كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، عن زيادة إيران مخزونها من مادة مخصبة بقدر يعادل مستويات تصنيع أسلحة نووية.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن التقرير، أن إيران رفعت مخزون اليورانيوم المخصب، بدءا من 17 آب/أغسطس، وباتت اليوم تمتلك 146.7 كيلوغراما منه بنسبة تصل إلى 60 بالمئة.



ومنذ التقرير الأخير للوكالة، ارتفع المخزون بنحو 22.6 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب، بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يعني أن خطوات قصيرة تبقت من أجل مستوى تصنيع السلاح النووي، والتي تحتاج إلى 90 بالمئة من المخزون.

وأشارت الوكالة، إلى أن كاميراتها في المفاعلات النووية الإيرانية، لا تزال معطلة، ولم تقدم طهران إجابات بشأن التحقيق المجرى منذ أعوام حول موقع جزيئات اليورانيوم المصنعة بشريا والتي عثرت عليها في موقعين ضمن المواقع المحتملة لديها، ولفتت إلى أن الموقعين هما فارامين وتوركوز آباد.

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي أعاد فتح الباب أمام استئناف مفاوضات المشروع النووي، وأكد أنه "لا ضرر من التعامل مع العدو"، لكنه تضمن خطوطا حمراء، لأي محادثات ستجريها حكومة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

وحذر بشكل متكرر من أن واشنطن، لا يجب الوثوق بها في حال خوض المحادثات بشأن المشروع النووي.



ورغم تأكيد الرئيس الإيراني المنتخب حديثا "موافقته على الاجتماع" مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تتم أي مناقشات حول هذه القضية منذ ذلك الحين.

وقال تقرير الوكالة الدولية، إن طهران أكملت تركيب ثماني مجموعات من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر-6" في منشأتها تحت الأرض في فوردو وتنصيب 10 من أصل 18 مجموعة مخطط لها من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر-2إم" في نطنز، حيث يتم تركيب جهازين آخرين للطرد المركزي.

وبموجب الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015 المبرم مع القوى العالمية، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 بالمئة بعدد محدود من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في نطنز فقط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران امريكا النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني

أحجم الكرملين، الثلاثاء، عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق من اليوم أنه من المتوقع أن ترفض إيران اقتراحا أميركا بأن تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل لتقليص برنامجها النووي.

ووفق "الغارديان" فإن الخطة الأميركية تم طرحها خلال الجولة الأولى من المفاوضات في سلطنة عُمان، مضيفة أن إيران تصر على أن يبقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد تحت إشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال الضمان في حال انسحبت أي إدارة أميركية من الاتفاق، كما فعل دونالد ترامب في عام 2018 عندما رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بوساطة باراك أوباما.

ويحذر الجانب الإيراني من أن نقل المخزون النووي للخارج قد يعرضه للخطر في حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق، مما سيجبر طهران على البدء من الصفر في عملية التخصيب مجددا.

وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة.

وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين".

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".

وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.

وذكرت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".

وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة القادمة من المحادثات، السبت القادم، في روما، في خطوة تُعتبر لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا.

كما تسهم هذه الخطوة في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في مفاوضات إيران، مع استمرار عُمان في لعب دور الوسيط.

مقالات مشابهة

  • بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني
  • إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة
  • مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
  • رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إلى إيران
  • ترامب: سنمنع إيران من السلاح النووي حتى لو بالقوة.. فيديو
  • ترامب: على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
  • ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردا قاسيا
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي