نيابة السنبلاوين تحقق مع ربة منزل تخلصت من ابنها انتقاما من أهل زوجها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تباشر نيابة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، التحقيق مع ربة منزل تخلصت من نجلها في قرية كفر الروك التابعة لمركز السنبلاوين، البالغ من العمر 4 أعوام خنقًا باستخدام إيشارب حريمي ووسادة، وذلك انتقاما من أهل زوجها بعد ادعاءها تحريضهم له وإشاعة سوء سلوكها.
وتلقي مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مأمور مركز السنبلاوين من مستشفى السنبلاوين العام مأمور المركز، بوصول الطفل "مصطفى .
وانتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين، إلي مكان البلاغ محل الواقعة، وبسؤال الأم قررت أنها تقيم طرف والدها بعد سفر زوجها خارج البلاد وأنه حال إنقاذ نجلها تبين لها وفاتة ولم تعلل سببا للوفاة.
وكلف مدير المباحث بتشكيل فريق بحث بقيادة رئيس مباحث المديرية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف غموض وتفاصيل الحادث، وتبين أن وراء الواقعة قيام الأم بالتخلص من نجلها "خنقا" أثناء نومه باستخدام إيشارب ووسادة.
ووجهت النيابة تهمة القتل العمد للأم، والتى أقرت واعترفت بارتكاب واقعة التخلص من نجلها باستخدام "إيشارب حريمي" ووضع وسادة علي وجهه حتى فارق الحياة.
وأضافت المتهمة أنها شرعت في تنفيذ جريمتها بعد قيام أهل زوجها بالتشهير بها وإشاعة سوء سلوكها وتحريض زوجها الذي يعمل بالخارج على طلاقها فأقدمت على ذلك انتقاما من اهل زوجها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: السنبلاوين طفل صغير قوات الأمن النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد شهور قليلة من الزواج.. سيدة ترفع دعوى خلع لسبب غريب
تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، بعد شهور قليلة من الزواج لسبب غريب.
الفتوى والتشريع: استمرار ندب أعضاء مجلس الدولة للهيئات حتى بعد سن المعاشغلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزيروقالت الزوجة في دعواها، إنها تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها بعد شهور قليلة من الزواج، لأنها لا تتحمل أسلوبه الناعم وطريقته التى وصفتها بأنها أكثر أنوثة منها، ما جعلها تشعر بالنفور وعدم القدرة على الاستمرار في الحياة الزوجية.
وأضافت الزوجة ، أنها تمنت أن تتزوج رجل بكل معانى الرجولة تشعر معه بالحب والأمان وفترة الخطوبة كانت قصيرة جدا لم تجعلها تدرك حقيقة زوجها.
وأكدت أن زوجها كان يجلس أمام المرأة لساعات طويلة يهتم بشكله وشعره وعطره، وصوته ناعم وطريقته كلها دلع في الحديث مع الآخرين، حتى أثناء الخروج مع بعضهم يهتم بتفاصيل دقيقة لا تهتم بها إلا النساء، ويستمر في تصوير نفسه وأنه دائم السؤال عن الأشياء النسائية من درجات وماركات المكياج لدرجة أنها أحست أنها لم تتزوج رجل.
لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بعدما تفاقمت المشكلات بينهما، وقررت المحكمة التأجيل للشهر المقبل لاستدعاء الزوج لسماع أقواله.