الوثائقي «شابيلا».. حركة الشباب الإرهابية تستغل الجفاف للضغط على الحكومة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، الفيلم الوثائقي «شابيلا»، الذي يروي رحلة النازحين الصوماليين الفارين من جحيم الجفاف والإرهاب إلى معسكرات القبور في مقديشيو، ويضم الفيلم عدة قصص لأشخاص عانوا من الجفاف والنزوح وفقدان الأبناء، من تقديم الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وتحت إشراف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
كشف التقرير الخاص بـ«شابيلا»، عن حركة الشباب الإرهابية التي استغلت الجفاف الذي تشهده الصومال من أجل الضغظ على الحكومة والسيطرة على المنكوبين، ولهذا تقوم هذه الحركة المتطرفة بعمل الكثير من الأعمال الإرهابية من قتل وعنف بين الحين والآخر.
ولفت التقرير، إلى أن «حشد العشائر» هم فئة ضاقت صدورهم من أعمال حركة الشباب الإرهابية، فقرروا خوض المعارك ضد هذه الحركة بالتعاون مع القوات الحكومية، موضحًا أن عناصر هذه الحركة الإرهابية تتمركز في الجنوب الصومالي ليكونوا على تواصل مع عصابات القرصنة بالمحيط الهندي، وعن طريقهم يخططون للسيطرة على خليج عدن وباب المندب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أخنوش: قيمة الصادرات الفلاحية لم تتأثر بالجفاف وسنعززها بتحلية المياه
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن قيمة صادرات المغرب الفلاحية لم تتراجع رغم مواسم الجفاف التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة.
وسجل أخنوش في مداخلته في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أن الصادرات الفلاحية والصناعة الغذائية، وبالرغم من توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية التي تسببت في تراجع حجم الصادرات بنسبة 15% سنة 2023، إلا أن قيمتها حافظت على مستوياتها القياسية متجاوزة عتبة 80 مليار درهم، المسجلة لأول مرة سنة 2022، لتستقر عند 83.2 مليار درهم سنة 2023. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات 62.2 مليار درهم عند متم شتنبر 2024، مما يجعل هذا القطاع يحتل الرتبة الثانية للقطاعات المصدرة بالمغرب.
وأكد أخنوش أنه سيتم تعزيز هذه الصادرات في المستقبل من خلال إنشاء وحدات جديدة لتحلية المياه، ولا سيما مشروع الداخلة المزمع إنجازه في نهاية عام 2025، والذي سيمكن من زراعة 5.000 هكتار من الأراضي السقوية الجديدة.
كما سجل أن التطور المهم الذي عرفته قيمة الصادرات الفلاحية يرجع بالأساس إلى الارتفاع الكبير لأسعار المواد الفلاحية داخل الأسواق الأجنبية، إضافة إلى المجهودات المبذولة في تنويع الأسواق الدولية، وتحسين الجودة التجارية والصحية للمنتوج المغربي، بفضل الجهود التي يبذلها الفلاحون المغاربة في هذا المجال.