واشنطن تعلن "تبرير إسرائيل" لاستهداف مركبة إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن مراجعة أولية خلصت إلى أن إطلاق النار على مركبة تحمل علامة واضحة لبرنامج الأغذية العالمي في قطاع غزة حدث بعد "خطأ في الاتصال" بين وحدات عسكرية إسرائيلية.
وقال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة: "طالبناهم بتصحيح المشكلات داخل نظامهم على الفور.
وأوقف برنامج الأغذية العالمي نشاطه مؤقتا في أنحاء قطاع غزة، الأربعاء، بعدما قال إن 10 رصاصات على الأقل اخترقت مركبة تحمل بوضوح شعار المنظمة لدى اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.
وقال البرنامج في بيان إن قافلة مؤلفة من سيارتين مدرعتين تلقت "العديد من الموافقات من السلطات الإسرائيلية على الاقتراب" من نقطة تفتيش على جسر وادي غزة مساء الثلاثاء.
وأصابت الطلقات إحدى المركبتين، لكن لم يصب أي شخص بأذى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة برنامج الأغذية غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.