قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد إن ما يجري في طوباس ومناطق شمالي الضفة الغربية المحتلة مذبحة كبيرة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب أعزل.

وأوضح الأسعد -للجزيرة- أن الحصار على محافظة طوباس لا يزال مستمرا، مؤكدا في الوقت عينه وجود قوات الاحتلال والطيران العسكري في الأجواء، إضافة إلى إغلاق حواجز عسكرية.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال عزلت مخيم الفارعة عن مدينة طوباس بعد عملية كبيرة بالمخيم أدت إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.

وبشأن ممارسات الاحتلال بالفارعة، قال محافظ طوباس إنه جرى تجريف شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية في المخيم، مضيفا أن الاجتياح يؤثر على مناحي الحياة كافة.

وأشار الأسعد إلى أن الاحتلال قطع الطريق على سيارات الإسعاف واعتدى على الطواقم الطبية، مما دفع السلطات إلى وضع خطة طوارئ صحية بعد إعاقة قوات الاحتلال إيصال جثامين الشهداء للمستشفى الحكومي ونقلها للمستشفيات المحيطة.

وكان جيش الاحتلال قد بدأ عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 17 شخصا وجرح 22 آخرين منذ بداية العملية العسكرية الموسعة لجيش الاحتلال، التي تستهدف مناطق جنين وطولكرم وطوباس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأحد، كما اقتحمت بلدات أخرى واعتدت على عدد من النساء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأظهرت مشاهد من بلدة المغير انتشار جنود الاحتلال في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح بعض المنازل.

وأفاد ناشطون في البلدة بأن قوات الاحتلال تدهم منازل المواطنين وتدمر محتوياتها وتنفذ حملة اعتقالات في صفوف الشباب وتعتدي عليهم بالضرب وتخضعهم للتحقيق الميداني.

ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس مجلس البلدة أمين أبو عليا قوله إن جيش الاحتلال "دهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".

وأضاف أبو عليا أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة".

حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان في قرية المغير شمالي رام الله #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xnbYkJr4iv

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 24, 2024

وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.

ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.

واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء اليوم الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لوفا.

جنود الاحتلال يعتدون على النساء ويعتقلون فتى في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/osTrqYYvBF

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 24, 2024

ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.

وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.

وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تركزت في قلقيلية والخليل.. قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية – فيديو 
  • شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
  • إصابة 13 فلسطينيا نتيجة سقوط صاروخ اعتراضي شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة
  • الاحتلال يعتقل 6 مواطنين خلال اقتحام الضفة