غداً.. انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، في مركز أدنيك أبوظبي، وتستمر إلى 8 سبتمبر المقبل، في دورة استثنائية للمعرض تستمر 9 أيّام.
يعود معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الحادية والعشرين في عام 2024 ليعزز مكانته كوجهة رئيسية لعشاق الصيد والرماية في جميع أنحاء المنطقة والعالم. ويعد المعرض الحدث الوحيد في دولة الإمارات الذي يسمح للزوار بشراء أسلحة الصيد والرماية، مما يشكل منصة فريدة لقادة الصناعة لعرض أحدث التطورات والابتكارات في تكنولوجيا الأسلحة الرياضية. وسيستعرض المعرض، مجموعة واسعة من المبادرات والمعارض التي تعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على موروثها الثقافي ومواردها الطبيعية الغنية.
تظاهرة ثقافية
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 الذي تستضيفه «مجموعة أدنيك» للمرة الأولى في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 8 سبتمبر، النسخة الأكبر في تاريخ المعرض، حيث يشكل تظاهرة ثقافية رائدة تهدف إلى الحفاظ على الرياضات التراثية في دولة الإمارات، ومنح الزوار الفرصة لاكتشاف عبق الماضي واستشراف مستقبل واعد.
وتجذب الأسلحة والمعدات الرياضية المتخصصة بقطاع الصيد والرماية عدداً كبيراً من الزوار بفضل تركيزها على الجودة والسلامة والموثوقية، حيث سيواصل العارضون بالكشف عن مجموعة مبتكرة ونادرة من الأسلحة النارية والبنادق المصنوعة ببراعة وأكسسوارات الرماية الحديثة التي تجذب الآلاف من المبتدئين والمحترفين في عالم الصيد والرماية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في وقت تشير فيه البيانات الصادرة من شركة «ستاتيستا» إلى أن من المتوقع أن يشهد قطاع رياضة الصيد والرماية في دولة الإمارات نمواً ملحوظاً يعكس الطلب المتنامي على معدات الصيد والرماية والمغامرات الخارجية، حيث يتوقع أن ترتفع عائدات سوق المعدات الرياضية من 71.75 مليون دولار في عام 2024 إلى 97.18 مليون دولار بحلول عام 2029 بمعدل نمو سنوي يصل إلى 6.26%، وذلك بفضل زيادة عدد المستخدمين النشطين لهذه المعدات إلى 1.9 مليون، بمعدل نمو يبلغ 19.3%، مما يعكس الإقبال المتنامي على معدات الصيد والأنشطة الخارجية ذات الجودة العالية في دولة الإمارات.
وتجسد شركة كاراكال، وهي شركة تصنيع أسلحة نارية يقع مقرها في دولة الإمارات وتشارك في المعرض باعتبارها راعي الأسلحة، هذا الاتجاه المتنامي نحو إنتاج أسلحة عالية الجودة. وتتضمن قائمة المنتجات التي تعرضها الشركة مسدسات كاراكال إف، وكاراكال سي، وبندقية الهجوم كار 814، وسلسلة بنادق القنص سي إس آر، والتي صممت لتتحمل أقسى البيئات وضمان الموثوقية والدقة والأداء المتفوق. ومن خلال مشاركاتها البارزة في عدد من المعارض الإقليمية والعالمية المتخصصة بقطاع الدفاع والصيد، تسعى شركة كاراكال لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الأسلحة. كما سيشهد المعرض حضوراً متميزاً لشركة إم بي ثري إنترناشيونال للتجارة التي تحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ عام 2005. وتشارك شركة إم بي ثري إنترناشيونال التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في المعرض بتقديم تشكيلة واسعة من بنادق الصيد وإكسسوارات الرماية والمعدات ذات الصلة، وذلك في إطار التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام الصارم باللوائح المنظمة للأسلحة النارية في دولة الإمارات، مما جعل منها اسماً موثوقاً به بين الصيادين الهواة والمحترفين. وتأتي مشاركة الشركة المستمرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تأكيداً على دعمها المستمر للموروث الثقافي المرتبط بالصيد والرماية في دولة الإمارات.
شركات رائدة
يتضمن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 مجموعة متنوعة من مسابقات الرماية، التي ستتم استضافتها بجناحي «باتل بارك» وشركة «تسليح»، بهدف توفير تجربة استثنائية لعشاق الصيد والرياضة الذين سيستمتعون بتجربة مليئة بالإثارة والتشويق. وستحتفي هذه الفعاليات بالدقة والتركيز والسعي إلى التميز في رياضة الرماية، مما سيساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في تشجيع بيئة رياضية مزدهرة.
وسيواصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المساهمة في تطوير المغامرات الخارجية في دولة الإمارات من خلال توفير منصة رائدة لرفد قطاع الصيد والرماية في الدولة. ومن خلال تعزيز التعاون مع شركات رائدة في القطاع مثل شركة كاراكال وإم بي ثري للتجارة الدولية وغيرهما من العارضين البارزين، يقوم المعرض بدور بارز في استشراف مستقبل هذه القطاعات وتعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها دولة الإمارات في مجالات الصيد والرياضة والمغامرات الخارجية.
تقنيات
يقدم قطاع الصيد والرماية خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 لمحة عن الفن والتقنيات المرتبطة بتصنيع الأسلحة النارية، حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك البنادق الهوائية والمناظير وأكسسوارات الصيد المختلفة.
«تجربة أبوظبي» راعياً رسمياً
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن اختيار «تجربة أبوظبي» العلامة التجارية لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي (DCT أبوظبي) راعياً رسمياً للمعرض في دورته الحادية والعشرين. ومع انضمام «تجربة أبوظبي» كشريك رسمي يسعى المعرض إلى تعزيز تجربة الزوار مانحاً إياهم فرصة استثنائية لاستكشاف التقاليد العريقة والمعالم الحديثة لعاصمة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المعرض الدولي للصيد والفروسية حمدان بن زايد صقاري الإمارات فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة» في أبوظبي، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
تأتي الرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة بحرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام. وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي، حيث يشكِّل المؤتمر منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
وفازت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة المؤتمر في أبوظبي بعد عملية مراجعة دقيقة أجراها مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2023، لملف الاستضافة الذي قدَّمته وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي. وبموجب ذلك، وقَّعت وزارة التغيُّر المناخي والبيئة اتفاقية استضافة المؤتمر نيابةً عن حكومة دولة الإمارات. ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10000 مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية. وتُعَدُّ استضافة المؤتمر استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة. وسنحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكبنا. إنَّ حماية أنظمتنا البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، وبصفتنا رواداً للعمل المناخي المستدام والشامل، فإننا ننفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردنا الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودنا وحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً».
وأضافت: «يسرُّ وزارة التغير المناخي والبيئة دعم المؤتمر المقبل الذي سيكون له دور فعَّال في صياغة السياسة العالمية بشأن الحفاظ على الطبيعة، والأهم من ذلك تشكيل العمل الجماعي اللازم لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة».
وقالت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي: «أظهرت دولة الإمارات قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة. ويشكل هذا المؤتمر إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة، إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي وتطويره. وتمثل أبوظبي عبر هذا المؤتمر منصة عالمية لتشكيل الشراكات والالتزامات نحو مستقبل أكثر استدامةً».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يؤكِّد اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة».
وأضافت: «تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً. ويُسهم المؤتمر في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم، إذ يشكِّل هذا المؤتمر فرصة مثالية لعرض الخطط والمبادرات البيئية والتحديات الحالية التي يواجهها العالم. واستكمالاً للجهود التي أرساها المؤتمر الأخير في مرسيليا الفرنسية، نسعى إلى استعراض قصص نجاحنا في الحفاظ على البيئة، وخاصة في مجال استعادة الأنواع، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية وغير الربحية والقطاع الخاص وأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في جميع أنحاء العالم».
وأعربت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن خالص شكر الاتحاد لدولة الإمارات، وقالت: «نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلَّع إلى تنظيم المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 معاً في دولة الإمارات في أبوظبي».
وأضافت: «يُعَدُّ المؤتمر أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم متحدين تحت هدف واحد (عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها). إنَّ كوكبنا عند مفترق طرق، ويواجه تحدِّيات غير مسبوقة. وفي هذه اللحظة الحرجة، سيتيح المؤتمر للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو هدفنا المشترك المتمثّل في حماية هذا الكوكب الثمين الذي يوفِّر لنا احتياجاتنا. ونتطلَّع إلى الجمع بين صُنَّاع التغيير والقادة في أبوظبي، والاستلهام من الثقافة والتنوُّع البيولوجي الغني والفريد في المنطقة».
يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كلَّ أربعة أعوام، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية. ويُعَدُّ المؤتمر الهيئة العليا التي تتخذ القرارات في الاتحاد، ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومن المهام الرئيسية للمؤتمر انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، ومنها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال.
تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تُمثِّل وزارةُ التغيُّر المناخي والبيئة دولةَ الإمارات. ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة، كأعضاء من المنظمات غير الحكومية، ويضم محمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وحديقة الحيوان في العين، كأعضاء حكوميين. وتتشكَّل من ممثلي جميع تلك الجهات، اللجنة الوطنية للاتحاد في دولة الإمارات، وتترأَّسها الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وتتولى منصب مستشار إقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في منطقة غرب آسيا.