الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال موظفيها المعتقلين لدى «الحوثيين»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ليبيا.. مجلس الأمن يحذر من إجراءات أحادية الجانب تشعل التوتر الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في الضفة الغربيةالتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، أمس، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في مدينة عدن.
وأعرب جروندبرج، خلال اللقاء عن قلقه حيال وضع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين في صنعاء، مجدداً الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج عنهم بشكل فوري.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة في اليمن، بأن «جروندبرج والعليمي تبادلا الآراء حول الحاجة الملّحة إلى حوار بنّاء يهدف إلى خفض التصعيد على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن».
وأمس الأول، دعا جروندبرج إلى عقد حوار بناء لتحقيق السلام وخفض التصعيد في البلاد، وقال: «اختتم زيارة إلى مسقط، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العُمانيين». وأكد المبعوث الأممي «أهمية وضع مصالح اليمنيين في المقدمة»، داعياً إلى الحوار البنّاء.
وفي يونيو الماضي، طالب جوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل الحوثيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن رشاد العليمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.