اختتمت مؤسسة حياة كريمة، فاعليات التدريب النظري لمشروع «سكر البيوت»، اليوم، لافتة إلى أن التدريب تضمن تنمية مهارات التواصل الفعّال والتفاوض والإقناع والذكاء العاطفي للسيدات المشاركات بالمشروع.

أهمية مشروع «سكر البيوت»

وأوضحت أن مهارات التواصل الفعّال تساعد في فهم الآخرين، بالاضافة الى إيصال الفكرة بوضوح وثقة، موضحة أن ذلك يساعد في بناء علاقات مهنية وشخصية ناجحة، لافتة الى ان جانب التفاوض والإقناع، خلال التدريب تضمن تحديد الأهداف بدقة للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، مؤكدة أن تلك الخطوة مهمة، خصوصًا للمرأة المعيلة التي تحتاج إلى بناء شبكة دعم قوية لنجاح مشروعها.

وأشارت المؤسسة إلى أن التدريب اهتم بالصحة النفسية للمرأة، وتحدث عن التحديات والضغوط التي تواجهها وكيفية التعامل معاها للحفاظ على توازنها النفسي والعملي، موضحة انه مع نهاية التدريب النظري، تسلمت المستفيدات الأدوات اللازمة كي تصبح رائدة في مشروعها، مشيرة الى أن التدريب النظري لمشروع سكر البيوت تم بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مؤكدة انهم قدموا كل الدعم لجميع السيدات المستفيدات خلال محاضرات التدريب على مدار 5 أيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة سكر البيوت مشروع سكر البيوت مؤسسة حياة كريمة سکر البیوت

إقرأ أيضاً:

التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.

وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • حياة كريمة: مشروع «بيتكم عمران» استفاد منه 200 ألف شخص بميزانية 60 مليون جنيه
  • محافظ الشرقية: تنفيذ 181 مشروع صرف صحي ضمن مبادرة حياة كريمة  
  • خلال عام 2024..ننشر حصاد مركز ومدينة الحسينية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • الأقصر.. تطورات الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بأرمنت
  • الثقافة تقدم لقاءات توعية في قرى حياة كريمة بمطروح
  • محافظ سوهاج يلتقي مؤسسات المجتمع المدني لبحث سبل التعاون في «حياة كريمة»
  • أكاديمية الشرطة تختتم فاعليات الدورة التدريبية السادسة للصليب الأحمر
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • محافظ أسوان يتفقد أحد مشروعات مبادرة "حياة كريمة"
  • برامج تدريبية ومهنية لتمكين المرأة النزيلة ودمجها بالمجتمع