دينا جوني (دبى) 

أخبار ذات صلة مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق «عام دراسي آمن» 10 مراحل و6 مجالات لتقييم الطلبة في العام الدراسي الجديد

تنطلق اليوم الجمعة فعاليات اليوم المفتوح في جميع المدارس الحكومية في الدولة، والتي تستهدف أولياء الأمور والطلبة في مختلف المراحل التعليمية. ويأتي تنظيم اليوم المفتوح ضمن جدول وأنشطة العودة إلى المدرسة التي وجّهت وزارة التربية والتعليم بتنفيذها طوال الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي الجديد 2024-2025.

 
ويتخلل اليوم المفتوح تعريف أولياء الأمور والطلبة بالخطة الدراسية التي ستطبق العام الجاري، وقواعد السلوك المطبّقة في المدرسة. كما يتعرّف الطلبة على معلميهم مع شرح عن المواد الدراسية التي سوف تدرّس وفق كل مرحلة تعليمية. وتنظم المدارس خلال اليوم المفتوح بعض الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تضفي جواً من الألفة والتقارب بين الهيئات التدريسية والإدارية والطلبة وأولياء أمورهم. 
كما يتضمن اليوم المفتوح شرحاً عن المسارات التعليمية ونظام المواد الاختيارية الذي يقدّم لطلبة الثانوية خيارات لبناء خطتهم الدراسية وتخطيط رحلتهم التعليمية بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم الأكاديمية. وكانت الإدارات المدرسية قد حددت سيناريوهات العودة التدريجية للطلبة مع اعتماد المرونة في الدوام خلال الأسبوع الأول. 
وشارك أولياء الأمور خلال أسبوع العودة التدريجية إلى المدارس ضمن فرق العمل المنظمة للفعاليات في كل مدرسة. وتولت فرق أولياء الأمور نشر الإيجابية وتحفيز الأبناء على حضور أسبوع العودة والمشاركة في الفعاليات، والتواصل المستمر والإيجابي مع إدارة المدرسة وفرق العمل، وتنفيذ ورش عمل بحسب مهارات كل منهم مثل الحرف اليدوية، وفعاليات التراث، والرسم الحي والنشاط البدني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المدارس الحكومية العودة إلى المدارس العودة للمدارس وزارة التربية والتعليم العام الدراسي الجديد أولیاء الأمور الیوم المفتوح

إقرأ أيضاً:

"الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام

بدء العد التنازلى لبداية العام الدراسى الجديد وشهدت محلات الزى المدرسى زحام شديد من اولياء امور الطلاب ، تظهر أعباء جديدة للعائلات المصرية تتمثل فى تجهيز متطلبات المدرسة من ملابس وأدوات وغيرها، ولكن ارتفاع أسعار الزى هذا العام زاد من العبء الملقى على أولياء الأمور، بعد أن تحول الزى المدرسى إلى "سبوبة" و"بيزنس"، خاصة فى المدارس الخاصة والدولية.

وأبدى أولياء الأمور استياءهم من تصمم المدارس على تغيير الزى المدرسى على فترات متقاربة، مؤكدين أن المدارس تعقد صفقات مع أصحاب المحلات لبيع الزى الجديد بأثمان مبالغ فيها واقتسام العمولات بينهم، أو إجبار الأهالى على شرائه من  داخل المدرسة نفسها.

 اشتكى عدد منهم زيادة الأسعار ورداءة جودة الاقمشة، وازدحام منافذ التوزيع وإجبارهم على الشراء عبر شركات خاصة أو من خلال المدارس الخاصة دون إعطائهم فرصة للمفاضلة أو اختيار ما يناسب ميزانيتهم، 

 

رصدت " الوفد " معاناة اولياء امور الطلاب  التى تزايدت مع كل موسم دراسي

 

" ارتفاع مبالغ بالزى المدرسى "

قالت سحر محمود - ربة منزل وام لطفلان - إن هناك ارتفاعا مبالغا فيه باسعار الزي المدرسي والخدمات التي تقدمها المدرسة وتطالب بوجود تشريع او قانون يردع المدارس عن تلك الافعال.وأوضحت انها تحدثت مع  احد المسئولين بشان زيادة ارتفاع اسعار الخدمات  ،واكد لها ان قانون التعليم الخاص هو الذي منح المدارس حرية زيادة العشرة والعشرين والثلاثين بالمائة  ، ووضع أولياء الأمور في موقف محرج، فتسألت ا ين سيخرج القانون الجديد ليحل اولياء الامور من تلك التحديات التي تقف امامهم في تعليم ابنائهم.

