الوثائقي «شابيلا».. حركة الشباب الإرهابية تستغل الجفاف للضغط على الحكومة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، الفيلم الوثائقي «شابيلا»، الذي يروي رحلة النازحين الصوماليين الفارين من جحيم الجفاف والإرهاب إلى معسكرات القبور في مقديشيو، ويضم الفيلم عدة قصص لأشخاص عانوا من الجفاف والنزوح وفقدان الأبناء، من تقديم الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وتحت إشراف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
كشف التقرير الخاص بـ«شابيلا»، عن حركة الشباب الإرهابية التي استغلت الجفاف الذي تشهده الصومال من أجل الضغظ على الحكومة والسيطرة على المنكوبين، ولهذا تقوم هذه الحركة المتطرفة بعمل الكثير من الأعمال الإرهابية من قتل وعنف بين الحين والآخر.
ولفت التقرير، إلى أن «حشد العشائر» هم فئة ضاقت صدورهم من أعمال حركة الشباب الإرهابية، فقرروا خوض المعارك ضد هذه الحركة بالتعاون مع القوات الحكومية، موضحًا أن عناصر هذه الحركة الإرهابية تتمركز في الجنوب الصومالي ليكونوا على تواصل مع عصابات القرصنة بالمحيط الهندي، وعن طريقهم يخططون للسيطرة على خليج عدن وباب المندب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد دعم واردات القمح اللين حتى نهاية 2025
أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب، اليوم الاثنين، عن تمديد البرنامج الحالي لدعم واردات القمح اللين حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، في خطوة تعكس استمرار اعتماد المملكة على الاستيراد لتأمين حاجتها من الحبوب وسط أزمة الجفاف.
وأوضح المكتب، عبر بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، أن جولة الدعم الجديدة ستغطي الفترة من الأول من مايو/أيار إلى 31 ديسمبر/كانون الأول، على أن يتم الإعلان لاحقا عن التفاصيل الدقيقة للبرنامج، وذلك بموجب قرار مشترك صادر عن وزارتي المالية والزراعة.
وكان البرنامج السابق للدعم قد تقرر استمراره حتى نهاية أبريل/نيسان الجاري، مما يجعل قرار التمديد إشارة واضحة إلى أن الحصاد المحلي القادم لن يكون كافيا لتلبية الاحتياجات الوطنية. ويُذكر أن المغرب كان قد أغلق سوقه أمام واردات القمح في سنوات سابقة ذات محاصيل وفيرة، في محاولة لحماية الإنتاج المحلي.
وفي العامين الأخيرين، كثّف المغرب من وارداته من القمح، بسبب تداعيات الجفاف طويل الأمد الذي أثّر بشكل كبير على إنتاجية المحاصيل. وتشير البيانات إلى أن إنتاج المغرب من القمح اللين والصلد والشعير بلغ العام الماضي 3.1 ملايين طن فقط، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 43% مقارنة بالموسم السابق.
وقد تحولت المملكة إلى منفذ رئيسي لواردات القمح من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى روسيا التي أصبحت موردا رئيسيا بشكل متزايد. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، أعلن المكتب أن السلطات المغربية ستقدم دعما مباشرا للمستوردين للاحتفاظ بمخزون إستراتيجي من القمح اللين خلال الفترة بين الأول من أبريل/نيسان و31 ديسمبر/كانون الأول 2025.