عائشة الشحي تحصل على دكتوراه في«استخدام الإسفلت المعاد تدويره» في شبكة الطرق
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سعيد أحمد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: قواتنا المسلحة تؤدي الواجب بشرف وتحمل الأمانة بإخلاص «الإمارات للفضاء» تحدد 6 فئات للمشاركة في مؤتمر أبحاث الفضاءتواصل المرأة الإماراتية إنجازاتها وتميزها وتفوقها في المجالات كافة، حيث حصلت الدكتورة المهندسة عائشة حسن الشحي، على درجة الدكتوراه في الاستدامة في البيئة العمرانية، من خلال تسليط الضوء على أهمية استخدام الإسفلت المعاد تدويره في شبكة الطرق، لتصبح أول إماراتية في هذا المجال.
وجاء هذا الإنجاز نتيجة لدراساتها الأكاديمية المتقدمة في الجامعة البريطانية بدبي، من خلال أطروحتها بعنوان «الآثار البيئية والاقتصادية لاستخدام الإسفلت المعاد تدويره أثناء الصيانة الوقائية للطرق بدولة الإمارات العربية المتحدة»، حيث تعتبر شبكة الطرق عنصراً حيوياً في تطوير البنية التحتية لأي دولة، إذ تساهم في تحسين حركة التنقل اليومية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على جودة وفعالية الطرق من خلال صيانتها بشكل دوري.
وركزت عائشة الشحي في أطروحتها على تقييم فعالية استخدام الإسفلت البارد المعاد تدويره في عمليات صيانة الطرق، مستخدمةً منهجيات بحثية نوعية وكمية للإجابة على تساؤلات حول الفوائد المحتملة لهذا الأسلوب في الصيانة، ومدى ارتباطه بمفهوم الاستدامة من الجانبين الاقتصادي والبيئي.
وتهدف الشحي من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على كيف يمكن لاستخدام الإسفلت المعاد تدويره أن يسهم في تقليل الحاجة إلى الصيانة المتكررة للطرق، مما يخفض التكاليف التشغيلية وتكاليف الصيانة على المدى الطويل، كما تسعى لتقييم التأثير البيئي لهذا النهج من خلال دراسة كميات النفايات التي يمكن تقليلها عبر إعادة تدوير الإسفلت.
وشملت عملية التقييم مجموعة من الخصائص والمعايير الإنشائية مثل التخدد، والتشقق، ومؤشر جودة الرصف، وخشونة الأرصفة، وتم جمع هذه البيانات من خلال زيارات ميدانية للطريق ومقارنتها مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات في استخدام الإسفلت المعاد تدويره.
واستعانت عائشة الشحي، بخبرات متخصصين في مجال صيانة الطرق من القطاعين الحكومي والخاص، وتم عقد مجموعة من المقابلات لجمع البيانات المتعلقة باستخدام الإسفلت المعاد تدويره، وكانت النتائج إيجابية، حيث اتفق الخبراء على أن استخدام الإسفلت المعاد تدويره كحل للصيانة الوقائية يدعم مفهوم الاستدامة في الحفاظ على المواد الإنشائية.
واعتمدت الشحي على تحليل تكلفة دورة الحياة على مدى 20 عاماً لدراسة مدى جدوى استخدام الإسفلت المعاد تدويره.
وفازت أطروحة المهندسة عائشة الشحي، بجائزة أفضل ورقة بحثية في مؤتمر الأبحاث الأكاديمية التابع للجامعة البريطانية بدبي على مدار سنتين متتاليتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المرأة المرأة الإماراتية الاستدامة البيئة يوم المرأة الإماراتية من خلال
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل في دبي يستعرض نموذج التاكسي الجوي
أعلن متحف المستقبل وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبالتعاون مع شركة «جوبي للطيران»، عن عرض نموذج «التاكسي الجوي» ضمن طابق «المستقبل اليوم»، في المتحف، بهدف تعريف الزائرين من مختلف أنحاء العالم، بمستقبل النقل الذكي والمستدام في إمارة دبي، وفي إطار جهود تحقيق «استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة 2030».
ويُعد مشروع «التاكسي الجوي»، أحد مشاريع استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، وجعل 25% من رحلات الركاب ذاتية القيادة بحلول عام 2030، حيث يتميز بتقنياته الكهربائية المتقدمة بالكامل، التي تضمن الحد من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يؤكد التزام دبي بتحقيق أهداف الاستدامة العالمية. حقبة جديدة في عالم النقل وقال خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن عرض نموذج التاكسي الجوي في متحف المستقبل، يعبر عن طموحات وتوجهات إمارة دبي لاستشراف التنقّل في هذه المدينة النابضة بالحياة. من جهته، قال ماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، إن الشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي تأتي في إطار دور المتحف، باحتضان الأفكار الملهمة والمشاريع المبتكرة والمبادرات الواعدة وتشجيع التفكير المستقبلي والإيجابي. ويتميّز التاكسي الجوي «جوبي S4» بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية. ويحتوي التاكسي الجوي على 6 مراوح، وأربع حزم من البطاريات، تمنحه القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومتراً، بينما تصل سرعته القصوى إلى 322 كيلومتراً في الساعة، ويتسع لأربعة ركاب، إضافة إلى طيّار، ويمتاز بمستوى ضجيج منخفض. ومن المقرر، تقديم خدمة التاكسي الجوي في المرحلة الأولى من خلال أربعة مواقع، الأول يقع بالقرب من مطار دبي الدولي، والثاني وسط المدينة: «منطقة داون تاون»، والثالث في دبي مارينا، أما الرابع فسيكون في نخلة جميرا. يُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 12 دقيقة، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة. وتقدّر الطاقة الاستيعابية القصوى للمحطة، بنحو 42 ألف عملية هبوط للتاكسي الجوي سنوياً، لخدمة نحو 170 ألف راكب في العام الواحد، وتشتمل على مرافق مصممة وفق أعلى معايير السلامة العالمية.
وقال أنتوني خوري، المدير العام لشركة جوبي الإمارات العربية المتحدة: «يشرفنا أن نشارك طائراتنا الكهربائية للنقل الجوي مع الجمهور من السكان والزوار من خلال هذا المعرض». وكانت هيئة الطرق والمواصلات قد وقّعت مطلع عام 2024 اتفاقيات إطلاق خدمة التاكسي الجوي مع شركة «سكاي بورتس إنفراستركتشر» البريطانية (Skyports Infrastructure) الرائدة في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم، وشركة جوبي للطيران الأميركية (Joby Aviation) المتخصصة في المركبات الجوية، لتصبح دبي أول مدينة في العالم تتميز بالنقل الجوي في المناطق الحضرية من خلال شبكة متطورة للإقلاع والهبوط العمودي للتاكسي الجوي.