وأشارت الى تزايد اسعار الزي المدرسي عاما بعد عام  ،لافته بأن اسعار المدارس والزي والخدمات المدرسية من اكبر اعباء الاسر 

 

 

" المدارس تجبر على محلات معينة "

وقالت وفاء السيد - ولية امر - كل مرحلة دراسية ولها لون زي خاص بيها وذلك للتميز بين الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة، وأضافت أن كل خمس سنوات يحدث تغير في لون الزي المدرسي لكل المراحل، مشيرة إلى أن المدرسة تتعاقد مع محلات معينة يتوفر بها الزي المدرسي ، وأحيانا تجبر أولياء الأمور على شراء الزي كامل (تيشرت صيفي – تيشرت شتوي – بنطلون – جاكت ) بمبلغ 3000 جنيه ولا يصح لهم شراء قطعة واحدة فقط منه، ويطبق ذلك خصوصا في "كي جي" مما دفع بعض أولياء الأمور اللجوء إلى المصانع لتصميم الزي المدرسي ولكن كان الرد عليهم لابد من توفير كمية كبيرة من الأعداد المطلوبة لتصنيع الزي المدرسي.

 

" المحلات تحتكر سوق الزيى المدرسى "

وأكدت "أماني بلال" - وليه امر- أن المدرسة تتعاقد مع محل لشراء الزي المدرسي الخاص بالمدرسة منه ويكون التيشرت مميز بـ"لوجو" معين حتى يصعب شراؤه من مكان آخر.وللاسف مضطرين للشراء من  هناك ونعانى كل المعاناة مع الاسعار تكون  مرتفعة جدا فمن الممكن أن تشتري من محل آخر غير تابع للمدرسة بسعر 150 لتيشرت بدلًا من 350ـ ولكن المدرسة ترفض ذلك.

وأشارت إلى أن المدرسة إذا اكتشفت أن التيشرت مختلف بشكل بسيط جدا تقوم بإحراج الطفل وسط زملائه، حيث إن هناك أكثر من اسم لمحلات الملابس تحتكر سوق بيع الزى المدرسى، فتتفق المدارس مع هذه المحلات لعمل خط إنتاج لكل مدرسة على حدة.

 

" خراب بيوت "

وقال "محمد فراج "- صاحب محل لبيع الزي المدرسي - انه يقوم بمساعدة أولياء الأمور بتصنيع الزي المدرسي بسعر أقل، وأوضح أن هناك العديد من الخامات التي من خلالها يتم تحديد الأسعار فمنها خامات رديئة وأخرى جيدة، حيث عبر عن استيائه من تغير الزي بشكل مستمر فهو عبء على الأهالي، لافتا إلى أنه لا يقوم بتقليد " لوجو المدرسة" حيث تعرض للمساءلة القانونية من جهة المدرسة قبل ذلك ووصل الأمر إلى إنهاء المدرسة طلابها من شراء الزي من ذلك المكان ، كما أصبحت المدارس تقوم بعرض الزي المدرسي قبل الدراسة بأيام قليلة حتى يصعب على المصانع تقليدها وبيعها للطلاب بسعر أقل قائلا " ده خراب بيوت".

مقالات مشابهة

  • "الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام
  • إقبال كبير على شراء مستلزمات المدارس بالإسكندرية
  • وصول الكتب الدراسية لمدارس محافظة الجيزة استعدادا للعام الجديد
  • من هي الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية كاملة في المدارس الحكومية؟
  • مع انطلاق العام الدراسي.. هذا ما يتم التحضير له
  • «التعليم» تعلن الفئات المعفاة من سداد المصروفات بالمدارس الحكومية
  • «التعليم» تحدد مواعيد أقساط مصروفات المدارس الحكومية العام الجديد
  • انطلاق مؤتمر "تمكين الجنوب" للجامعات الحكومية بالصعيد اليوم
  • وكيل تعليم مطروح يحيل موظفين للتحقيق ويوقف التحويلات بالمدارس
  • مستقبل وطن يبحث طلبات أولياء الأمور في اجتماع تنظيمي مع مسؤولي التعليم بالأقصر