ماهر فرغلي يكشف سبب مبادرة الإخوان للصلح مع الدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، يعملون على إطلاق مبادرات للصلح وذلك بسبب خلافاتهم الداخلية، مشيرا إلى أن كوادر الإخوان مسجونون بموجب أحكام قضائية وليسوا معتقلين سياسيين.
وقال ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري"، إن الجماعة تواجه فشلا ذريعا غير مسبوق، مؤكدا أن هذا الفشل موجود نتيجة الاختلافات والانقسامات التي تضرب صفوفهم.
وأضاف ماهر فرغلي أن إجراء المصالحة مع الإخوان أمر لا يمكن أن تقبله الدولة، ولكن الدولة من الممكن أن تواف على إجراء الجماعة مراجعة، من أجل تصحيح فكر الجماعة المتطرف.
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه لا يمكن أن يكون هناك تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، معلقا “أي تصالح مع هؤلاء القتلة والإرهابيين، كيف نمد أيدينا إلى أيدي قتلة ارتكبوا جرائم في حق هذا الوطن، ليس فقط ضد الجيش والشرطة ”.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن تلك الجماعة قتلت بلا رحمة واعتدوا على كل المحرمات وأسالوا دماء الأبرياء في الشارع، والشعب المصري يعلم ما قاموا به.
وتابع “بكري” أن تاريخ الجماعة الإرهابية معروف، مؤكدا أن الزعيم جمال عبد الناصر أفرج عنهم في عام 1964، وبعدها قاموا بمؤامرة 1965، وأفرج عنهم الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر، وتآمروا عليه حتى أنهم اغتالوه في ذكرى انتصار أكتوبر.
الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق
وأشار مصطفى بكري إلى أن الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق ولا نتوقع منهم خيرا، مؤكدا أنه منذ عام 2013 الجماعة تصنف على أنها إرهابية ولا تمارس أي دور، ولكن لديهم رغبة في العودة للمشهد الإعلامي مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الإخوان قيادات الاخوان بوابة الوفد ماهر فرغلی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
داعيا إلى الاصطفاف خلف القائد.. «مصطفى بكري» يكشف أبعاد المؤامرة على مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها، تواجه خلالها مؤامرات متشابكة تهدف إلى ضرب أمنها القومي وتفكيك الدولة الوطنية، مطالبًا الشعب المصري بالاصطفاف الكامل خلف قيادته السياسية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن "مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية".
وكشف مصطفى بكري عن السيناريوهات المتوقعة للضغط على مصر لإجبارها على الرضوخ في شتى الملفات، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، متسائلا" لماذا تتحدث صحيفة الجارديان عن الرئيس السيسي وتصفه بالرئيس المؤقت، ألم يعرفوا أنه رئيس انتخب في انتخابات رئاسية حرة شهدت بها كافة المنظمات والمراقبين، أم أنهم يلوحو إلى شيء آخر، وكلنا نعرف مدى صلة الجارديان بأجهزة المحابرات الأجنبية ".
وعلق مصطفى بكري قائلا "السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج لمصر، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.
ولفت مصطفى بكري إلى أن القضية التي تواجهها مصر اليوم، تعدت قضية تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وأوضح مصطفى بكري أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، الرئيس السيسي يذكر القوى الغربية بمحمد علي، الذي استقل بمصر في وقت كان العالم كله تحت سيادة الغرب، الرئيس السيسي يذكر الغرب المتآمر بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي كان له مشروع وطني وقومي، الرئيس السيسي ير فض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ويرفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.