كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد عن حالة  يمكن الشفاء فيها من مرض السكر، قائلا: “في حالة  إذا كانت زيادة الوزن السبب وراء الإصابة بالمرض ويمكن العلاج بضبط الوزن ولكن لا بد أن يتم العلاج في الخمس سنوات الأولى”.

متى يتفاقم مرض السكري؟ طبيبة تحذر هؤلاء ممنوعون من أكل المربى.

. تحذير مهم لمرضى السكري

وقال الدكتور أسامة حمدي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه خلال الخمس سنوات الأولى مرضى تلنوع الثاني من السكر، يقومون بفرز أنسولين اكثر، ولكن دهون الجسم فقط هي التي تقاوم.

يمكن تجنب مرض السكر بضبط الوزن

وتابع  أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن السمنة في مصر والعالم تزداد، مؤكدا أنه يمكن تجنب مرض السكر بضبط الوزن لضبط معدل الأنسولين.

حذرت طبيبة غدد صماء من أن تقليل تناول السكر، قد يسبب تطور داء السكري، نظرًا لأنه مهمًا  لعمل خلايا الجسم بصورة طبيعية فهو المصدر الرئيسي لطاقة الجسم.

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يوجد نوعان من داء السكري الأول، هو عندما يكون البنكرياس غير قادر على إنتاج الأنسولين، والثاني ينتج البنكرياس كمية كافية منه، ولكن الجسم لا يمكنه استخدامه بفعالية بسبب عدم حساسية الخلايا له.

ومن أجل زيادة حساسية الخلايا للأنسولين يجب تخفيض الوزن من خلال تخفيض السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم وممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات.


كما يجب تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان للحصول على البروتين اللازم.

وتحذر الطبيبة من علامات تطور مقاومة الأنسولين، التي من بينها سواد الجلد في منطقة ثنيات المفاصل وطيات الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر مرض السكر علاج السكر زيادة الوزن بوابة الوفد مرض السکر

إقرأ أيضاً:

الطلاب والأطباء الجدد جنود مجهولون لإنقاذ جرحى غزة

غزة- حينما قرر الطبيب معتز حرارة فتح قسم "استقبال وطوارئ" جديد في المستشفى المعمداني، لاستقبال جرحى الحرب بعد تدمير الاحتلال مستشفى الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فوجئ بعقبة كبيرة تمثَّلت في صعوبة التواصل مع الأطباء المختصين، لتعطل شبكة الاتصالات ونزوح كثير منهم إلى جنوب قطاع غزة.

وسط هذا الفراغ الطبي الخطير، لم يتردد حرارة (رئيس قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الشفاء) في اتخاذ قرار حاسم بالاستعانة بالخريجين الجدد وطلبة الامتياز، وطلاب كليات الطب، وبدأ في تدريبهم، بهدف إنقاذ الأرواح المهددة بالموت.

يقول حرارة للجزيرة نت "قبل الحرب، كان لدينا 60 طبيب طوارئ، وبعدها، تبين أن ثلثي الأطباء نزحوا إلى جنوب القطاع أو سافروا للخارج، بينما كان الثلث الباقي يعاني من ويلات النزوح مع عائلاتهم".

الأطباء القدامى والطلاب الجدد عملوا معا لإنقاذ أعداد كبيرة من الجرحى (الجزيرة) %70 جدد

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتاحت مستشفى الشفاء في غزة مرتين، أولاهما في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثانية في مارس/آذار 2024، وألحقت به دمارا كبيرا وأخرجته عن الخدمة.

وتابع الطبيب حرارة قائلا "بدأت أبحث عن طلاب طب وأطباء جدد، وقرَّرت فتح قسم للطوارئ في مستشفى المعمداني لمواكبة التدفق الكبير للجرحى".

وكشف عن أن نحو 70% من العاملين في قسمي الاستقبال والطوارئ في مستشفيي الشفاء والمعمداني كانوا من الأطباء الجدد وطلاب كليات الطب.

