وول ستريت جورنال تنتقد تسامح بايدن مع الحوثيين: لن تتأثر منظمة إرهابية بمحاضرات عن تضرر الأسماك
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
انتقدت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الخميس، تعامل إدارة جو بايدن مع هجمات الحوثي في اليمن بعد الهجمات المتكررة على الشحن في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن إخفاقات الرئيس بايدن الخارجية تظهر بوضوح بالنظر إلى سفينة مهجورة مشتعلة وربما تتسرب منها النفط في البحر الأحمر.
وتساءلت: هل لدى السيد بايدن أو أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته خطة لإحياء النظام في ممر الشحن العالمي الذي يسيطر عليه الآن الإرهابيون الحوثيون؟
أدان البنتاغون هذه “الأعمال الإرهابية المتهورة التي تستمر في زعزعة استقرار التجارة العالمية والإقليمية، وتعريض حياة البحارة المدنيين الأبرياء للخطر، وتعريض النظام البيئي البحري النابض بالحياة في البحر الأحمر وخليج عدن، الفناء الخلفي للحوثيين”.
وتابعت الصحيفة: ولن تتأثر منظمة إرهابية تطلق الطائرات بدون طيار والصواريخ على البحارة بمحاضرات عن إلحاق الضرر بالأسماك والحياة البرية المحلية.
وأشارت إلى أن الحوثيين يواصلون “احتجاز الشحن العالمي رهينة لأن الولايات المتحدة تتسامح معهم، بدلاً من تدمير رادارات الجماعة ومخازن الصواريخ بضربات عسكرية”.
ولفتت إلى أن “الآن يمكن إعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمرافقة السفن فاشلاً.
وقالت وول ستريت جورنال إنها دائماً ما حذرت “من أن عواقب الفشل في ردع الحوثيين سوف تمتد إلى أجزاء أخرى من المنطقة والعالم. وقد يشمل الفشل الآن التدهور البيئي، ونحن ننتظر غضب جماعات الضغط المناخية التقدمية”.
وأضافت: أن السيد بايدن يترك الأزمات في كل جزء من العالم تقريبًا لخليفته. على الأقل يفهم دونالد ترامب أن إيران هي قائد الأوركسترا الإرهابية الحوثية. ويُترَك الناخبون لتخمين ما قد تفعله كامالا هاريس بشكل مختلف عن القائد الأعلى الحالي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ابوزرعة المحرمی فی البحر الأحمر سکان محلیون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.