مصر تعلن جاهزية أكبر متحف آثار في العالم للافتتاح
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
مصر – أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، بعدما تم الانتهاء من جميع الأعمال الخاصة بالمتحف، وفي انتظار تحديد الوقت المناسب وفقا للرؤية السياسية.
وتبني مصر متحفها الكبير ليكون أكبر متحف آثار في العالم، ويقع غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، وبدأ العمل به في عام 2012.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، إنه يتابع بناء على توجيه رئيس الجمهورية، جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، مؤكدا الانتهاء من كل الأعمال الخاصة بالمتحف، ويجري حاليا استكمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف بالكامل، ليس فقط بالنطاق المحيط، ولكن بما يشمل المحاور والطرق المؤدية إلى المتحف.
ونوه إلى تغيير كل واجهات المباني على الطريق الدائري وفق تصور حضاري يشمل المنطقة بالكامل، باعتباره المحور الرئيسي المؤدي للمتحف المصري الكبير، وتطوير كل النطاق المحيط، بداية من مطار سفِنكس الدولي، ومحيط المتحف نفسه، ليكون هذا المشروع العملاق هدية مصر للعالم كله.
وأشار إلى أنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف، ويبقى تحديد التوقيت المناسب للافتتاح طبقاً للرؤية السياسية في إطار الظروف الإقليمية المحيطة بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالكحك.. متحف الإسكندرية القومى يحتفل مع زواره بعيد الفطر
شهد متحف الإسكندرية القومي توافدًا مميزًا للزوار في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث اصطحب أمناء المتحف الزوار في جولات إرشادية مشوقة، لاستكشاف عظمة تاريخ مصر وحضارتها الخالدة.
وضمن ترتيبات احتفال المتحف بالعيد شارك أمناء المتحف زوارهم فرحة العيد بتقديم كحك العيد لنصنع معا ذكريات جميلة تجمع بين التاريخ والبهجة .
متحف الإسكندرية القوميويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.