«الإمارات للفضاء» تحدد 6 فئات للمشاركة في مؤتمر أبحاث الفضاء
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةدعت وكالة الإمارات للفضاء الطلبة والباحثين والخبراء المهتمين بعلوم الفضاء للتسجيل في مؤتمر أبحاث الفضاء، وتقديم أحدث أبحاثهم العلمية، والحصول على فرصة لعرضها خلال مؤتمر أبحاث الفضاء، المقرر عقده في شهر أكتوبر المقبل، حيث يوفر المؤتمر منصة لطلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والباحثين والخبراء العلميين والتقنيين وقادة الصناعة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات التكنولوجية، ومناقشة التطورات الجديدة، واستكشاف الآفاق المستقبلية في مختلف مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، على أن يتم تقديم منح بحثية لأصحاب أفضل ثلاث أوراق بحثية.
وأوضحت الوكالة أن مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 يهدف إلى زيادة الوعي، وتوجيه الجهود البحثية وفقاً لأولويات قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وتبادل المعرفة والتعاون بين الباحثين والعلماء والمتخصصين في هذا المجال، إضافة إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف والغايات البحثية المشتركة، مشيرة إلى أنه تم تحديد شروط الالتحاق في المؤتمر حيث تعد المشاركة مفتوحة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات ضمن الفئات التالية: طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الجامعيون من طلبة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا، والباحثون والخبراء في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
كما يجب أن تقدم الملخصات دراسات وأبحاثاً علمية أصلية، ويحظر النقل من المصادر الأخرى، ويجب أن يتضمن الملخص العلمي الخاص بالمشارك عنوان البحث والمؤلفين المشاركين ونص الملخص 500 كلمة، كما يمكن تقديم الملخصات من قبل أكثر من مؤلف مشارك.
6 فئات
وبينت وكالة الإمارات للفضاء أنه تم تحديد 6 فئات متعلقة بسياسات علوم وتكنولوجيا الفضاء، تندرج تحت أي منها ملخصات الأبحاث المقدمة من الراغبين في التسجيل، تشمل «الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، الموقع والملاحة والتوقيت، رصد الأرض، الوصول إلى الفضاء والاستدامة، استكشاف الفضاء، الوعي بالأوضاع الفضائية.
وتشمل الفئة الأولى الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام الأقمار الاصطناعية لنقل البيانات لأغراض متنوعة، بما في ذلك التلفزيون، الإنترنت، الراديو، والاتصالات الآمنة، إذ يركز هذا المجال على تحسين كفاءة أو نطاق وموثوقية أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، لافتة إلى أن الأبحاث أو الموضوعات البحثية المقدمة، ويجب في هذه الفئة أن تتناول التكامل مع شبكات الجيل الخامس وما بعدها، والاتصالات الكمومية، والأقمار الاصطناعية ذات الإنتاجية العالية (HTS)، وكذلك الاتصالات البصرية عبر الأقمار الاصطناعية، والأقمار الاصطناعية المعرفة برمجياً.
وتتناول الفئة الثانية تحديد الموقع والملاحة والتوقيت (PNT)»، من خلال أبحاث تتعلق بالجيل القادم من أنظمة GNSS، وتقنيات PNT البديلة، والساعات الكمومية، وتقنيات PNT المرنة، وأنظمة PNT المتكاملة»، فيما تتعلّق الفئة الثالثة بـ«مراقبة الأرض والاستشعار عن بعد»، التي تتضمّن أبحاثاً عن «الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR)»، والتصوير الطيفي الفائق، والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، ومراقبة المناخ، ومعالجة البيانات الفورية.
وتتمثل الفئة البحثية الرابعة في الوصول إلى الفضاء والاستدامة، التي تشمل موضوعات بحثية حول «أنظمة الإطلاق القابلة لإعادة الاستخدام»، عبر الابتكارات في الصواريخ والمركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام لتقليل كلفة الوصول إلى الفضاء، و«التصنيع والتجميع في الفضاء»، عبر تطوير تقنيات لتصنيع وتجميع الهياكل في الفضاء لتقليل الكتلة وكلفة الإطلاق، و«أنظمة الدفع المستدامة»، عبر البحث في تقنيات الدفع الأخضر التي تقلل الأثر البيئي، و«الخدمة في المدار» عبر تقنيات إصلاح وتزويد الوقود، وترقية الأقمار الاصطناعية في المدار لتمديد عمرها التشغيلي.
وتشمل الفئة الخامسة استكشاف الفضاء من خلال التحقيق في الفضاء الخارجي والأجرام السماوية، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والكويكبات، وما وراءها، بهدف تعزيز المعرفة العلمية، وتمكين الوجود البشري خارج الأرض، إذ تتطلب موضوعات بحثية حول استكشاف القمر عبر التطورات في الهبوط، والجوالات، والمستوطنات لدعم الوجود البشري المستدام على القمر، تعدين الكويكبات عبر تقنيات استكشاف، واستخراج، ومعالجة الموارد من الكويكبات، استخدام الموارد المتاحة في الموقع (ISRU) تقنيات استخدام الموارد المحلية لدعم المهام الفضائية، مثل إنتاج الماء، والأكسجين، والوقود على الأجرام السماوية الأخرى.