إعلان

واستطرد حرارة أن التحديات كانت كبيرة، خاصة مع قلة الخبرة لدى الأطباء الجدد، "لكننا كنا نعلمهم وندربهم على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة".

الطبيب معتز حرارة قال إن أطباء كثيرين نزحوا بفعل الحرب وآخرين سافروا (الجزيرة)

وعلى سبيل المثال -يواصل حرارة- تطلبت بعض الحالات الحرجة تدخلا فوريا، فيتعلم الجدد كيفية تنفيذ الإجراءات اللازمة، كتركيب الأنبوب الصدري لتفريغ الهواء أو الدم، وهو عمل كان يقتصر على أطباء الجراحة المتمرِّسين.

وآنذاك، كان فريق المناوبة الليلي يتكون من 5 أطباء: طبيب طوارئ (موظف قديم)، مع طبيب متطوع، و3 طلاب طب، يعملون على مدار الساعة.

وأكد حرارة أن الأطباء الجدد والطلاب استفادوا كثيرا من خبرات الطوارئ، وأصبحوا أكثر مهارة في التعامل مع الحالات المعقدة، ولا يزالون على رأس عملهم، وأضاف "لن نتخلَ عنهم، هؤلاء كانوا الجنود المجهولين الذين ساعدونا في مواجهة الأزمة".

وظائف أخرى

وقبل الحرب بنحو 3 أشهر تخرّج لؤي قنوع، وكان قد بدأ فترة التدريب (الامتياز) في قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء، وحينما اشتد العدوان، قرَّر مواصلة عمله "تطوعا".

ويقول قنوع للجزيرة نت "كان الوضع صعبا للغاية، ونقص الأطباء من أكبر المشاكل التي واجهناها، فمعظمنا متطوعون وحديثو تخرُّج ومن دون خبرة، ورغم ذلك، فكان علينا التعامل مع حالات لا نملك المهارة الكافية للتعامل معها".

ويشعر قنوع بالفخر لإنقاذ حياة كثيرين، ومنهم طفلة أصيبت في رأسها وخرج جزء من دماغها، وقام بعلاجها رغم عدم توفر الإمكانات، وعلم لاحقا من والدها أنها نجت.

كما يحتفظ الطبيب الشاب في ذاكرته بمواقف كثيرة عجز أمامها، بينها وفاة طفل جريح احتاج إلى أنبوب تنفس صناعي، وكان يمكن أن يعيش لو توفر له، وأضاف "لم أنس هذا الطفل حتى اليوم".

وخلال الحرب اضطر قنوع للعمل في تخصصات متعددة، ومنها تشغيل جهاز تصوير الأشعة السينية، تحسبا لغياب الفنيين، وتجبير الكسور وخدمات التمريض.

الطبيبة حنين الداية بينما كانت تتطوع في خدمة الجرحى تلقت مع غيرها تدريبا من الأطباء القدامى (الجزيرة) عمل وتدريب

حنين الداية، تخرجت عام 2022، وأنهت فترة "الامتياز" قبل الحرب بـ6 أشهر، ولم تتردد في التطوع لخدمة المرضى والجرحى.

إعلان

وتقول للجزيرة نت "تنقلت بين مستشفيَي المعمداني والشفاء، وكنا نواجه صعوبات شديدة، خاصة عندما يستهدف الاحتلال المستشفيات أو المدارس أو المنازل، ويصلنا عدد هائل من الجرحى دفعة واحدة، بينما نعمل في مساحة صغيرة جدا، والجرحى ملقون على الأرض لعدم وجود أسرة فارغة".

ولفتت الداية إلى أن الأطباء القدامى كانوا حريصين على تعليمهم بشكل عملي، إضافة إلى تنظيم محاضرات تدريبية 3 مرات أسبوعيا.

وتكمل "يشرف الأطباء علينا في البداية، ثم بعد فترة يتركوننا للعمل دون متابعة مباشرة، لوجود عدد كبير من المصابين".

وتذكر إحدى الحالات التي أنقذت حياتها وتقول "كان هناك شاب فاقد للوعي، وملقى على الأرض وسط زحمة الجرحى، تابعته واكتشفت أنه أصيب بشظية قنبلة في غشاء القلب تسببت له بنزيف، وتمكنا من إنقاذه، وعاد بعد يومين ليشكرنا".

