لماذا أغلقت إثيوبيا بوابات المفيض العلوى بعد 4 ايام فقط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
لماذا أغلقت إثيوبيا بوابات المفيض العلوى بعد 4 ايام فقط:
بعد تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبى التى بشر فيها دولتى المصب بانطلاق المياه من بوابات المفيض بسرعة 2800 م3 فى الثانية بما يعادل 240 مليون م3 يوميا يوم السبت الماضى 24 أغسطس 2024، أنباء عن غلق البوابات أمس بعد 4 ايام فقط من فتحها وامرارها مليار م٣ واحد، وحجز مليار م٣ اخرى، ويبلغ اجمالى التخزين حتى اليوم 29 اغسطس حوالى 56 مليار م٣ عند منسوب 636 م، واذا استمر غلق البوابات فإن أقصى تخزين هو 64 مليار م٣ عن منسوب 640 م، وينتهى يوم 8 سبتمبر القادم، وحينئذ لابد من فتح 4 بوابات على الاقل لتصريف 400 مليون م٣ يوميا هى متوسط الايراد اليومى لشهر سبتمبر، او مرور المياه من أعلى الممر الاوسط.
هل كان الهدف من فتح البوابات تجربتها فقط؟ واذا كان كذلك لماذا 4 ايام؟ كان يكفى يوم او اثنين، ومامعنى البشرى التى نقلها رئيس الوزراء لمصر والسودان بتدفق المياه وهو سوف يغلقها بعد أيام؟ أم أنه جاء كرد فعل لوصول قوات عسكرية مصرية إلى الصومال الثلاثاء الماضى 27 أغسطس لحفظ الأمن والسلم؟ وقد أصدرت الخارجية الاثيوبية بيانا بخصوص ذلك.
فى جميع الأحوال المياه التى كانت فى طريقها الى مصر من بوابات التصريف سوف تأتى بعد أيام إجباريا، ثم باقى المياه تدريجيا إما من خلال التوربينات أو بوابات المفيض مرة أخرى قبل موسم الأمطار القادم.
حفظ الله مصر
د. عباس شراقي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بوابات المفیض ملیار م٣
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
وهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
المساعدات الإنسانيةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.
على صعيد مصتل قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصووتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام و مدمر و اناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوى الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.