المشاركة
دعت الوكالة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات من طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الجامعيين، وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا، والباحثين والخبراء في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، الراغبين في المشاركة بالمؤتمر، إلى تقديم ملخصات ودراسات وأبحاث علمية أصلية، مع مراعاة عدم السرقة الأدبية من المصادر الأخرى، على أن يتضمن الملخص العلمي الخاص بالمتقدم عنوان البحث والمؤلفين المشاركين ونص الملخص 500 كلمة فقط.
وعي فضائي
تتعلق الفئة البحثية الأخيرة بالوعي بالموقف الفضائي (SSA)، من خلال الكشف عن أو تتبع وتحديد الأجسام في الفضاء، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية، والحطام الفضائي، والتهديدات المحتملة، لضمان سلامة وأمن العمليات الفضائية، إذ تتطلّب موضوعات بحثية حول أنظمة المراقبة المتقدمة من خلال تطوير أجهزة استشعار وشبكات جديدة لتحسين الكشف عن وتتبع الأجسام الفضائية، والتخفيف من الحطام الفضائي عبر استراتيجيات وتقنيات تتبع، وإدارة، وتقليل الحطام الفضائي، والذكاء الاصطناعي للوعي بالموقف الفضائي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنبؤ وتحليل مسارات الأجسام الفضائية والاصطدامات المحتملة، وإدارة الحركة الفضائية عبر إنشاء أطر وتقنيات لتنسيق الأنشطة الفضائية وتجنب الصراعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة الإمارات للفضاء الإمارات الفضاء أبحاث الفضاء عبر الأقمار الاصطناعیة علوم وتکنولوجیا الفضاء فی الفضاء من خلال
إقرأ أيضاً:
عودة 43704 لاجئين سوريين من الأردن إلى وطنهم خلال شهرين
#سواليف
عاد ما يقرب من 43704 #لاجئين_سوريين إلى وطنهم طوعًا خلال الفترة ما بين 8 كانون الأول 2024 و22 شباط 2025، وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وأظهرت البيانات، أن #العائدين توزعوا وفق الفئات العمرية والجنس، حيث بلغ عدد الذكور 23,867، فيما بلغ عدد الإناث 19,837.
وتشكل الفئة العمرية 18-35 عامًا النسبة الكبرى بين العائدين من الذكور بعدد 8,166 فردًا، تليها الفئة 36-59 عامًا بـ5,241 فردًا، فيما جاءت الفئة العمرية 18-35 عامًا الأكثر عددًا بـ5,913 فردًا بين الإناث، تليها الفئة 36-59 عامًا بـ3,923 فردًا.
مقالات ذات صلة الصناعة والتجارة تحظر نشر إعلانات مضللة للمستهلك 2025/03/03وفيما يتعلق بأنماط العودة، كشفت البيانات أن 70% من #العائلات_العائدة قامت بالعودة الكاملة، حيث بلغ عددها 30,605 عائلات، في حين أن 30% من العائلات سجلت عودة جزئية، بعدد 13,099 عائلة.
وأظهرت البيانات أن العائدين كانوا يقيمون في عدة محافظات أردنية قبل عودتهم إلى سوريا، حيث توزعت النسب على النحو الآتي: عمّان (10,560)، إربد (10,172)، المفرق (7,479)، فيما سكن 8,345 لاجئًا في مناطق أخرى، و4,594 لاجئًا في مخيم الزعتري و2,393 لاجئًا في مخيم الأزرق، بينما سُجلت أعداد أقل في المخيم الإماراتي الأردني (EJC).
وبحسب البيانات، فإن غالبية العائدين كانوا يقيمون في المناطق الحضرية بنسبة 84%، بينما عاش 16% منهم في المخيمات قبل العودة إلى سوريا.
أما فيما يتعلق بمحافظات المنشأ للاجئين العائدين إلى سوريا، فقد أظهرت البيانات أن النسبة الكبرى من العائدين من محافظة درعا بواقع 14,650 لاجئًا، تليها حمص بـ10,951 لاجئًا، ثم ريف دمشق بـ5,607، فيما بلغ عدد العائدين من دمشق 2,237 لاجئًا، ومن حلب 1,850 لاجئًا.
وبحسب وزارة الداخلية، غادر 42,675 سوريا من الأردن عبر معبر جابر الحدودي، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الداخلية، إن عدد اللاجئين السوريين #المغادرين من داخل #المخيمات في #الأردن إلى سوريا وصل إلى 7,117 لاجئا، وعدد السوريين الذين غادروا من مختلف مناطق المملكة وصل إلى 35,558 سوريا.
وأكدت الوزارة أن جميع السوريين الذين غادروا المملكة “غادروا طوعًا”.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، بينهم 660 ألف لاجئ مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى قرابة 61 ألف لاجئ عراقي.