نائبة غوتيريش، أمينة محمد شددت على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.

 

بورتسودان تاق برس- إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الخميس،  أمينة محمد،نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ،انطوني غوتيريش.

 

وجاء اللقاء بحضور وزير الخارجية السفير حسين عوض والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة.

 

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حسب تصريح مجلس السيادة أن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع فى السودان مثمنة الخطوة التي إنخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب مؤكدة أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين.

 

ونبهت إلى أن  الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع.

 

 

 

وشددت على الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.

 

 

وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاََ إهتماماََ باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم.

 

واشارت الى أنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وذلك للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.

وقال وزير الخارجية في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق لتطورات الأوضاع في السودان.

 

وأطلع رئيس مجلس السيادة مسؤولة الأمم المتحدة على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بإعتبار أن هذه المساعدات تسهم في إغاثة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من الفظائع التي ترتكبها ما اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.

 

وقال حسب تصريح من مجلس السيادة أن حكومة السودان أبدت تعاوناََ كبيراََ مع الأمم المتحدة من أجل إيصال هذه المساعدات وذلك من خلال فتحها للكثير من المعابر التي تمر عبرها الإغاثة. بما فيها معبر أدري على الحدود مع تشاد.

 

وحسب وزير الخارجية حث البرهان باسم السودان الأمم المتحدة على مزيد من العمل والضغط على المتمردين الذين قال انهم “يعرقلون وصول هذه المساعدات. فضلاََ عن أنهم يقومون بالإستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتهم المختلفة.

 

 

وأضاف أنه رغم توجس حكومة السودان من معبر أدري إلا أن الحكومة تعاونت وفتحت هذا المعبر حتى تقطع اي حديث سلبي حول تقصيرها في إنقاذ شعبها.

 

 

وأوضح أن السودان طالب الأمم المتحدة بإدانة كافة الخروقات التي ارتكبتها ما اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد المدنيين وعدم إحترامها للقانون الدولي.

 

وقال وزير الخارجية ان المسؤولة الأممية أجرت كذلك لقاءات مع نائب رئيس المجلس السيادي وعدد من أعضاء المجلس،  تركزت في مجملها حول تطورات الوضع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.

 

وتعد زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، الى السودان  أول زيارة لمسؤول أممي رفيع للبلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل من العام 2023.

وشردت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني اي نحو خُمس سكان البلاد ، في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.

 

ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا

نيويورك-سانا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك بصورة عاجلة للمساهمة في تعافي سوريا من خلال توسيع الدعم الإنساني، ومعالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة عليها.

وفي رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل السنوي التاسع الذي انعقد في العاصمة البلجيكية أمس تحت عنوان “الوقوف مع سوريا.. تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، شدد غوتيريش على ضرورة دعم الجهود المبذولة لضمان انتقال سياسي منظم وشامل، إلى جانب إنشاء مؤسسات تخدم جميع السوريين وتحميهم، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا هو أمر يحدده السوريون، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في رحلتهم نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.

وقال غوتيريش: إن سوريا تمر بـ لحظة فاصلة، حيث يقف السوريون على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر، ومع ذلك فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات، فالاقتصاد السوري خسر نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاما من الحرب، وتم تدمير البنية التحتية للخدمات الحيوية.

وأوضح غوتيريش أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها، ما زالوا بحاجة إلى مستويات هائلة من الدعم من أجل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش، مشيراً إلى أن سوريا تعاني واحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، غير أن التمويل للاستجابة الإنسانية لا يزال غير كافٍ.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بمساعدة السوريين على تحقيق السلام المستدام عبر بناء بلد تسوده المصالحة والعدالة والحرية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • بعد استئناف الحرب..غوتيريش يعبر عن "صدمته" من الضربات الإسرائيلية على غزة
  • وكيل الأمم المتحدة: قطع الكهرباء عن غزة يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية
  • غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي