استطلاع: 53% من الأميركيين يطالبون بتقييد الدعم العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن أكثر من نصف الأميركيين يرون ضرورة تقييد المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل بحيث لا تستخدم ضد المدنيين الفلسطينيين.
وذكر المجلس، الذي يعد أحد المراكز الفكرية البارزة في الولايات المتحدة، في عرضه لنتائج الاستطلاع اليوم الخميس أن الأميركيين -رغم تأييد كثير منهم للدعم العسكري لإسرائيل- يهتمون بأمر الفلسطينيين، لا سيما المدنيين.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 53% من المشاركين يرون أن على الولايات المتحدة أن تقيد مساعداتها العسكرية لإسرائيل حتى لا تتمكن من استخدامها في عمليات عسكرية ضد الفلسطينيين.
وأشار مجلس شيكاغو للشؤون العالمية إلى أن الدعوات المتصاعدة لتقييد تلك المساعدات ببعض الشروط لم تمنع وزارة الخارجية الأميركية من الإعلان مؤخرا عن تمويل عسكري لتل أبيب بقيمة 3.5 مليارات دولار، وذلك رغم أن حصيلة القتلى المدنيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تجاوزت 40 ألفا بكثير، وفقا لما جاء في تقرير الموقع.
"دور أميركي إيجابي"
لكن بالرغم من الانتقادات المحلية والدولية، فإن 61% من الأميركيين يرون أن بلادهم تقوم بدور "بناء وإيجابي" في الشرق الأوسط، وفقا للاستطلاع.
وكذلك، أعرب 60% عن تأييدهم استمرار المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
من ناحية أخرى، رأى 30% من المشاركين أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل مفرط، كما يقول 3 من كل 10 أميركيين إن بلادهم لا تقدم عونا إنسانيا كافيا لسكان غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ نحو 11 شهرا، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية إذ استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشترط لمواصلة دعمها العسكري لإسرائيل
ذكر موقع أكسيوس الإخباري -نقلا عن مسؤول أميركي رفيع- أن واشنطن قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا فشلت في تنفيذ مطالبها بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الخطوة، التي تتجنبها إدارة الرئيس جو بايدن حتى الآن، اكتسبت زخما ودعما داخل وزارة الخارجية الأميركية.
ونقل الموقع أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن دعا إلى عدة اجتماعات داخلية لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ فعلا الطلبات الأميركية.
كما ذكر -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- أن مسؤولي الخارجية الأميركية عقدوا اجتماعات صعبة ومكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين مطالبين إياهم ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ المطالب الأميركية.
يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت قد أرسلت منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي رسالة إلى القادة الإسرائيليين طالبتهم فيها باتخاذ خطوات في غضون 30 يوما لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة أو المخاطرة بتأثر إمدادات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
وتعتمد إسرائيل بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأميركية حيث تخوض حربا على عدة جبهات، وكانت تحت التدقيق المكثف مع صدور تحذيرات جديدة بشأن الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة.