لماذا أغلقت إثيوبيا بوابات المفيض العلوى بعد 4 ايام فقط:
بعد تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبى التى بشر فيها دولتى المصب بانطلاق المياه من بوابات المفيض بسرعة 2800 م3 فى الثانية بما يعادل 240 مليون م3 يوميا يوم السبت الماضى 24 أغسطس 2024، أنباء عن غلق البوابات أمس بعد 4 ايام فقط من فتحها وامرارها مليار م٣ واحد، وحجز مليار م٣ اخرى، ويبلغ اجمالى التخزين حتى اليوم 29 اغسطس حوالى 56 مليار م٣ عند منسوب 636 م، واذا استمر غلق البوابات فإن أقصى تخزين هو 64 مليار م٣ عن منسوب 640 م، وينتهى يوم 8 سبتمبر القادم، وحينئذ لابد من فتح 4 بوابات على الاقل لتصريف 400 مليون م٣ يوميا هى متوسط الايراد اليومى لشهر سبتمبر، او مرور المياه من أعلى الممر الاوسط.

هل كان الهدف من فتح البوابات تجربتها فقط؟ واذا كان كذلك لماذا 4 ايام؟ كان يكفى يوم او اثنين، ومامعنى البشرى التى نقلها رئيس الوزراء لمصر والسودان بتدفق المياه وهو سوف يغلقها بعد أيام؟ أم أنه جاء كرد فعل لوصول قوات عسكرية مصرية إلى الصومال الثلاثاء الماضى 27 أغسطس لحفظ الأمن والسلم؟ وقد أصدرت الخارجية الاثيوبية بيانا بخصوص ذلك.
فى جميع الأحوال المياه التى كانت فى طريقها الى مصر من بوابات التصريف سوف تأتى بعد أيام إجباريا، ثم باقى المياه تدريجيا إما من خلال التوربينات أو بوابات المفيض مرة أخرى قبل موسم الأمطار القادم.
حفظ الله مصر

د. عباس شراقي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بوابات المفیض ملیار م٣

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال" يقترب من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا

أعلن إقليم أرض الصومال، الذي يسعى للانفصال عن جمهورية الصومال الفيدرالية، عن قرب توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا، بعد انتهاء المفاوضات بين الطرفين ، الاتفاقية المقرر توقيعها تتعلق بمذكرة تفاهم سبق وأن وقعت مطلع العام الجاري.

 

ووفقًا لوزير خارجية أرض الصومال، فإن المفاوضات المتعلقة بالمذكرة قد انتهت، وسيتم توقيع الاتفاقية الرسمية قريبًا. ويأتي ذلك في وقت يعتبر فيه الاتفاق مصدر توتر مع جمهورية الصومال الفيدرالية، التي تعتبر الاتفاقية تهديدًا لوحدتها وسيادتها.

 

تضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال منح أديس أبابا قطعة أرض على البحر الأحمر لإنشاء قاعدة بحرية وميناء، مقابل اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال كجمهورية مستقلة عن الصومال. وقد أثار هذا الاتفاق غضب حكومة الصومال التي اعتبرت الخطوة انتهاكًا واضحًا لسيادتها. وصرحت الحكومة الصومالية بأن أرض الصومال تُعد جزءًا من الصومال بموجب الدستور، وأن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا فاضحًا لوحدة الأراضي الصومالية.

 

في السياق نفسه، قام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بزيارة القاهرة مرتين خلال الأشهر الماضية، حيث وقع في أغسطس اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع مصر. الاتفاقية تنص على نقل معدات عسكرية وقوات إلى مقديشو، مع تقارير تفيد بنية مصر نشر خمسة آلاف جندي ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، إضافة إلى خمسة آلاف جندي آخرين.

 

هذه الخطوة أثارت استياء كل من إثيوبيا وأرض الصومال، حيث عبر وزير خارجية أرض الصومال عن مخاوف جدية بشأن القوات المصرية المنتشرة في الصومال، والتي يرى أنها قد تؤثر على التوازنات الإقليمية.

 

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: تصميم بريطاني على دعم أوكرانيا وفرض عقوبات على إيران وروسيا

 

شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ، اليوم، على التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، مؤكدًا أن بريطانيا متحدة في هذا الجهد وتواصل تقديم الدعم العسكري والإنساني للأوكرانيين.

 

وقال لامي: "نحن مصممون على مواصلة دعمنا لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وقد أظهرنا وحدة في هذا الأمر على الصعيدين الوطني والدولي. دعمنا سيكون مستمرًا وشاملًا."

 

وأشار لامي إلى أن التصعيد العسكري في الصراع الأوكراني يزداد تعقيدًا بسبب الدعم الذي تقدمه إيران لروسيا، خاصة من خلال تصدير الصواريخ الباليستية إليها. وأضاف: "هذا تصعيد خطير. إيران تدعم روسيا من خلال تزويدها بالصواريخ الباليستية، مما يفاقم الأزمة ويشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي."

 

وفي إطار الدعم العسكري لأوكرانيا، أعلن لامي أن المملكة المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية هامة. وقال: "نحن نمد أوكرانيا بقطع غيار لطائرات إف 16، وسنزودها أيضًا بمدرعات وعربات مدرعة بحلول نهاية العام. هذه المساعدات تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ومواجهة التصعيد الروسي."

 

كما كشف لامي عن فرض المملكة المتحدة عقوبات على شخصيات إيرانية وروسية متورطة في نقل الأسلحة التي تستخدم ضد أوكرانيا. وأوضح: "لقد فرضنا عقوبات على هؤلاء الأفراد لتقويض قدراتهم على تنفيذ أنشطتهم الإجرامية، ونعمل على تعزيز الضغوط الدولية على إيران وروسيا لوقف انتهاكاتهما."

مقالات مشابهة

  • مقديشو تهدد بدعم الانفصاليين في إثيوبيا
  • وزير الخارجية الصومالي: إثيوبيا لا تسعى للحصول على موانئ فقط بل السيطرة على الأراضي وضمها لسيادتها
  • خارجية الصومال: إثيوبيا ترفض التحكيم وفق قانون البحار وتطالب بالوجود في مياهنا
  • وزير الخارجية الصومالي: إثيوبيا تسعى للسيطرة على الأراضي وضمها لسيادتها
  • إثيوبيا تمنع القوات المصرية من الوصول إلى الصومال بتصعيد مفاجئ
  • إغلاق بوابات الفيضانات بقناة تشيرتوفكا في براغ
  • شجار وضرب في برلمان إثيوبيا.. ما حقيقة الفيديو؟
  • بعد 7 سنوات.. إثيوبيا تحتفل برأس السنة الميلادية 2017
  • لماذا أغلقت بريطانيا باب التأشيرة الإلكترونية في وجه الأردنيين؟
  • "أرض الصومال" يقترب من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا