحياء قد يكون وكر لمخالفي الأنظمة وهذا أيضا يشكل خطر على سكان الحي بشكل كامل، وأضاف أن هناك مباني يجب أيضا ترميمها أو إزالتها من أجل منع الخطر عن المباني المجاورة وكذلك إبعاد التشوه البصري عن الحي.

يوسف الشهراني - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المنطقة الشرقية بلدية الدمام

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، أن السلطنة تعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على سلامة البيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عن طريق إدخال مبدأ الإدارة البيئية السليمة كوسيلة لرفع كفاءة المشاريع التنموية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس هيئة البيئة مع عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب على هامش الزيارة التي نظمتها وزارة الإعلام العمانية تزامنًا مع الذكرى الخامسة لتولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في السلطنة.
واستعرض العمري، أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها والإنجازات ومؤشرات الأداء البيئي، وقال إنه تم تنفيذ 151 مشروعًا ومبادرة بيئية خلال عام ٢٠٢٤م في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي تتعلق منها بحماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي والشؤون المناخية والمبادرات الشبابية والرصد والرقابة البيئية وتسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حصلت على قفزة نوعية في مؤشر مستوى الأداء البيئي دوليا، حيث وصلت إلى المركز 54 عالميًا في عام 2024 عوّضًا عن تصنيف 149 في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الحصول على هذا التصنيف المتقدم جاء مدفوعًا بتحسن ملحوظ تحقق في مختلف محاور القضايا البيئية، وهي الموائل والتنوع الأحيائي، والغابات، والزراعة، ومصائد الأسماك، ومصادر المياه، وتلوث الهواء، وجودة الهواء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمعادن الثقيلة، وإدارة النفايات، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأبرز العمري، حرص الهيئة على إبراز البعد البيئي في منظومة العمل التنموي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب الاهتمام بعمليات تقييم التأثيرات البيئية للمشاريع الصناعية والخدمية ومشاريع البنية الأساسية قبل إقامتها، كما تنظم برامج منتظمة للرقابة والتفتيش البيئي عليها بعد تشغيلها باعتبار أن ذلك يوفر تشخيصا ميدانيا للتعرف على الأوضاع البيئية القائمة للمشاريع، والتدقيق على التأثيرات البيئية الناتجة عنها بعد تشغيلها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك التأثيرات ومنعها أو التقليل منها إلى أقصى حد ممكن.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على استيفاء كل المتطلبات الدولية وإبراز الجهود عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتعزيز النشر العلمي وتوثيقه أبرزها في حماية وصون البيئة على مدى عقود.
وأشار العمري، إلى أن الجهود المجتمعية من المشروعات والمبادرات البيئية التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية، منها مكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم.
واستعرض رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، مشاريع مبادرات حماية البيئة من التلوث التي تنفذها الهيئة والبالغ عددها 10، وهي: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية وبلغت نسبة إنجازه 100%، ومشروع إنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90% لتغطيتها 90% من محافظات سلطنة عُمان ووجود أكثر من 60 محطة.
وأبرز دور هيئة البيئة في الرقابة البيئية من خلال رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة.
واستعرض العمري، المبادرات المجتمعية والشبابية للفرق والجمعيات التطوعية البيئية من خلال تقديم المحاضرات والتوعية والتعليم البيئي والزيارات للمدارس والأعمال التطوعية البيئية والمشاركة في المعارض المختلفة، وتنظيف الشعاب المرجانية.

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مباني سكنية شمالي غزة
  • صور.. مخلفات الباعة الجائلين تشوه «جزيرة المرجان» في الدمام
  • صدمة في الأهلي.. تأكد غياب يحيى عطية الله لمدة شهرين
  • جياد ميدان الدمام تتألق وتتأهل لأشواط أبطال بطل الميادين بالرياض
  • عدن على مشارف الظلام.. كهرباء عدن تناشد لتأمين الوقود بشكل عاجل
  • الموت هدية تيك توك إلى المراهقين.. وخوارزميات التطبيق تقود المستخدم للسقوط في فخ "جحور الأرانب"
  • رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة
  • ميكنة وحدة المنية الجيد ببني سويف وندب طبيب أسرة بشكل عاجل
  • انهيار عقار وتصدع آخر في الإسكندرية وقرار عاجل من الحي
  • “ثلوثية الأديب الحميد” تستضيف الأديب والشاعر أحمد عسيري