ربما مليشيا الدعم السريع وأقزامهم من القحاتة يحاولوا أن يعزفوا على وتر القبلية النتِن لتمرير مخططهم البائس لضرب الجيش في تكوينه السوداني السوداني.. لكننا حينما ننظر إلى شاشة قيادة الجيش نجد بها جميع مكونات الأقاليم المختلفة من غير عنصرية ..

حينما يريد الجنجويد أن يصطادوا كانوا سرعان ما يتجهوا إلى الفريق أبراهيم جابر ظناً منهم أنه ينتمي إلى واحدة من قبائل الجنجويد لكنه ظل ثابت في طرف الحق طرف القوات المسلحة السودانية.

.

هؤلاء السُذج لا يعرفون أن الفريق إبراهيم جابر قومي من طينة السودانيين أولاد الجيش لا يغريه مال حرامية الجنجويد ولا يزعجه صوت نهيق عبدالرحيم ..

مضي جابر غير آبه بتوبيخ ولا بالشتائم التي تصل إلى بريده أو عبر الفضاء العام المفتوح أرسل لهم رسالة واضحة أنه من طينة عبدالمنعم الطاهر المُكحل بالشطة ومن طينة عثمان مكاوي أيقونة حرب الكرامة ومن عزم الرجال عبدالرحمن الطيب فارس الفشقة هؤلاء الرجال جمعتهم القومية الوطنية ولبسوا كاكي الوطن ونأوا بأنفسهم من جحيم القبلية البغيضة ..

موجة الهجوم الكاسحة على جابر قابلها ببرود مُهيب لم يردخ ولم يستجيب لإستفزازاتهم المتواصلة وربما يردد عبارته المعروفة ( ديل جهلة ) ..

للذين يتحدثوا مراراً وتكراراً عن جابر ووقفته القوية يجب أن يصطحبوا دارمود بابنوسة ويجب أن يصطحبوا اللواء حسن جودات جُل هؤلاء الرجال الذين يعملوا بمبدأ

( أصلو الزول بموت والذكرى تفضل حية ).. كتبوا على أنفسهم أنهم لن يضحوا بتراب الوطن مقابل حفنات جنيهات ولن يجرتقوا بغير كاكي الجيش القوقو ..

جابر يسد فرقة كبيرة لربما خُصصت له ليُدير إقتصاد الحرب بثبات كبير في فترة ضغوطات وخنق من غالبية الدول على السودان بحنكة وبسياسة العلم والمعرفة..
جابر إستطاع أن يقود الإقتصاد بإقتصاد حقيقي بحسم عسكري وبفهم تخطيط هندسة جامعة الخرطوم..

جابر يقف على المطارات ويقف على المياة ويقف على الكهرباء وغيرها .. هذا عمله وتكليفه غير مشحود عليه.. لكن رجل بهذا الإخلاص للبلد مجرد التشكيك فيه يبقي محض إفتراء وتغبيش للحقائق..

يجب أن نقتل أي فتنة تقوم بشق قيادة الجيش الحالية يجب إطفاء أي نار تشتعل لحريق شخصية الفريق جابر وغيره من الذين يتواجدوا في صفوف الجيش من قبائل المليشيا فبحسابات المنطق ليس من مصلحتنا ومصلحة البلد الطعن في أي شخص يمثل جيشنا الوطني ومن المعروف أن كل القبائل فيها الصالح والطالح فيجب أن لا نوسع دائرة العداء وصنع عداوات من العدم ..

حينما نطعن فيهم وقتها سوف نقدمهم طُعم سهل لمليشيا الجنجويد..
عليه جابر ودارمود وجودات وغيرهم يمثلوا الشعب السوداني ويمثلوا القوات المسلحة السودانية ..
فالفريق جابر ودارمود بابنوسة وجودات وغيرهم أولادنا وما بنجر فيهم الشوك …
نظل نُكرر أننا ضد القبلية وسلاح القبلية سلاح مُحرم عندنا ..
وكفاية..

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل

قالت دار الإفتاء المصرية، إن ارتداء الرجال للسلسلة الفضة محل خلاف بين الفقهاء، والذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيد بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء. فالأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.

حكم صبغ الشعر بالأسود.. الإفتاء تجيب الإفتاء توضح حكم لبس الرجل دبلة الزواج من الذهب أوضحت الإفتاء، أن القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء هي:

أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.

ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.

والأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.

ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.

وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "أولادنا برّا برّا"..باسيل يتهم الحكومة بتوطين السوريين في لبنان
  • مع الطيران هذه الأيام الجنجويد يترحمون على “سارة” وزمنها الجميل
  • أليشا تطالب بمساواتها في الراتب مع الرجال في فريقها
  • تحذير للنساء.. خطورة تراكم الدهون في منطقة البطن
  • العطا: “العمل الخاص” يقتل “الجنجويد” بحجارةٍ من سجيل
  • عائشة الماجدي: (محمد حسن القوني)
  • الماجدي: تحديث المكتبات في جميع المدارس
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة وإلى تيسير الوصول الإنساني في غزة
  • الإفتاء توضح حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل
  • كامالا هاريس: مقتل عائشة في الضفة غير مشروع حول سلوك أفراد الجيش الإسرائيلي