أكبر معمر في العالم يحتفل بذكرى ميلاده الـ112
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
احتفل أكبر رجل معمر في العالم ببلوغه سن الـ 112 عاما في دار رعاية بساوثبورت، في مدينة ميرسيسايد بالمملكة المتحدة.
وولد جون تينيسوود في ليفربول يوم 26 أغسطس 1912، وهو العام الذي غرقت فيه سفينة “تايتانيك”، وأصبح أكبر رجل معمر بالعالم في أبريل.
وعندما سُئل عن شعوره ببلوغه 112 عاما، قال لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية: “بصراحة، لا يوجد فرق.
مضيفا: “أتعامل مع الأمر ببساطة كما يتعامل أي شخص آخر، ولا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة. ولا أستطيع أن أفكر في أي أسرار خاصة. كنت نشيطا للغاية عندما كنت صغيرا، وكنت أمشي كثيرا.
وعن أكبر اختلاف في العالم على مدار حياته، قال: “في رأيي، لم يكن العالم أفضل، أو ربما لم يكن أفضل على الإطلاق، مما كان عليه آنذاك. ربما كان أفضل في بعض الأماكن، لكنه أسوأ في أماكن أخرى”.
وأضاف “إما أن تعيش طويلا أو تعيش قصيرا، ولا يمكنك فعل الكثير حيال ذلك”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفرنسا تطلق سراح رئيس “تيليغرام” وتمنعه من السفر
ويقول تينيسوود إنه لا يتبع أي نظام غذائي معين، باستثناء تناول حصة من السمك والبطاطس المقلية كل يوم جمعة، مضيفا: “آكل ما يقدمونه لي، كما يفعل الجميع”.
ومنذ بلوغه عامه المائة في عام 2012، كان يتلقى بطاقة تهنئة بعيد ميلاده كل عام من الملكة الراحلة إليزابيث، التي كانت أصغر منه بنحو 14 عاما.
وكان أكبر رجل معمر على الإطلاق هو الياباني جيرويمون كيمورا الذي عاش حتى بلغ 116 عاما و54 يوما، وتوفي في عام 2013.
أما أكبر امرأة على قيد الحياة في العالم، فهي اليابانية توميكو إيتوكا البالغة من العمر 116 عاما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی العالم
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن “الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون”.
وبحسب الصحيفة، “أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية”.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين: إن “مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل”، ووفق الصحيفة، “بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024”.
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن “هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض”.
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: “تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل”.
وقالت “فاينانشيال تايمز”، “إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع”.
وأضافت الصحيفة، “أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه “لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع”، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه “منطقة عسكرية”.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن “مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب”.
وقالت الصحيفة: “قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه”.
وذكرت الصحيفة أن “مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع”.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها تؤكد أن الصين “ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه “يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض”.