لكن الحرب -تتابع الداية- كانت مليئة بالحالات الصعبة أيضا، إحداها لمواطن نجا وحده من مجزرة راح ضحيتها 111 فردا من عائلته، ثم استشهد نظرا لقلة الإمكانات وصعوبة حالته.

يقول الطبيب محمد الجدبة، الذي أنهى فترة "الامتياز" قبل شهر من اندلاع الحرب، واصفا تجربته الصعبة "لم أكن قد حصلت على تصريح مزاولة المهنة بعد، لكن بمجرد بدء الحرب تطوعت للعمل في مستشفى الشفاء".

وأضاف للجزيرة نت "في أثناء عملي، واجهنا أعدادا هائلة من الجرحى، وكانت مفاجأة كبيرة لنا -نحن الأطباء الجدد- لأننا لم نكن نملك الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الحالات المعقدة".

الاحتلال دمّر المرافق الطبية كما الحال في مشفى الشفاء والمعمداني مما ضاعف مهمة الأطباء ومعاناة الجرحى (الجزيرة) مواقف صعبة

ورغم أنه اكتسب "خبرة كبير جدا"، من تلك التجربة، فإن الوضع كان صعبا على المستوى الشخصي، بالنسبة للجدبة، وتعرض لضغط شديد نتيجة لقلقه الدائم على عائلته، حيث كانت المناوبات تستمر لشهر كامل من دون العودة إلى منازلهم.

إعلان

وعانوا كثيرا لتوفير الطعام ويقول "في أيام المجاعة، كنا نفطر على 3 تمرات فقط، ثم نضطر للمشي لمسافات طويلة للوصول إلى المستشفى بسبب انقطاع وسائل النقل".

ويسرد الجدبة موقفا صعبا، إبان المجاعة التي تعرض لها شمال القطاع، تمثَّل في وصول عائلة كاملة تناولت نباتا ساما من شدة الجوع، ولم تكن لديه معرفة كافية بكيفية التعامل مع السم أو المصل الخاص به، ورغم ذلك، فإنه نجح في التقليل من تركيزه، وإنقاذ الأسرة.

أما محمد الغازي، طالب السنة الرابعة في الطب، فتحدث عن تجربته التطوعية خلال الحرب وكيف تحوَّل لـ"طبيب عظام".

ويقول للجزيرة نت "بدأت التطوع في مستشفى الشفاء في السابع من يناير/كانون الثاني 2024، وكنت في السنة الثالثة، ودفعني لذلك حاجة الناس الكبيرة".

وأضاف "عملت في قسم العظام، وكنا نستقبل نحو 120 حالة يوميا، ونقوم بتجبيرها بالجبس"، وواصل "هذه الفترة شكَّلت نقلة نوعية بالنسبة لي، فقد كان لديّ القليل من المعلومات، لكن العمل تحت ضغط الظروف علمنا الكثير".

مقالات مشابهة

  • لا تتجاهلها.. 5 أعراض تؤكد إصابتك بالغدة الدرقية
  • استشاري: بعض مرضى السكري أُصيبوا بالغرغرينا والسبب خلطات شعبية.. فيديو
  • النمر: طبيب القلب يجب أن يتمكن من تشخيص الأمراض النفسية ..فيديو
  • طبيب يكشف عن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بضربة الشمس وأعراضها .. فيديو
  • سارة الودعاني تسافر بـ36 شنطة رحلة واحدة.. فيديو
  • جلسة حاسمة بين الزمالك وإنبي لحسم موقف محمد حمدي وتنفيذ بنود التعاقد
  • العجمي يوضح الأشياء السلبية التي قد يورثها الآباء لأبنائهم .. فيديو
  • ريهام عبدالغفور: تكريمي فى الإسكندرية للفيلم القصير «تقدير».. والسكندريين وشهم حلو عليّا |فيديو
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • الطلاب والأطباء الجدد جنود مجهولون لإنقاذ جرحى غزة