تظاهروا دعما لفلسطين.. توقيف 4 محتجين في جامعة ميشيغان الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
صفا
أوقفت السلطات الأمنية الأمريكية، الخميس، 4 محتجين أثناء مظاهرة مناصرة لفلسطين في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة.
وتظاهر نحو 50 شخصا دعما لفلسطين في "مهرجان الخريف" الذي أقيم في جامعة ميشيغان للاحتفال بالعام الدراسي الجديد.
وطالب مسؤولو الجامعة المتظاهرين بإنهاء التظاهرة بدعوى أنها "تعرقل حركة المشاة وتخالف سياسة الجامعة".
وبينما تدخلت الشرطة وأوقفت 4 أشخاص، نشرت المجموعة التي نظمت الحدث بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: "لن نحتفل بالعودة إلى جامعتنا التي تمول الإبادة الجماعية".
واستمرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان الماضي، حوالي 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة نظمت احتجاجات ضد "إسرائيل" والإدارات الأمريكية، في جميع الجامعات الكبرى تقريبا في البلاد على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حراك الجامعات أمريكا
إقرأ أيضاً:
أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه القوي لجامعة هارفارد في وجه ما وصفه بـ"المحاولات غير الشرعية لقمع الحرية الأكاديمية" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعيًا الجامعات الأمريكية الأخرى إلى الوقوف بثبات في مواجهة السياسات التي تهدد استقلالها الأكاديمي.
وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الثلاثاء، قال أوباما، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد: "هارفارد قدمت نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن قيم التعليم العالي، حيث رفضت محاولات تكميم حرية الفكر واتخذت خطوات لضمان أن يحظى جميع طلابها ببيئة بحثية قائمة على النقاش الحر والاحترام المتبادل".
وأعرب عن أمله في أن تحذو باقي الجامعات الأمريكية حذو هارفارد، وتتمسك بمبادئها في وجه ما وصفه بالتدخلات السياسية غير المبررة.
ويأتي هذا الموقف بعد إعلان وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لهارفارد، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية. وقد جاء القرار عقب رفض الجامعة الاستجابة لمطالب إدارة ترامب، والتي شملت مراجعة سياساتها المتعلقة بالتنوع والشمول، ومنع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
كما طالبت الإدارة الجامعات الأمريكية باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب اليهود من أي مظاهر معاداة للسامية، وذلك في ظل موجة احتجاجات طلابية داعمة للقضية الفلسطينية شهدتها عدة جامعات أمريكية كبرى.
وفي تطور موازٍ، هدد الرئيس ترامب بسحب صفة الإعفاء الضريبي عن جامعة هارفارد، معتبرًا أن دعمها لاحتجاجات طلابية يحمل "تحريضًا ضد إسرائيل" و"تسييسًا للمؤسسات التعليمية".
ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما تمثل تأكيدًا على تصاعد الصراع بين رؤيتين متباينتين لإدارة التعليم العالي في الولايات المتحدة: الأولى تسعى للحفاظ على استقلال الجامعات وحرية التعبير، والثانية تسعى لتقنين محتوى الخطاب الجامعي وفرض رقابة بحجة الحفاظ على الأمن الأكاديمي والاجتماعي.
من جانبها، لم تصدر جامعة هارفارد بعد بيانًا رسميًا بشأن قرار تجميد التمويل أو التهديدات الضريبية، غير أن مصادر مقربة من الإدارة الجامعية أكدت أن المؤسسة "لن تتخلى عن مبادئها الأكاديمية تحت أي ضغط سياسي".