مدرعة روسية تدهس فتاة خلال احتجاج في القامشلي بسوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سورية، إن مدرعة روسية، دهست فتاة، خلال تجمع احتجاجي، لأنصار حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أحد مكونات قوات قسد، خلال احتجاج على تسيير دوريات حدودية روسية وتركية، في القامشلي شمال سوريا.
وقامت أنصار الحزب بالهجوم على القافلة ورشقها بالحجارة، في حين ردت الأخيرة بإطلاق الرصاص في الهواء، لتفريق المحتجين.
وأطلقت قنابل غاز مسيل للدموع في المكان، وسادت الفوضى، خلال تحرك الدوريات، لتقوم مدرعة بدهس الفتاة، وإصابتها في قدمها ونقلها للعلاج.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلن الجمعة الماضية، استئناف قواتها مع نظيرتها الروسية، تسيير الدوريات الحدودية شمال شرق سوريا.
وأشارت الدفاع التركية، إلى أن الدوريات، تعمل في غرب وشرق مناطق عملية نبع السلام، في رأس العين وتل أبيض ووفقا لاتفاق سوتشي عام 2019، لمراقبة الحدود ومنع اقتراب مسلحي المليشيات الكردية من المنطقة، والذين تصنفهم أنقرة تنظيمات إرهابية.
وحتى 5 تشرين أول/أكتوبر 2023، أجرت قوات البلدين 344 دورية مشتركة، لتتوقف بعدها بسبب الأوضاع الأمنية، لكنها استؤنفت موخرا بعد تفعيلها بين روسيا وتركيا.
دورية روسية ــ تركية مشتركة من عدّة عربات مدرعة، حاولت وبالقوة تسيير دوريتها في قرية "ديرونا آغا" بناحية گركي لگي/معبدة.
ٲهالي القرية بدورهم، رشقوا الـ ... تابع المزيد في الرابط:https://t.co/91RO8ENyM3 pic.twitter.com/SMuHUy8ngv — سولينا سالم (@SaliSolina43050) August 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قسد دورية روسيا روسيا دهس دورية قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.