اعترف الاحتلال الإسرائيلي بالفشل في التنسيق بين بعض الوحدات المختلفة في الجيش، حيث أعلنت السلطات في تقرير منشور عبر صحيفة «يديعوت أحرونوت» إطلاق النار على سيارة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

وقالت الصحيفة إن إطلاق النار كان بسبب «فشل بالاتصال بين وحدات في الجيش الإسرائيلي».

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها العاشر، وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 40 شخصا أغلبهم من الأطفال، والسيدات، وسط مُفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

أزمات داخلية في إسرائيل

في الداخل الإسرائيلي، يُواجه بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية أزمة فرض عقوبات عليهم بسبب بث رسائل كراهية ضد الفلسطينيين وهو ما كشف عنه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وسط تقارير ترجح بأن الوزيرين هما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

فرض عقوبات على وزراء الاحتلال

أوضح بوريل أن التصويت داخل الاتحاد الأوروبي، لم يتم بالإجماع لفرض عقوبات لكن المناقشات مستمرة خاصة أن تصريحات الوزيريين تأجج الوضع في الشرق الأوسط وسط محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار.

واستمرارا للانقسام الداخيل الحادث، يوضح البروفيسور مناحيم هوفنونج الذي يدرس في قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية حدوث «انقلابا دينيا» في إسرائيل منذ بداية العام الماضي، وتعمل الأحزاب الدينية منذ بداية العام على فرض تشريعات ومظاهر خاصة بها قد تغير طابع الدولة خلال فترة قصيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة إطلاق نار الداخل الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟

كثفت إسرائيل وحزب الله، الأحد، الهجمات المتبادلة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار نهائي بينهما.

وأطلق حزب الله، الأحد، أكثر من 200 قذيفة صاروخية على مدن إسرائيلية، بينما شنت إسرائيل غارات متزايدة على لبنان، استهدفت واحدة منها، مركزا تابعا للجيش اللبناني.

ويوحي تبادل الهجمات بعدم التوصل لوقف لإطلاق النار، لكن "مسؤولا أميركيا" أبلغ مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد، الأحد، عن "قرب" التوصل لاتفاق.

وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة"، قال إلياس جرادة، وهو عضو في البرلمان اللبناني إن تصعيد حزب الله هو "رد" على التصعيد من الجانب الإسرائيلي.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، حواراته مع المسؤولين في إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفياتار، في مقابلة مع "الحرة" إن "إسرائيل تكثف الضغوط العسكرية ضد حزب الله في لبنان، من أجل تعزيز الضغط على إيران".

وكشف أفياتار عن وجود "ضغوط" أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

والأحد، أفادت مصادر مطلعة قناة "الحرة" بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.

وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الأحد، إن مسؤولا أميركيا أبلغه بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أصبح أقرب.

وأضاف رافيد في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" أن المسؤول أبلغه أيضا بأنه "لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به"، للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": هدنة وشيكة بين إسرائيل ولبنان تحت رعاية دولية
  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
  • أكسيوس: إسرائيل تتّجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • خبير سياسة دولية: إسرائيل تريد عرقلة كل جهود التفاوض لوقف إطلاق النار
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع
  • التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
  • خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيا