الزبيدي يُكلف المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للإنتقالي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، عبدالرحمن المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في القوات التابع للإنتقالي المدعومة إماراتيا.
وذكر موقع المجلس الانتقالي على الشبكة العنكبوتية أن الزبيدي أصدر قرارًا بتكليف نائبه العميد عبدالرحمن المحرّمي (أبو زرعة) بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أنه بموجب التكليف يتولى العميد المحرّمي الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب.
وتعليقا على القرار، قال الصحفي ماجد الداعري، إن قرار تكليف اللواء عيدروس الزبيدي لنائبه العميد عبدالرحمن المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالجنوب، قرار خاص بالقوات الجنوبية التابعة للانتقالي الجنوبي، ولا يشمل بالضرورة أي إطاحة أو إضعاف وتدخل بقيادة اللواء شلال شائع لجهاز مكافحة الإرهاب بالجمهورية اليمنية.
وأوضح الداعري في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، أن القرار لا يستهدف "شائع" لإعتبارات عدة من بينها أن اللواء شلال معين بقرار جمهوري من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ولا يعنيه قرار تكليف الزبيدي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب، وأن تكليف المحرمي بإدارة ملف (الأمن وجهاز مكافحة الإرهاب) بالقوات الجنوبية لا يعني الاستغناء عن وجود شلال على رأس الجهاز ولا يتعارض مع عمله كرئيس لجهاز مكافحة الإرهاب باعتبار (الملف الأمني) أشمل وأوسع من (جهاز مكافحة الإرهاب).
وأشار إلى أن القرار محاولة من الانتقالي لإعادة ترتيب صفوف التشكيلات الامنية وضمان انضباط قوات افراد جهاز المكافحة وتطعيمها بدماء وقيادات جديدة لضمان الولاء واستعادة السيطرة على الجهاز والأوضاع الأمنية بالتفاهم مع شلال ورئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، لإعادة تشكيل وتعزيز ودعم قواته تمهيدا لتعيين قائدا لها خلفا للموقوف والمحال للتحقيق يسران المقطري.
وأكد الداعري، أنه لا يمكن للانتقالي الاستغناء عن قيادة اللواء أبو شايع لجهاز مكافحة الإرهاب، كونه قد أصبح الواجهة الشرعية للدولة اليمنية ويحظى بدعم مجلس القيادة والحكومة الشرعية والتحالف ولديه دعم وعلاقات تعاون مع المجتمعين الإقليمي والدولي فيما يخص ملف مكافحة الارهاب بالجنوب خصوصا، لافتا إلى أنه "ليس من مصلحة الانتقالي ورئيسه الزبيدي ازاحة او حتى أضعاف اللواء شلال والتدخل في مهام جهازه من أي ناحية، لأنه يبقى صمام امان المكافحة، مهما كانت الاختلالات الأمنية بجهازه كغيره من الأجهزة والتشكيلات الأمنية بعدن".
وبين الداعري، أن "شائع" قادر على بناء جهاز مكافحة جديد في عدن بدعم من رئاسة الجمهورية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية في حال وجد نفسه رئيسا لجهاز أمني بدون قوات، وبالتالي فان هذا يعني تصادمه الحتمي الغير مقبول مع الإنتقالي بعدن، متسائلا: هل أطيح بشلال من رئاسة جهاز مكافحة الإرهاب؟!.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات المحرمي اليمن جهاز مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.