الحوثي تبث مشاهد لتفخيخ وتفجير ناقلة نفط في البحر الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بثت جماعة الحوثي، لقطات مصورة، لعملية اقتحام وتفخيخ ناقلة النفط الخام اليونانية "سونيون"، في البحر الأحمر قبل أسبوع.
وتظهر اللقطات، وجود مقاتلين من الجماعة على ظهر الناقلة، فضلا عن مشاهد لإشعال النيران في مقصورتها الرئيسية وتدمير غرفة التحكم بقيادتها، ووجود ألسنة لهب على ظهرها.
وأقدم المقاتلون على تفخيخ سطح الناقلة بالمتفجرات، قبل أن ينفذوا سلسلة تفجيرات كبيرة متنها، بعد إعلانهم قيام الشركة المالكة لها، بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن العملية "جريئة وشجاعة وتكذب مزاعم الأمريكان بشأن ردعنا في العمليات المساندة للشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن مجموعتين من القوات البحرية للجماعة، شنوا هجوما على الناقلة على مرحلتين، تضمنت الأولى قصفها وتعطيل حركتها، والثانية تفخيخها وتفجيرها في عرض البحر الأحمر.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن تسريبا يحدث من الناقلة النفطية على ما يبدو، في ظل تواصل اشتعال النيران بها بعد استهدافها.
وقال زعيم جماعة الحوثي، إنهم متواصلون في استهداف السفن في البحر الأحمر المرتبطة بالاحتلال، لكن الأمر أصبح نادرا خلال الفترة الأخيرة، بسبب ابتعاد السفن عن مسار البحر الأحمر، وسلوكها طرقا بحرية بعيدة.
وحسب مسؤولين عسكريين أمريكيين، يبدو أن تسرب النفط المحترق ناجم عن الوقود أو زيت المحرك من السفينة نفسها. وقال المسؤولون إن براميل النفط الخام ليست مشتعلة، لكن القلق الرئيسي هو أن الحريق المستمر قد ينتشر بسرعة ويهدد بإشعال مليون برميل من النفط الخام على متنها.
وكانت سونيون هي السفينة الثالثة التي تديرها دلتا تانكرز ومقرها أثينا، التي تعرضت للهجوم في البحر الأحمر، هذا الشهر. وقالت دلتا تانكرز في بيان، إن الهجوم تسبب في نشوب حريق على متنها، وأخمده الطاقم.
مشاهد اقتحام وتفجير السفينه الصهيونيه سونيون.
اليمن يواجه العالم المستكبر من أجل غزة، البعد الجغرافي ليس عائقا عن نصرة اخوتنا في غزة، اليمن أيضا حجة فيما يتعلق بكسر السقوف وتجاوز قواعد الاشتباك، فالوضع في غزة بحاجة لمواقف قوية تتجاوز الخطوط الحمر للأعداء ((ولله عاقبة الأمور) pic.twitter.com/r71SldyXZo — عبدالله مرغم (@bdllhmrgm558944) August 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمن غزة غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟
عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ويأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين.
ونقل التقرير بياناً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".
وأضاف البيان :"هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحاً للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه :"مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس".
ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيراً رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر.
تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خاصة حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق