للمطالبة بودائعهم.. لبنانيون يُضرمون النيران ويكسرون واجهات المصارف
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ومنطقة جبل لبنان احتجاجات لعملاء المصارف وأصحاب الودائع المالية أمام عدد من المصارف للمطالبة بالحصول على ودائعهم واستعادة أموالهم وللتنديد بعدم إيجاد حل لقضيتهم.
ونفّذ المودِعون اعتصامات ومظاهرات أمام مبنى مصرف لبنان وعدد من المصارف وأمام مبنى البرلمان في بيروت؛ احتجاجاً على عدم إيجاد حل لقضية الودائع المحتجزة في المصارف، كما قام المحتجون بتكسير الواجهات الزجاجية للمصارف، كما حاولوا البعض إضرام النيران فيها.
وبحسب ما نقلة وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، فقد جاء ذلك، خلال وقفة دعت لها جمعية “صرخة المودعين”، تخللها قيام بعض أصحاب الودائع بمهاجمة بنوك عاملة في البلاد.
وأقدم العشرات من المتظاهرين على إضرام النار أمام مدخل البنك اللبناني الفرنسي في الدورة (شمال بيروت)، وعمدوا إلى تكسير واجهات بعض المصارف.
وطالب المحتجون في بيان أذاعوه خلال تجمعهم، المسؤولين بـ”إيجاد حل لودائعهم المحتجزة في المصارف بعد خمس سنواتٍ من الانتظار”.
ووفق بيان الجمعية، فإن المتظاهرين تجمعوا أمام جامع الأمين وانطلقوا إلى أهدافٍ حدّدتها الجمعية في منطقة الدورة، حيث تمّت مهاجمة البنك اللبناني الفرنسي أولًا ومن بعده، البنك العربي، بنك الإمارات ولبنان، وبنك بيروت والبلاد العربية.
وأضاف البيان: “أشعل المودعون الإطارات أمام المصارف المذكورة احتجاجًا على سرقة الودائع والرسوم الشهرية الكبيرة التي تُحسم من الحسابات”.
وشارك في الاعتصامات وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين والنائبان في البرلمان نجاة صليبا وملحم خلف، الذين أكدوا “تأييدهم مطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم”.
ورفع المعتصمون لافتات “ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين”، وتطالب بـ”محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة”.
ودعا المعتصمون كل مودِع إلى “عدم البقاء في منزله متفرجاً، بل المشاركة في المظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية”.
يُشار إلى أن لبنان يعاني أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن لبنان يواجه أزمة مصرفية ونقدية سيادية غير مسبوقة، ومنذ بداية الأزمة شهد الاقتصاد انكماشاً ناهز 40%، وفقدت الليرة اللبنانية 98 بالمئة من قيمتها، وسجل التضخم معدلات غير مسبوقة.
آخر تحديث: 30 أغسطس 2024 - 00:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بيروت لبنان مصارف ودائع مالية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت وجنوب لبنان (فيديوهات)
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس، سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بالإضافة إلى مناطق أخرى في جنوب لبنان.
اقرأ ايضاًمقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟وأصدر جيش الإحتلال، تحذيرات شديدة اللهجة للسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث دعاهم للابتعاد عن ثلاث مواقع محددة في الخرائط التي نشرها، والتي قال إنها تحتوي على منشآت تابعة لحزب الله.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????حدث بيروت
????حارة حريك
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب… pic.twitter.com/W9aCvQmbAT
وهذه المنشآت كانت أهدافا محتملة للغارات الإسرائيلية القادمة، وفقا للبيان، الذي حدد مناطق حارة حريك وحدث بيروت، مطالبا السكان بمغادرة المباني المستهدفة والابتعاد عن مسافة لا تقل عن 500 متر.
غارة إسرائيلية على بئر العبد#lebanon24 pic.twitter.com/YSg4cIkTZv
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 21, 2024 غارات متتالية على بيروتوبعد التحذيرات مباشرة، شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات عنيفة استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
الغارة الأولى، كانت في منطقة بئر العبد، حيث سمع دوي الانفجار في العاصمة بيروت، تلتها غارة على نقطة قرب ملعب الراية في حارة حريك، ثم غارة ثالثة قرب مدرسة الكفاءات في منطقة الكفاءات.
لحظة قصف الاحتلال لمنطقة الحوش بمدينة صور. pic.twitter.com/zwOwFnigpI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024 تصعيد مستمر في الجنوبوشهدت بلدات في جنوب لبنان قصفا إسرائيليا مدفعيا وجويا، حيث طالت غارات مواقع في بلدة عدشيت والخيام، وكذلك مناطق في أرنون وزوطر الغربية
كما تعرضت عدة مناطق في قضاء صور، مثل بلدة الشعيتية ومجدل زون، لغارات إسرائيلية متتالية.
اقرأ ايضاًقائد الجيش اللبناني: لا تراجع للوراء.. ولن نترك الجنوبطيران الاحتلال ينفذ غارة تستهدف بلدة عدلون قضاء صيدا جنوب لبنان. pic.twitter.com/0jUpFtT1hT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024ولم تقتصر الهجمات على الضاحية الجنوبية، إذ تسببت القذائف المدفعية الإسرائيلية في أضرار بالغة في مناطق سهل بلدة الحنية والقليلة، في ظل تحذيرات متواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي عن نية شن غارات إضافية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت وجنوب لبنان (فيديوهات) كيف أصلي صلاة الاستسقاء؟ مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه برشلونة ينتظر اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الإهانات في البرنابيو أفضل مطاعم في الأردن لقضاء ليلة رأس السنة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter