تحذير من أمطار طوفانية وسحب عملاقة وصواعق تضرب ولايات في السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تاق برس – حذر الراصد الجوي “عوض ارصاد”، من أمطار “طوفانية” غير مسبوقة منذ عقود تتجاوز 200م في بعض المناطق في ولايات السودان.
وقال إن التحذير الذي وصفه بالخطير يشمل وادي حلفا والشمالية ونهر النيل، البحر الأحمر، الخرطوم، الجزيرة، كسلا، القضارف، سنار، شمال كردفان النيل الأبيض والأزرق.
وتوقع عوض في منشور على صفحته بفيسبوك أن تتجاوز الأمطار معدلات 1988 والمعدلات السابقة قبل أيام، حيث تبدا من 29 أغسطس وتستمر حتى سبتمبر.
ونوه إلى توقعات بسحب عملاقة شاهقة وبروق متواصلة وصواعق وأطنان من حبات البرد، نتيجة تعامد الشمس على السودان وتدفق تيارات رطبة من جنوب غرب اسيا من المحيط الهندي.
ووصف عوض ذلك بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وقال إن توقعات منزلة الخرثان أو الزبرة سلطان المنازل أي اقوى منازل الخريف ضمن مجموعة الأسد حيث يبلغ الخريف أشده.
وأشار إلى أنه خلال 13 يوم القادمة بمشيئة الله تعالى يتوقع خريف متكاملة وأمطار شديدة تسبب سيول جارفة وسط البلاد والخرطوم ومناطق من نهر النيل وجنوب الشمالية، وأمطار غزيرة في البطانة القضارف، وسنار والنيل الأزرق، والأبيض والجزيرة، وأمطار متفرقة.
وأكد عوض أن طبيعة الأمطار تأخذ كل صفات العينة رياح عاتية تؤدي إلى اقتلاع الأشجار واسقف المنازل، تساقط حباب البرد أمطار بحبات كبيرة غير مسبوقة والصواعق والزوابع الرعدية القوية، ومتوقع غرق الساحات والميادين.
إلى ذلك أطلق الراصد الجوي المنذر أحمد الحاج ما اعتبره اخطر انذار مبكر هذا العام إلى سكان وادي حلفا وشمال دنقلا.
وقال إنه من المتوقع خلال الـ72 ساعة المقبلة من 29 – 31 أغسطس هطول أمطار غزيرة جدا وربما تتسبب فى غرق مناطق كبيرة من المدينة.
ونصح جميع المواطنين بأخذ الحيطة والحذر الشديد وتخفيف المنازل التي توجد بالقرب من مجاري السيول والمنحدرات من العفش والساكنين وخاصة كبار السن والأطفال.
وأضاف “الوضع الذى يظهر لنا خطير جدا ولكن يظل الأمر بيد الله وكل شيء بعلمه وتظل انذاراتنا مجرد توقعات تقبل الخطأ والصواب ولكننا ننصح بالأخذ بها من باب الاحتياط وحفظ الأرواح والممتلكات والله تعالى اعلم”
أمطار طوفانيةالراصد الجوي عوض ارصاد
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أمطار طوفانية
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عامين لـعدم اكتمال الاستعدادات
أرجأت الحكومة في جنوب السودان الانتخابات الرئاسية، التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، لمدة عامين، مشيرة إلى ضرورة استكمال عمليات مثل التعداد السكاني وصياغة دستور دائم وتسجيل الأحزاب السياسية.
وقال مستشار الرئيس للأمن القومي، توت قلواك، الجمعة، إن التمديد من شأنه أن يوفر فرصة لاستكمال العمليات الحاسمة قبل موعد الانتخابات الجديد المقرر في 22 ديسمبر 2026.
وهذه هي المرة الثانية التي تؤجل فيها البلاد، التي حصلت على استقلالها عام 2011، الانتخابات وتمدد فترة انتقالية بدأت في فبراير 2020.
ووقع الرئيس، سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق، رياك مشار، اتفاقية سلام عام 2018 أنهت حربا أهلية استمرت خمس سنوات وقتل وأصيب خلالها الآلاف.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، مارتن إيليا لومورو، إن التمديد جاء بعد توصيات من المؤسسات الانتخابية وقطاع الأمن.
وخلال الشهر الماضي، قال رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، عبد نيجو أكوك، لأسوشيتد برس إن البلاد متأخرة عن التقويم الانتخابي الذي يتطلب بدء تسجيل الناخبين في يونيو، ولكن لا يزال معلقا بسبب نقص الأموال.
وتمر البلاد بأزمة اقتصادية شهدت عدم دفع رواتب الموظفين الحكوميين لمدة عام تقريبا، بعد أن تأثرت صادراتها النفطية بخط أنابيب متضرر في السودان المجاور الذي مزقته الحرب والذي تصدر من خلاله النفط.
كما تعثرت محادثات السلام التي كانت جارية في كينيا المجاورة، والتي يُعتقد أنها توفر فرصة لإدراج الجماعات غير الموقعة على اتفاقية 2018.
وأصبح مشروع قانون أمني جديد يسمح بالاعتقالات دون أمر قضائي، قانونا في أغسطس الماضي، بالرغم من مخاوف جماعات حقوقية من أنه قد يخلق الخوف في الفترة التي تسبق الانتخابات.
وحذر، أندريا ماخ مابيور، المحلل السياسي المستقل، من أن أي انتخابات صورية قد تؤدي إلى إهدار الموارد والفوضى.
وأضاف مابيور في تصريحات لأسوشيتد برس أن "الذهاب إلى انتخابات لا تفي بالمعايير الدولية سيكون إهدارا للمال".
بيد أن آخرين مثل، إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع والتقدم، قالوا إن تأخير الانتخابات أو أي تمديد للفترة الانتقالية من شأنه أن يؤدي لاندلاع العنف في جميع أنحاء البلاد.
وقال ياكاني لأسوشيتد برس في أغسطس: "إذا فشلنا في إجراء الانتخابات في ديسمبر 2024، فإن فرصة دخول البلاد في دوامة عنف أعلى مما لو ذهبنا للانتخابات".
وجنوب السودان التي مرت بصدمات الحرب الأهلية وتغير المناخ، في حاجة إلى مساعدات إنسانية، حيث من المتوقع أن يحتاج نحو 9 ملايين شخص – 73 في المئة من سكان البلاد - إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2024، وفقا لتقرير أممي.
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة