التهاب الأعصاب هو حالة تؤثر على الأعصاب وتسبب آلامًا مزمنة وضعفًا في العضلات، وقد تؤدي إلى اضطرابات في الحركة والإحساس، ويعتبر هذا المرض من الحالات الصحية الشائعة التي قد تصيب أي شخص في أي مرحلة من مراحل حياته. 

من المهم فهم الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب الأعصاب لتجنبها أو التعامل معها بشكل صحيح، وخلال السطور التالية نقدم لك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الأعصاب وكيفية التعامل مع هذه الحالة.


 

التهاب الاعصابأسباب الإصابة بالتهاب الأعصاب

1. الإصابات الجسدية:

الإصابات المباشرة للأعصاب نتيجة الحوادث أو الجروح العميقة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأعصاب. الكدمات أو التواء المفاصل قد تسبب ضغطاً على الأعصاب، مما يؤدي إلى الالتهاب.

   - الأمثلة: إصابات اليدين أو القدمين، الحوادث الرياضية، والكسور.


 

2. الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض المزمنة مثل السكري قد تؤدي إلى التهاب الأعصاب بسبب التأثير السلبي على الدورة الدموية والتغذية العصبية.

   - الأمثلة: التهاب الأعصاب السكري، مرض الذئبة الحمراء.


 

3. العدوى الفيروسية والبكتيرية:

 بعض الفيروسات والبكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأعصاب. هذه العدوى تهاجم الجهاز العصبي بشكل مباشر أو تسبب التهابات في الجسم تؤدي إلى تضرر الأعصاب.

   - الأمثلة: فيروس الهربس النطاقي (المسبب للحزام الناري)، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تمتد إلى الأعصاب.


 

4. التعرض للسموم والمواد الكيميائية:

التعرض المستمر للمواد السامة والكيماويات مثل الزئبق والرصاص قد يؤدي إلى تلف الأعصاب والالتهاب.

   - الأمثلة: التعرض لمواد سامة في أماكن العمل أو البيئة الملوثة.


 

5. نقص الفيتامينات والمعادن:

 بعض الفيتامينات مثل فيتامين B12 ضرورية لصحة الأعصاب. نقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى ضعف الأعصاب وحدوث التهاب.

   - الأمثلة: سوء التغذية، الأنيميا.


 

6. الضغوط النفسية والعاطفية:

 الضغوط النفسية المستمرة قد تؤدي إلى توتر الأعصاب، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب.

   - الأمثلة: القلق المزمن، والاكتئاب.


 

7. التقدم في العمر:

 مع التقدم في العمر، قد يحدث تدهور طبيعي في صحة الأعصاب، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب.

   - الأمثلة: التهاب الأعصاب المرتبط بالشيخوخة.


 

8. العوامل الوراثية:

قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب، حيث قد يكون لدى البعض استعداد جيني للإصابة بأمراض عصبية.

   - الأمثلة:  تاريخ عائلي من الأمراض العصبية.


 

التهاب الأعصاب يمكن أن يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، ومن المهم استشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية للتشخيص والعلاج المناسبين، والوقاية من هذا المرض تعتمد على الحفاظ على نمط حياة صحي، والتحكم في الأمراض المزمنة، وتجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهاب الأعصاب اسباب التهاب الأعصاب

إقرأ أيضاً:

عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%

الجديد برس| كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ. وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة. ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة. وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”. وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم. ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد. ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • نشرة المرأة والمنوعات: مرض الربيع يهاجم العيون.. أسباب الإصابة بالتصلب المتعدد.. مضاعفات اضطراب قياس السكر في الدم على المرضى.. طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك
  • عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • الرمد الربيعي.. مرض يصيب العيون نتيجة وجود الأتربة وحبوب اللقاح والغبار.. وأطباء يوضحون أعراضه وطرق الوقاية منه
  • مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
  • نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
  • 5 أسباب شائعة تؤدي للخفقان
  • نيوكاسل يعلن إصابة إيدي هاو بالتهاب رئوي وغيابه عن مباراتي الدوري الإنجليزي