“الفضلي” يوجه نداء عاجل إلى القيادة العليا لمعالجة أوضاع القطاع الزراعي بأبين قبل الإنهيار ..!!
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح:
وجه رئيس جمعية وادي حسان الزراعية بأبين الشيخ/ محمد حسين حيدرة الفضلي نداء إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسية د. رشاد العليمي وأعضاء المجلس حذر فيه مايعتمل في واقع قطاع الزراعة في محافظة أبين من عمل ممنهج يشتم منه رائحة التدمير لمنظومة الري في وادي حسان ووادي بنا من أعلاه إلى أسفله .
وأشار في معرض رسالته _ التى بعثها من خلال مركز أبين الإعلامي _ أن مايجري في مديريات الدلتا زنجبار وخنفر وكذلك أراضي دلتا أحور من تخريب ممنهج في شبكة الري أدى إلى حدوث أضرار بالغة في الأراضي والقرى نتيجة عدم الإهتمام الجهات المسؤولة وعلى رأسها محافظ المحافظة اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم من إهمال في قنوات الري وعدم صيانتها ..
وقال “الفضلي” : إن هذا التخريب ينذر بالخطر المحدق بأراضي هذه المنطقة التي تعتبر سلة غذاء المحافظات الجنوبية والشرقية التي ستصبح أثراً بعد عين ومعها يصبح كل الناس في هذه المحافظة التي يعتمد أغلبهم على معيشتهم وعملهم على هذا القطاع أيادي عاطلة عن العمل وما يشكله ذلك من كارثة على حياتهم ..
مضيفاً : إن واقع القطاع الزراعي في المحافظة ينبغي أن تتدخل فيه قيادة الدولة وعلى رأسها فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسية د. رشاد العليمي ورئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك ووزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم السقطري بشكل سريع وعاجل لمعالجة الأوضاع التي طرأت في هذا القطاع الحيوي من خلال لجنة تشكل من قبلكم للوقوف على هذه الأوضاع المتردية في القطاع الزراعي التي لا تحتاج إلى تأخير ..
تجدر الإشارة إلى الحالة العارمة للسخط الشعبي التي تجتاح أبين خلال هذه الأيام تجاه السلطات المحلية والجهات المختصة بالزراعة والري على خلفية إهدارها للثروات المائية الهائلة المتمثلة في “سيول وادي بنأ” التي تصب منذ نحو أسبوعين في بحر العرب، في حين تعاني الأراضي الزراعية الخصبة من الجفاف والتصحر ..
حفظ الله أبين من كل مكروه
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- بمشاركة أكثر من 650 خبيراً ومتخصّصاً، اختتمت النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” أعمالها بنجاح استثنائي، والتي أقيمت في فندق “موفنبيك جراند البستان” بدبي، حيث شهدت حضوراً لافتاً بما في ذلك مسؤولين حكوميين وقادة الصناعة والخبراء، بهدف استشراف مستقبل تنظيم الأدوية في المنطقة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنيّة.
وافتتحت فعاليات قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء يومي 17 و18 شباط/فبراير حيث تمّ تسليط الضوء على العديد من المحاور الرئيسية في هذا المجال. تبع ذلك تدريب متخصّص في مجال التيقظ الدوائي بدول مجلس التعاون، وملتقى المناقصات الطبيّة والأعمال في 19 و20 فبراير، حيث تم التطرق بشكل واسع لاستراتيجيات الشراء والمناقصات، لتختتم بعد ذلك القمّة أعمالها في 21 فبراير بورشة تدريبية حول التقديم الإلكتروني للملفات التقنية الدوائية (eCTD) لتزويد المشاركين بأحدث الممارسات في هذا المجال.
وخلال كلمتها الرئيسية في الحفل الافتتاحي للقمّة، قالت الدكتورة رقيّة البستكي، ممثلة مؤسسة الإمارات للدواء، أنّ المؤسسة تواصل جهودها للارتقاء بالمشهد التنظيمي في القطاع الصيدلاني في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة، وذلك عبر العديد من المجالات الواسعة والخدمات المبتكرة التي من شأنها أن تُسهم في توفير رعاية صحيّة أكثر أماناً وبأعلى المعايير.
من جانبها، أكّدت الدكتورة منى الموصلي، رئيسة قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء، أنه مع استمرار تطوّر الأطر التنظيمية، تعدّ هذه القمّة ملتقى حيوياً لمناقشة اللوائح الجديدة والإرشادات المستقبليّة التي تشكّل مشهد القطاع الصيدلاني. وقالت: “من خلال التعامل الأمثل مع هذه التطورات فإنّ القمّة تضمن جاهزية واستعداد الجهات المختصّة لمواجهة أحدث المستجدات التنظيمية وتعزيز الامتثال ودفع عجلة الابتكار في قطاع الرعاية الصحيّة في المنطقة”.
وأعربت الدكتورة نجيبة الشيزاوي، الرئيس المشارك لقمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء عن سعادتها بنجاح الحدث، مشيرة إلى أنّ النسخة العاشرة حظيت باهتمام استثنائي تمثّل بمشاركة عدد كبير من الحضور وشركات الأدوية الرائدة. وقالت: “ويعكس التمثيل الواسع من مختلف فئات القطاع مدى أهميّة القمّة باعتبارها ملتقى رئيسياً للمتخصصين في شؤون تنظيم الأدوية”.
وشهدت القمّة مشاركة بارزة من هيئات تنظيمية حكومية ومؤسسات من دول عربيّة ومجاورة، بما في ذلك “مؤسسة الإمارات للدواء”، و”مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيّة”، وهيئة الصحّة بدبي”، و”شركة رافد”، ودائرة الصحّة بأبوظبي”، و”الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، و”وزارة الصحّة العمانية”، و”مستشفى السلطان قابوس”، و”المدينة الطبيّة الجامعية من عُمان”، و”الهيئة الوطنيّة لتنظيم المهن والخدمات الصحيّة بالبحرين”، و”المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الأردن” و”هيئة الدواء المصريّة”، و”كيماديا من العراق”، و”وزارة الصحة الكويتية”، و”وكالة كردستان للرقابة الطبيّة”. وقد ساهمت هذه المؤسسات بدور حيوي في تعزيز التعاون المشترك عبر المنطقة.
وشكّلت القمّة محوراً لنقاشات هامة وأفكار مبتكرة، بالإضافة إلى فرص واسعة للتواصل والشراكة، فيما تضافرت جهود قادة الصناعة والهيئات التنظيمية لتحديد ملامح مستقبل اللوائح التنظيمية في مجال الأدوية، ما عزّز مكانتها باعتبارها أهمّ منصّة في المنطقة لتحفيز التحوّل والتميّز في هذا القطاع الحيوي.