الزبيدي يُكلف عضو المجلس الرئاسي المحرمي بـ”إدارة ملف الأمن والإرهاب”!
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، عن تكليف عبدالرحمن المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي “بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب” في ما يسميها “القوات المسلحة الجنوبية”.
وحسب موقع المجلس (المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، والشريك في الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي اليمني)، فأن التكليف قضى أن يتولى المحرّمي الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم ما أسماها “محافظات الجنوب”.
يأتي التكليف المخالف لآلية نقل السلطة وتشكيل المجلس الرئاسي اليمني والحكومة الشرعية، بعد أيام من مطالبة الزبيدي، بإصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي وتفعيل الفريق التفاوضي المشترك لتمثيل المجلس في أي مفاوضات قادمة في عملية السلام في اليمن.
وقبل أيام، هاجم مجلس القيادة الرئاسي ونائب المجلس الانتقالي “فرج البحسني” انتقاداً علنياً لرئيس المجلس رشاد العليمي في خطوة مفاجئة، وبعد أسابيع من مهاجمة العضو الآخر في المجلس والقيادي في الانتقالي أيضا أبو زرعة المحرمي.
وقبل أسبوعين، أقدم مسلحين يتبعون عضو المجلس أبو زرعة المحرمي، على مداهمة واقتحام مكتب تابع للرئاسة وأنشئ بتوجيهات رئيس المجلس رشاد العليمي، ما دفع مدير مكتب الرئاسة لمغادرة عدن.
وأقر المجلس الانتقالي الجنوبي ضمنياً حينها في بيان، بالواقعة، واعتبر إنشاء مجلس القيادة الرئاسي مكتب للرئاسة، “غير شرعي”.
انفوجرافيك..”الشيخ المجاهد” في مجلس القيادة الرئاسي اليمني عضو بالمجلس الرئاسي يرفض علناً قرار الرئيس اليمني العليمي والزبيدي في عدن!
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتقالي العليمي المجلس الرئاسي اليمن عدن مجلس القیادة الرئاسی المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
حملة غصب تتهمُ “الانتقالي” بالتفريط بجزيرة عبدالكوري للإمارات
الجديد برس..|شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغليان أشعلها نشطاء المنصات ضد مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية تقارير تفيد بتفريطها بجزيرة عبدالكوري الاستراتيجية لصالح الإمارات.
واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية؛ مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الاتّهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي والإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإمارات.
وعبّر الناشطون عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على الجزيرة.
واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزِقة أَو صفقات مشبوهة.